ليبيا تهزم السنغال وتودع البطولة بأفضل صورة
هدفا المنتخب الليبي جاءا عبر اللاعب إيهاب بوسيفي في الدقيقة 5 و الدقيقة 86 ليعطي لمنتخب بلاده ثلاثة نقاط حفظت ماء وجهه ، وبالرغم من الفوز إلا أن ليبيا ودعت البطولة محتلية المركز الثالث ، فيما ودع السنغال البطولة في المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط في كبرى مفاجآت البطولة .
لم يصبر المنتخب الليبي كثيراً من أجل التقدم فمع بداية الشوط الأول وتحديداً في الدقيقة الخامسة مر أحمد سعد بطريقة مثالية من الجبهة اليسرى ثم مرر كرة رائعة للاعب إيهاب بوسيفي الذي وجد نفسه منفرداً بالمرمى السنغالي ليسددها بهدوء تام في شباك الحارس بابا وايجو معلناً عن الهدف الأول لفرسان المتوسط .
وبعد الهدف الليبي بدأ أسود التيرانجا السعي من أجل وضع هدف التعديل وبالفعل حدث ما أراد السنغاليين ، فاستغل نداياي ماهيتي خطأ فادح من حارس المنتخب الليبي سمير عبود الذي خرج بشكل خاطيء تماماً على ركنية متقنة من مامدو نيانج ليضع ماهيتي هدف التعديل في الدقيقة 11 .
وعلى الرغم من أهمية تحقيق المنتخب الليبي لفوز إلا أن وضحت سيطرة غريبة للمنتخب السنغالي على مجريات اللعب وسط تكتل دفاعي عجيب من قبل المنتخب الليبي وكأنه يحاول الحفاظ على نتيجة التعادل ومن يريد الفوز هو المنتخب السنغالي ! .
وأطلق جمال عبد الله قذيفة من بعد منتصف الميدان جاءت بجوار القائم الأيسر لحارس المنتخب السنغالي في الدقيقة 29 ، ولكن رد كامارا على التسديدة بقذيفة هو الآخر من داخل منطقة جزاء المنتخب الليبي ولكن سمير عبود استطاع صدها وإخراجها للركنية .
وفي الركنية رفع كامارا كرة وضعها نيانج برأسه ضعيفة ويكمل عليها تدوي بقدمه بشكل ضعيف أيضاً ولكن الغريب أن الحارس سمير عبود أخطأ التقدير ومرت بجواره ولكن عزيز بالريش لحق بالكرة واخرجها وهي على خط المرمى وأمسكها من بعده سمير عبود في الدقيقة 32 .
وانحصر اللعب في منتصف الميدان وسط سيطرة تامة للمنتخب السنغالي مع بعض الهجمات الغير خطيرة للمنتخب الليبي والتي لا تشكل أي خطورة على المرمى السنغالي وأيضاً لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق .
بدأ شوط المباراة الثاني بهجوم واضح من قبل المنتخب السنغالي وسيطرة كبيرة على مجريات المباراة ولكن بدون خطورة على مرمى سمير عبود ، ولكن بدأ المنتخب الليبي الدخول قليلاً في مجريات اللعب بالحصول على بعض الأخطاء حول منطقة جزاء أسود التيرانجا ولكن بدون أي فائدة .
وظهرت في الدقيقة 66 أخطر كرة في الشوط الثاني بعد تسديدة قوية من المهاجم الليبي أحمد الزوي ارتطمت بقدم مدافع السنغال وكادت أنت تسكن شباك المنتخب السنغالي لولا حارس المرمى الذي تمكن من إخراجها لركلة ركنية .
وفي الدقيقة 68 كاد مامادو نيانج أن يحرز هدف التقدم للمنتخب السنغالي بعد استغلاله لخطأ من الحارس سمير عبود الذي كان متقدم عن مرماه ولكن الكرة جاءت فوق العارضة بأمتار قليلة ، وبعدها بـ 5 دقائق أضاع اللاعب كامارا فرصة هدف محقق بعد خطأ من الدفاع الليبي على آثره وصلت الكرة إلى اللاعب الذي وجد نفسه أمام سمير عبود ولكن سدد الكرة بقوة بجوار القائم الأيسر .
وأخيراً استطاع إيهاب بوسيفي من إحراز الهدف الثاني للسنغال بعد تمريرة ولا أروع من اللاعب أحمد الزوي لبوسيفي الذي وجد نفسه منفرداً بالمرمى وأطلق قذيفة سكنت شباك المنتخب السنغالي وسط فرحة عارمة من اللاعبين والجهاز الفني في الدقيقة 84 .
و أطلق نيانج قذيفة في الدقيقة 86 صدها الحارس سمير عبود لتتحول لكامارا الذي وضعها في الشباك ولكن الحكم المساعد رفع رايته وأعلن عن تسلل وألغى الحكم الهدف وطمأن الجماهير العربية بأكملها على فرسان المتوسط .
وبعد الهدف احتسب الحكم ثلاثة دقائق وقت محتسب بدلاً من الضائع لم تشهد أي جديد سوى سيطرة سنغالية من أجل إدراك التعديل ولكن بدون فائدة لتنتهي المباراة بفوز زملاء إيهاب بوسيفي بهدفين مقابل هدف .
[/JUSTIFY]GOAL.COM