منوعات
عيد الحب : فرقوا دمه ما بين حبيبي مفلس ومكالمات آخر الليل
ومن جانبه وصف الزبير علي «موظف» عيد الحب بـ «الكلام الفارغ» مشيرا الى ان هذا الاحتفال لا يشبهنا نحن السودانيين، وانه لا يدري من اين جاءوا بهذه التقليعة، مؤكدا منعه لابنائه من الاحتفال به لانه ليس من ديننا الحنيف الذي لا يعترف الا بعيدين الفطر والاضحى، وماعداهما فبدعة!
فيما اوضح مصعب ابراهيم «طالب» أن كل الشباب يحتفلون بعيد الحب وان اختلفت الطريقة، مشيرا الى انه لا ينكر ان هناك بعض المظاهر السالبة بدأت تظهر في سلوكيات الشباب، وهي نتيجة لزيادة جرعة التحرر، عازيا ذلك للغزو الثقافي والعولمة والفضاء المفتوح، معتبراً هذه السلوكيات دخيلة على مجتمعنا السوداني. إلا أن مصعب يحمل مسؤولية هذه الازمة للاسرة الصغيرة والكبيرة، مبيناً أن ما يعيشه الشباب السوداني من حالة اللاوعي والسطحية كما يصفها الكبار، ما هي الا اسقاط لازمات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وصمت الشباب بحالة من الانصرافية جعلته يهتم بالصغائر كحالة هروبية من واقع مؤلم، مبينا انه يؤمن بأن الاحتفال بعيد الحب في ظل الازمات الكبيرة التي تمر بها البلاد شيء من «الهيافة»، وانه كان الاحرى بالشباب الاهتمام بقضايا أعمق وأكبر كما يحدث في كل دول العالم، حيث يسيطر الشباب على المشهد وهم صناع التغيير.
في ذات السياق أبان محمد الباقر أن ما يسميه الشباب حباً ما هو الا وهم كبير، مشيرا الى ان الحب مشاعر سامية وراقية، وانه لا يمكننا تسمية العلاقات المنتشرة بين الشباب الآن حباً، معتبرا ان الشباب يعيش حالة من الفراغ العاطفي لا يحسن التعبير عنها سوى بإدعاء امتلاك حبيب يقضون معه معظم الوقت بلا مستقبل واضح!
وتحضرني رائعة الشاعر المصري فاروق جويدة «عذراً حبيبي»:
في كل عام كنت أحمل زهرة مشتاقة تهفو اليك
في كل عام كنت أقطف بعض أيامي وانثرها عبيراً في يديك
في كل عام كانت الأحلام بستانا يزين مقلتي ومقلتيك
هذه المفردات نثرتها فرقة عقد الجلاد الغنائية حباً، وهي تؤكد أن «الحب في ذاتو مبرر كافي» لنسامح ونصفح ونرتقي بإنسانيتنا وأخلاقنا. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال (لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال(فمن؟) أي من غيرهم.فما يسمى بعيد الحب هو من أخبث أعياد النصارى فبإسم الحب تنتهك الأعراض وترتكب الموبقات والفواحش في هذا اليوم والحب من ذلك براء…أيها الناس أرجعوا الي دينكم ففيه ما يكفيكم من إتباع اليهود والنصارى والدخول في جحورهم.
[SIZE=4]هو بالله في السودان في بنات يتحبو غايتو استغفر الله العظيم [/SIZE]
كدي يا ناس النيلين خلي عندكم امانة وكان من المفترض نشر كامل التعليق وردي على الحلو لكن يادوب كدة الحكاية اتفهمت على فكرة كان هسع تم النشر لتعليقي الحالي ده او لم ينشر شغلتكم واضحة يا حلوين لكن سؤالي ما عيب عليكم الواحد اجي بالدرداق واللفة والزلط ده مالو ما شايفين دربو عديل كيف 😉 😉 😉 تحياتي يا حلوين