والي سنار: مضايقات وضغوط من حكومة الجنوب على العرب الرحل
2011/08/04
1
[JUSTIFY]وجه الرئيس عمر البشير بتوطين (15) ألف أسرة من عرب رفاعة العائدين من جنوب السودان، في وقت كشف فيه المهندس أحمد عباس والي سنار، عن مُضايقات وضغوط تعرض لها العرب الرحل من قبل سلطات حكومة دولة جنوب السودان، وقال الوالي إن السلطات طلبت من الرحل الرعاة إخلاء المكان، ولفت إلى أن بعضهم تم إعتقاله داخل (الزرائب) مع الحيوانات، وكشف والي سنار للصحفيين عقب لقائه الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري أمس، عن وصول (15) ألفاً من الرحل من أعالي النيل برفقة بعض مواشيهم، فيما تبقت أعداد كبيرة من المواشي على الحدود مع دولة الجنوب يُرافقها بعض الشباب، وأشار إلى أن الولاية شَرَعَت بالتنسيق مع اتحاد المزارعين في توفير (15) ألف فدان تم استقطاعها من حواشات المزارعين لتصبح أماكن للرعي، فيما استوعبت المواطنين في ثلاثة معسكرات مجهزة بالخدمات، وقال إن بقية المواشي والحيوانات تحتاج إلى تخطيط، وأكد الوالي أن عملية انتقال الرعاة تمت بسلامٍ، ووصف الأوضاع الأمنية بالمستقرة. وقال إن الحدود بين الولاية ودولة الجنوب لا اختلاف عليها رغم عدم ترسيمها، وأكّد أنّ حماية الحدود مسؤولية القوات المسلحة، وأشار إلى وجودها حالياً بالمنطقة، وقال إن العرب الرحل نزحوا إلى أعالي النيل قبل أكثر من (15) عاماً بعد إدخال الزراعة الآلية في مناطق رعيهم. إلى ذلك، قال أحمد عباس، إنّ لقاءه مع البشير تطرق للمشروعات التنموية بالولاية، المتمثلة في مشروع سكر النيل الأزرق المتوقع أن يبدأ تركيبه في يناير العام المقبل، ودخوله العمل التجريبي في مارس 2013م. وقال إنه طرح على البشير مشروع إنتاج الزيوت النباتية ومركزاً للعلاج التشخيصي في سنار، بجانب مجمع ود هاشم (مايرنو).
[/JUSTIFY]
ليس من العدل ان تطرد الرعاة من الجنوب لانهم اخواننا ايضا، رغم ان مساهماتهم اثناء الحرب كانت سلبيه جدا وشاركوا في الحرب بصورة او اخري، لكن بقائهم لا ضير فيه و لكن سيكون بركة للجنوب تطبيقا لمعتقدنا القائل لا ترد الشر بالشر بل بالخير، و حبوا اعدائكم، احسنوا الي لاعنيكم، صلوا من اخل مبغضيكم، لانك إن فعل هذا كأنك جمعت الجمر علي رؤسهم. لا نقصد وضع النار علي رؤسهم. لكن قد يندمون علي ما فعلوه ايام الحرب والتضليل، و يبكتون في قلولهم ولا يفعلونه مرة اخري بل يكون هناك علاقة اخوة و مودة يؤدي الي سلام دائم ماداموا غير معاديين. و سلام الرب يحفظ قلوبهم و عقلوهم في محبة ابدية.
ليس من العدل ان تطرد الرعاة من الجنوب لانهم اخواننا ايضا، رغم ان مساهماتهم اثناء الحرب كانت سلبيه جدا وشاركوا في الحرب بصورة او اخري، لكن بقائهم لا ضير فيه و لكن سيكون بركة للجنوب تطبيقا لمعتقدنا القائل لا ترد الشر بالشر بل بالخير، و حبوا اعدائكم، احسنوا الي لاعنيكم، صلوا من اخل مبغضيكم، لانك إن فعل هذا كأنك جمعت الجمر علي رؤسهم. لا نقصد وضع النار علي رؤسهم. لكن قد يندمون علي ما فعلوه ايام الحرب والتضليل، و يبكتون في قلولهم ولا يفعلونه مرة اخري بل يكون هناك علاقة اخوة و مودة يؤدي الي سلام دائم ماداموا غير معاديين. و سلام الرب يحفظ قلوبهم و عقلوهم في محبة ابدية.