سياسية

هارون: مخطط لاجتياح الخرطوم بالتنسيق بين الحلو والعدل والمساواة

[JUSTIFY]قال إن خسائر الشركات بجنوب كردفان بلغت (230) مليون دولار

جددت ولاية جنوب كردفان، تمسكها بمبدأ السلام والتنمية ونبذ العنف والاحتراب من أجل الحفاظ على إنسان الولاية. وقالت إنها دخلت الحرب مُكرهةً من أجل الدفاع عن النفس، وإنها فعلت المستحيل من أجل السلام والاستقرار، ولكن غدر الحركة الشعبية كان وراء الأحداث.
ونوّه مولانا أحمد هارون والي الولاية في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إلى الوثائق التي عُثر عليها بمنزل عبد العزيز الحلو، وكشفت عن سيناريو معد لممارسة تصفيات وقتل ونهب واجتياح للخرطوم عبر دعم حركة العدل والمساواة، إلى جانب قائمة معدة لـ (112) من قيادات الوطني في الولاية بغرض تصفيتهم، وقال: (بعض منسوبي الجيش الشعبي أعدموا نظراءهم من القوات المسلحة وهم يؤدون الصلاة). وذكر هارون، أنّ الجيش الشعبي لا يزال يستخدم آليات وعربات شركات التنمية العاملة بالولاية، ولا يزال يأسر العديد من العمال والموظفين من هذه الشركات، وأوضح أن خسائر تلك الشركات بلغت حوالي (230) مليون دولار. وقال هارون، إنّ الحرب الأخيرة في جنوب كردفان، أحدثت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، لدرجة دفن الضحايا في مقابر بواسطة الهلال الأحمر تماشياً مع الأعراف الدينية والأخلاقية، وأشار إلى أن المقابر ضمت المواطنين ومنسوبي القوات المسلحة والقوات النظامية وقتلى الحركة الشعبية في مقبرة واحدة. وأضاف: (كنا نريد أن نستبدل صناديق الذخيرة بصناديق الإقتراع، ولكن يبدو أن سيناريوهات الحركة للحرب كانت معدة سلفاً، وأن مخطط الانقلاب لا علاقة له بنتائج الانتخابات). وأشار هارون إلى عودة الأمن والاستقرار لكادوقلي، ولفت إلى عودة (85%) من نازحي الولاية لموطنهم وانتظام العام الدراسي، وأكّد قُدرتهم على إعادة التوازن في أقرب وقت، وقال إن الرد على هؤلاء سيكون بالتنمية واستكمال المشروعات. وحول لجان التحقيق وحصر الخسائر، قال هارون إن اللجان قطعت شوطاً كبيراً في حصر أعداد الضحايا من المدنيين أو العسكريين وستوافي الرأي العام بنتائج التحقيق كَاملةً، وأكّد مضي التحريات والبلاغات المفتوحة ضد مُرتكبي الأحداث في طريقها حتى تأخذ العدالة مجراها. وجدد هارون، تمسكه بالحوار ونبذ العنف وترك باب السلام موارباً مع التمسك بحق الدفاع عن إنسان جنوب كردفان مع ضرورة عدم السماح بتكرار السيناريو مرةً أخرى، ونَبّه هارون إلى استقرار الأوضاع بالولاية وسيطرة القوات النظامية تماماً على مجمل الأوضاع، ونفى وقوع ايّة معارك جديدة نهار الأمس داخل مطار كادوقلي أو منطقة (كيلك) كما يُشاع، وأوضح أن المناطق المتأثرة من الحرب حتى الآن ثلاث محليات فقط من جملة (16) محلية.
[/JUSTIFY]

الرأي العام

‫2 تعليقات

  1. انته يا مصاص الدماء يا كذاب بتشتكي لي منو مش انته الوالي ولا واحد تاني تصدق انك دلدول بيلعب بيك دلاديل الانقاذ عشان تكتل بني جلدتك أيها السفاح

  2. الوالى على حق وليس دلدول فهؤلاء متمردين من الجيش الشعبى ويقتلون الناس كيف التعامل معهم كونو منصفين هذا هو الحل (فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ الى امر الله ) وهذا كلام الله وهم فى النار بقتلهم والمشكله هؤلاء المتمرين هم جنوبين اما الشمالين الذين يقاتلون الى جنبهم فهؤلاء مخدوعين .