فدوى موسى

أمك.. قفلوه!

[ALIGN=CENTER]أمك.. قفلوه! [/ALIGN] نعم نشهد توسعاً وتمدداً للشوارع المسفلتة ورغم ذلك تبقى حالة الاختناق المروري في بعض المواضع «محلك سر».. فالسيل الدافق من المركبات يدلل على انفراج اقتصادي لدى الكثيرين يفرض مظاهره.. ورغم الاجتهادات المرورية التي نحسها في الشوارع إلا أن جانب الاجتهاد قد أصابته نوازع من الخذلان.. فخارطة التحرك للوصول للمداخل من الشوارع الجانبية لم تكن لتناسب الشوارع داخل المدينة وكان الأجدى ان يطبق ذلك في طرق المرور السريعة حيث يمكنك الدوران والإلتفاف بسرعة مضاعفة وبذلك تعوض زمن الدوران المتطاول .. ولا تستغرب عزيزي القاريء ان فوجئت بشارع جانبي كبير كان منفذاً للمواصلات والمركبات يختصر الزمن والمسافة.. يقفل فجأة ويغير المسار إلى مخرج أو مدخل آخر وكان الاجدر أن يكون هناك «ستوب» لتنظيم المرور على المدخل دون إلغاء المدخل مما يفتح الباب أمام البعض «لسرقة الشارع» وبالتالي زيادة احتمالات الحوادث المرورية.. فهل استجاب أهل المرور لهذا الأمر؟وهلا أرجعنا الأمر لشركات التأمين لنعرف كم تكلف سرقة الشارع؟

* بصات.. حافلات

«بصات الوالي» مصطلح أصبجت باعثاً للرعب في نفوس اصحاب المركبات العامة باعتبار أنها منافس قادم مسنود بأنه «تبع الوالي» وهو ما يعني أنها بصات مسنودة من فوق.. وبهذا الفهم يصبح لهؤلاء الحق في الخوف على مصادر رزقهم.. والتوجس في المساحة ما بين المصالح العامة والخاصة وبالتأكيد قطاع النقل موعود بأزمة تحتاج لحنكة في ادخال هذه البصات في دائرة النقل دون ان يكون هناك ضحايا.. فكل مركبة تعمل في خطوط النقل خلفها اسرة المالك.. اسرة السائق.. اسرة الكمساري.. فهل من اعتبار لهذه الأسر.. حتى لا تدخل في دائرة الصراع الخاسر ما بين الحاجة ومصادر الدخل .

*جرائم الشوارع

والشوارع.. عالم هائج ومائج.. فليس المرور وحده هو المعني بأحداثها فهناك جرائم الخطف.. الذي أصبح هاجساً لكل أسرة يجد أطفالها البراح للخروج للشارع.. كما هناك جرائم النهب التي يمارسها «النقروز» والمحتالون.. ودخلت المركبات العامة الصغيرة في سلسلة هذه الجرائم.. فكم عملية خطف تتم وتكون هذه المركبات الصغيرة الوسيلة التي تبعد مرتكبيها عن مسرح جرائمهم.. طالما أن الشوارع تفتقد التواجد الشرطي الذي يعتبر حاجة أساسية في الدول الأخرى.. وبعير ذلك تصبح الشوارع مسرحاً مفتوحاً للأحداث الجسام والجرائم .

آخر الكلام:-شوارعنا.. بصاتنا.. حافلاتنا.. أولادنا.. أحمونا وأحموهم من النوائب

سياج – آخر لحظة – 1352
fadwamusa8@hotmail.com

تعليق واحد

  1. نقطة مهمة ياستاذه ذكرتيها بعد ما تجى بصات الوالى المواطنين الطيبين ديل يروحوا وين الحافلة الواحدة كانت عايشا ليها بيتين وثلاثة من سائق كمسارى وصاحب حافلة
    بعدين مصيرهم كيف يكون وطبعا الجماعة ديل الفوق ديل ما بخافوا الله فى جمع المال
    المواطن المسكين هو المتضرر الاول والاخير اما اصحاب البصات ديل وراهم الحكومة
    تحميهم وتقرش كل هذه الحافلات عشان سواد عيونهم قالوا قطع الرقاب ولا قطع الارزاق
    ادعوا ربكم وتذرعوا له والله دعوة المظلوم لا ترد ربنا ينتقم منكم ايها الظالمون0