أمك.. قفلوه!
* بصات.. حافلات
«بصات الوالي» مصطلح أصبجت باعثاً للرعب في نفوس اصحاب المركبات العامة باعتبار أنها منافس قادم مسنود بأنه «تبع الوالي» وهو ما يعني أنها بصات مسنودة من فوق.. وبهذا الفهم يصبح لهؤلاء الحق في الخوف على مصادر رزقهم.. والتوجس في المساحة ما بين المصالح العامة والخاصة وبالتأكيد قطاع النقل موعود بأزمة تحتاج لحنكة في ادخال هذه البصات في دائرة النقل دون ان يكون هناك ضحايا.. فكل مركبة تعمل في خطوط النقل خلفها اسرة المالك.. اسرة السائق.. اسرة الكمساري.. فهل من اعتبار لهذه الأسر.. حتى لا تدخل في دائرة الصراع الخاسر ما بين الحاجة ومصادر الدخل .
*جرائم الشوارع
والشوارع.. عالم هائج ومائج.. فليس المرور وحده هو المعني بأحداثها فهناك جرائم الخطف.. الذي أصبح هاجساً لكل أسرة يجد أطفالها البراح للخروج للشارع.. كما هناك جرائم النهب التي يمارسها «النقروز» والمحتالون.. ودخلت المركبات العامة الصغيرة في سلسلة هذه الجرائم.. فكم عملية خطف تتم وتكون هذه المركبات الصغيرة الوسيلة التي تبعد مرتكبيها عن مسرح جرائمهم.. طالما أن الشوارع تفتقد التواجد الشرطي الذي يعتبر حاجة أساسية في الدول الأخرى.. وبعير ذلك تصبح الشوارع مسرحاً مفتوحاً للأحداث الجسام والجرائم .
آخر الكلام:-شوارعنا.. بصاتنا.. حافلاتنا.. أولادنا.. أحمونا وأحموهم من النوائب
سياج – آخر لحظة – 1352
fadwamusa8@hotmail.com
نقطة مهمة ياستاذه ذكرتيها بعد ما تجى بصات الوالى المواطنين الطيبين ديل يروحوا وين الحافلة الواحدة كانت عايشا ليها بيتين وثلاثة من سائق كمسارى وصاحب حافلة
بعدين مصيرهم كيف يكون وطبعا الجماعة ديل الفوق ديل ما بخافوا الله فى جمع المال
المواطن المسكين هو المتضرر الاول والاخير اما اصحاب البصات ديل وراهم الحكومة
تحميهم وتقرش كل هذه الحافلات عشان سواد عيونهم قالوا قطع الرقاب ولا قطع الارزاق
ادعوا ربكم وتذرعوا له والله دعوة المظلوم لا ترد ربنا ينتقم منكم ايها الظالمون0