[ALIGN=CENTER]صيدلية شعبية [/ALIGN]
نباتات وأعشاب نجدها في موروث بعض المناطق والقبائل في السودان قرأت تقريراً موسعاً عن الصيدلة الشعبية بإحدى المطبوعات وجدتني مستوقفة لملاحظة أن الكثير من الناس باتوا يفضّلون التداوي بالمواد الطبيعية لأسباب عدة وقد ذكر التقرير الوارد بمجلة «التقيس» أن إنسان ولاية شمال كردفان لجأ إلى استخدام الأعشاب المتوفرة حوله في الغذاء والتداوي والتعافي بحكم الظرف الاقتصادي والثقافي والمعرفي الموروث وظروف ترحاله غير المأمونة التي يتعذر عليه أحياناً إيجاد البدائل مما عمق إيمانه بالطب الشعبي مما أفرز وجود أعداد هائلة من المتعاملين مع الأعشاب والنباتات الطبيعية ووجدتني أربط ما بين بعضها والاستخدام في كافة أنحاء البلاد… فكلما أتاحت لي الظروف فرصاً للوصول لتلك المناطق لا أفوت فرصة الحصول على بعض الخيرات مثل الكركدي والعرديب والبقية.. فالكركدي معروف بأن موطنه الهند ودخل السودان عن طريق غرب أفريقيا وفي السودان يتمركز في شمال كردفان خاصة الرهد وهو نبات خريفي يعتمد على الأمطار.. وهو معروف على نطاق العالم ككل.. أما العرديب فقد اعتدنا أن نستخدمه كعصير محبوب حيث تقول التقارير إنه إذا غلي مع القرنفل والكركدي ينفع لعلاج الملاريا واليرقان ويحضرني هنا أن «حبوبتي السيدة بت يوسف» كانت دوماً ما تقوم بعمل هذه الخلطة القرنفل والكركدي وغيرها من مكونات في صناعتها للآبري الأحمر سنوياً لعلها بذلك أسهمت في تقوية أبداننا لمواجهة الملاريا.. والقرض الذي نجلبه أيضاً من تلك المناطق يشهد له في علاج النزلات وكمطهر للجروح والبواسير.. أما الترمس والذي أيضاً ارتبط بتلك المناطق فيستعمل لعلاج البول السكري وفي مركبات التجميل لتنعيم البشرة والتهاب الجلد..
آخرالكلام:-
لنا من الأعشاب والنباتات ما يستحق أن يجد الاهتمام العلمي والبحث حتى نتمكن من الاستفادة القصوى منها.. فقد أثبتت أن لها فاعلية واضحة وبينة.
سياج – آخر لحظة – 1424
fadwamusa8@hotmail.com
السادة القراء جميعهم من الذين يستخدمون الاعشاب وممن يلوذون بدواء مستجلب من الخارج ليدواي اجسادنا بما فيهم الاخت فدوى التي اظن انها من رواد العيادات الخاصة . نحن العرب ودول العالم الثالث مولعين بما يأتينا من أدوية ونبصم بالعشرة أنها لايدانيها علاج ، ولكن الحاصل خلاف ذلك فكما سمعتم بمافيا المخدرات ومافيا غسيل الاموال ومافيا شبكات الدعارة والقائمة تطول حتى نخلص الى مافيا الدواء .فالدواء اصبح مغشوش ولايطابق المعايير الطبية وللتدليل على ذلك يمكنكم كتابة قائمة كبيرة من الادوية التي تم سحبها من التدوال بعدما نالت منا الجهد والمال وافقدتنا الصحة وازيدكم من الشعر بيت لمن جشعت مافيا الادوية ورات ان ارباحها ليست كما تشتهي ولجت المعامل لتسمم العالم بالانفلونزا بشتى انواعها وبمختلف الحيوانات والطيور ( انفلونزا الطير ، والخنازير والكلاب الخ…. يا ليت زمان الناس كانت تعالج الامراض بالاعشاب الحلبة والكركدي والقرض والسنامكة والشيح وزيت السمسم الخالص النقي . لقد اثبتت الدراسات الحديثة وخاصة في الصين والهند جودة الاعشاب في علاج كثير من الامراض واصبحت لها عيادات مرخص لها من قبل الدولة مش زي حالتنا مفروشة في الارض او في اكياس او متجولين بيها في بوكس علينا جاي علينا كما يبيع صاحب الخدار الطماطم والجزر والجرير خدارو .لا ننكر فائدة الاعشاب لكن لابد من توجية قطاع الطب في كل جامعة من عمل قسم خاص للاعشاب والطب البديل لكي تتكامل المعرفة وتزيد الفائدة ولاسيما ان بلادنا مليئة بالاعشاب وهذه في ذاتها ثروة كبيرة لو استفدنا منها وتساهم في دفع عجلة التنمية التي مساميرها عصلجت ووقفت مكانك سر . وآخر الكلام اين علماؤنا واين البحوث في ذلك .