[ALIGN=CENTER]استغلال النقاب [/ALIGN]
استوقفنتي قصة الجريمة الكاملة لاختطاف الطفلة الرضيعة في آخر أيام رمضان هنا في أحد مناطق العاصمة.. نعم تبدو حتى الآن جريمة كاملة حيث يقول الخبر إن امرأتين منقبتين دخلتا على (الحنانة) والدة الطفلة الرضيعة دون أن يكشفن عن هويتهن واستغللن ذلك في خطف الطفلة وتركن أمها في وجل.. ما بال النسوة.. حيث صار أمر الجريمة شائعاً بين بعضهن، وفي سبيل ذلك يتم استغلال أي قيمة مجتمعية وغيرها.. وهنا يقع ظلم بائن على الأخريات.. ففي هذه الجريمة تم استغلال النقاب الذي يحمل ملمحاً دينياً ودلالة على التحشم في ما يشبه الربط بين ارتدائه والجرم.. الأمر الذي يجعل البعض يتعامل مع النقاب بشيء من الحذر والتشكك.. وقد كثر الهمس هنا وهناك عن بعض النسوة المختبئات تحت هذا النقاب.. فقد كثرت الشكوى من استغلال هذا الستر في تنفيذ بعض الجرائم.. والقصص والدلائل كثيرة.. وكم من عمليات نشل قامت فيها «النشالة» بالتخفي بثياب الحشمة تلك .. أذكر ذات مرة أن حكت إحداهن أنها تعرضت لعملية نشل كاملة لمرتبها بواسطة مُنقبة.. اقتربت منها أثناء تسوقها في السوق ولم يأخذها الشك بها بحكم أنها وقورة الملبس إلى أن اكتشفت أنها تعرضت لسرقة كاملة فصارت محتارة في أمرها حتى أنها لم تترك لها ثمن تذكرة المواصلات للرجوع لديارها.. ومثال آخر اتخذ فيه «رجل» النقاب وسيلة للتخفي لدخول بعض المواقع التي لا يجوز فيها تواجده كرجل.. ونخشى اليوم الذي يرتبط فيه الاحتيال مع ارتداء النقاب.. لذا وجب الحذر حتى لا تتضرر ذوات الشرف من مثل هذه الممارسات غير الكريمة ويضحى الأمر مثل الدعوة لترك ذلك الزي..
العيد.. حالات
دائماً ما يرصد في أيام العيد ازدياد حالات التسمم الغذائي نتيجة لإفراط البعض في تناول الخبائز والمعجنات في وقت اعتادت فيه المعدة على الصيام التام، فهؤلاء لا يردون لمضيف ترحابه بأخذ قطعة أو قطعتين منها كلما مُدَّت له (الشيالة) وبما أن محتواها يحوي الكثير من المواد صعبة الهضم من سمن وزيوت ونشويات و… و… إلا أن التحوط يغيب عن فطنة هؤلاء عندما تظهر هذه المغريات.. إلا أن المفرح هو استتباب حالات الأمن والأحوال في جميع أنحاء البلاد في أيام العيد كما تقول التقارير.. فإن جميع صلوات العيد في أرجاء البلاد مرت بسلام دون أحداث أو طوارئ.. كما شهدت حالات السفر من بين العاصمة والولايات استقراراً في نسبة الحوادث، حيث إنها كانت محدودة «بحساب التكرارات» رغم وجود بعض الحالات المثبتة.. كما شهدت الفضائيات السودانية حالة من موجات الغناء الزائد وبدت هذه القنوات كأنها «الركشات أم استديو».. أما ما يلي الشعب.. فإنه في العيد كان في حالة بحث عن الفرح الضائع.. وأخيراً الحالة العامة مستقرة ولكن الاستقرار لا يعني أن الحالة هي الأفضل.. وربنا يديم عليكم حالات الهدوء (وعدم شيل الحال).
آخرالكلام..ما بين الجرائم والتلبس بثياب الحشمة حالة خاصة من حالات الإنسان المتفلت والظروف المتعددة الأحوال، ولكن مواسم الفرح هي الفرص الوحيدة التي يطمع المواطن في استقرارها واستتبابها.. مبروك سلاسة الحالات دون استغلال الأغطية والقناعات.
سياج – آخر لحظة – 16/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com
اختي العزيزة يقال بان الدين هو المطية السهلة للانذال وهذه واحدة من صور استغلال الدين لتحصيل الدنيا وقد حدث بذلك الرسول علية افضل الصلاة واتم تسليم غير انه يجب الا نحكم علي الحجاب الشرعي اوالامر الرباني بمجرد ان هنالك من استغله في امرسيء فنحكم بعدم صلاحيتةاونعمم فلا يمكن ان ادخل المسجد للصلاة فيسرق لص حذائي فاقول ان جميع المصليين لصوص .
وشكرا