منوعات

بلة الغائب : الإيدز علاجو عندي .. والجن بيتحرك بأمري

لم يتردد الشيخ بلة الغائب السوداني كثيراً ولم تزغ نظراته في حيرة مـُربكة حين دهمناه بغتة بالسؤال عن صحة ما يتردد عن قدرته على علاج مرض الإيدز . فأعتدل بقامته المديدة وأجاب بصوته القوي : ( نعم عالجت كتير من حالات الإيدز لأشخاص مـُصابين داخل وخارج السودان ) . وبعد أن لمح الحيرة تفتك بملامحي لملم أطراف عباءته المتناثرة وصوب نظراته الثاقبة نحوي وإستطرد موضحاً عالجت الإيدز بواسطة الحبة السوداء التي قال عنها الرسول (ص) هي دواء لكل داء ، وأضاف لكن إستخدام الحبة السوداء إنحرف مؤخراً الي الكسب المادي ، وأشار الغايب الي انه قضى ما يزيد عن الثلاثين عاماً في طب الاعشاب دراسة وممارسة ، ذكرت صحيفة حكايات أن بلة الذي قضى ثلاثين عاماً حسوماً وهو يتنقل من عشب الي آخر ومن مسامرة جان سفلي الي علوي يمزج ما بين عمله الروحاني والطب العشبي في علاج الكثير من الامراض بحسب ما يقول الا انه قال بأن تعامله مع كل أنواع الجان لا يمنعه من ممارسة عباداته ولا يدفعه لفعل المنكرات واضاف : أنا الذي اتحكم في الجن وامره وهو لايأمرني . وحذر الغائب من الخلط بين الدجل والشعوذة من جهة وبين الهبات الربانية والكرامات من الجهة الاخرى

‫3 تعليقات

  1. كذب المنجمون ولو صدقوا .

    الي متي يكون مثل هذا عندنا والغريب يوجد الكثير من يصدق تلك الخرافات والنفاق

    انا اعرف تماما ان العلاج بألقران موجود وعلي يد كثير من الساده الافاضل .

  2. ماذا نفهم من نشر امر كهذا هل هو دعاية لهذا الذي سمى نفسه شيخ ام استنكارا لعمله لم ننقل ونعرف بالاسم مثل هذه الاشياء ولو كانت حقيقة .؟؟ والله يقطع البحر ويجي السعودية ويلموا فيه ناس الهيئة الا يطيروا له كل الجنيين المعاه ؟ اذا كانت هذه ميزة يعطيها الله لعباده فهل هذا الرجل افضل من الصحابة ام افضل من امهات المؤمنين والسيدة فاطمة اقرب بنات الرسول (ص) اليه ام انه افضل من باقي ال بيته فلم لم يجعل الله هذه الميزة فيهم ؟؟
    طيب اذا كان ذلك جائز شرعا فلم لاتتولى الدولة امره وتفتح له عيادة وسط الخرطوم وتتولى نقل المصابين بالايدز اليه لعلاجهم ويكفيها شر شراء الدواء ومصروفات المستشفيات ؟؟
    اذا كان هذا الرجل يستطيع ان يعمل ذلك فلماذا لايبنى له الجان قصرا من ذهب ؟؟ وانا خائف ان يكون ساكن في بيت مستأجر وفي سكن عشوائي في امبدة او الحاج يوسف ، او بالكثير يكون في الازهري ..؟؟
    نحن السودانيين حتى الجامعيين والمتعلمين نتعلق بمثل هذه الامور لدرجة غريبة ولا اعرف اي تفسير لهذا غير ضعف الايمان ؟
    انظروا معي الى مايسمى بالذاكرين في قناة ساهور والذين يخالفون العالم في لبسهم ويضعون على رؤوسهم اشياء لا تعرف ماهيتها هل هي قرون شيطان ام ماذا وملونة بكل الوان الاقمشة كان رأسه زينة افتتاح محل تجاري .. بالله عليكم ماهذا العبط والسخف وماعلاقة هذا بالدين
    لكن الحق على الدولة وخاصة وزارة الارشاد والدعوة في تقصيرها في ارشاد هؤلاء القوم ان هذا ليس بدين وليس بذكر وانما تهريج ورقيص كبار تحت عباءة الدين

  3. هذا يخلط بين الدجل وطب الأعشاب ليجد لنفسه مكانة أرجو أن لا تقومو بنشر مثل هذه الأخبار لكي لاتكون دعاية لمثل هؤلاء

    أنا الذي اتحكم في الجن وامره وهو لايأمرني

    إنت منه يا أخوي