مقالات متنوعة

مؤتمر الحركة الاسلامية السابع الأبعاد و التحديات


[ALIGN=CENTER]مؤتمر الحركة الاسلامية السابع الأبعاد و التحديات[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]يآتى مؤتمر الحركة الاسلامية السابع فى جو ملبد بالغيوم و المشاكل التى تعج بها الساحة السياسية السودانية من فترة لاخرى وقد ينظر الكثيرين لهذا المؤتمر بعين الريبة و الشك وفى قدرةالحركة الاسلامية فى التعاطى مع الشآن السودانى وتجاوز العقبات و المشاكل التى يعانى منهاالمواطن البسيط و السودان على وجة التحديد وقد يتسائل الكثيرين ماهى اهم مخرجات هذا الحدث المهم الذى يعنى المسلم الصغير و الكبير وهل قامت الحركة بالدور المنوط بها فى تذليل العقبات و المتاريس من اجل لم الشمل سياسياً واجتماعياًوثقافياً ومحاولة إعادة التفكير ملياً وسبر اغوار الصراع الاسلامى الاسلامى من خلال ترميم الهوة العميقة التى احدثها الزمن الغادر فى جسد الامة الاسامية التى فقدت الكثير فى ظل تشتت الرؤى و الافكار الامر الذى شجع الكثير من الاسلامين من اثر الصمت الطويل والنآى بانفسهم بعيداً من حلقة الصراعات محافظين على شعرة معاوية التى تربطهم باخوانهم فى التيار المناوى.
وتمتلك الحركة الاسلامية مبررات الحفاظ على الشآن العام مستندة فى ذلك على تجاربها وخبراتها السابقة فى وقت يعانى فية السودان من هجمات دول الإستكبار التى تسعى إلى زعزعة إستقرارة ونهب ثرواتة عن طريق صناعة الازمات و إفتعالها وتاليب المجتمع الدولى علية.
ولا يستطيع احد ان ينكر تاثير الصراع االدائر فى دارفور على رصيد الحركة الاسلامية السودانية بل كان خصماً عليها لان الصراع الدائر حالياً قد اماط اللثام عن الكثير وكشف ما كان فى طىء الكتمان بالاضافة لذلك ماهى الاليات التى قامت الحركة بتوفيرها من اجل دعم اخوانهم فى جنوب السودان والمناطق التى تحتاج لنشاط دعوى مكثف.
بالرغم من النجاح الذى حققة المؤتمر ا تمنى ان يكون مؤتمر الحركة قد وضع كل هذة الاعتبارات فى حساباته لانها تمثل المعايير الحقيقية لنجاح الحركة الاسلامية فى المدى البعيد ولا شك ان الامين العام للحركة شخص ورع وحكيم و يتميز بسعة الصدر وطول البال وقوة الشكيمة و الصبر على نوائب الدهر حين تنوب وهو يرى الامور ببصيرة الحازق الامر الذى يحتم علية ضرورة خلق نوع من التوافق فى السياسات و الإستراتيجيات حتى يتسنى لة إيجاد آفق لمجمل ازمات البلاد ودارفور على وجة الخصوص وتوحيد اهل القبلة بصفة عامة وفى الختام نسال الله التوفيق للبلاد و المسلمين عاماً[/ALIGN]

د. عبدالله آدم كافى