هاجر هاشم

ضياع تحت العشرين


[ALIGN=CENTER]ضياع تحت العشرين [/ALIGN] هناك شيء ما يحدث لثوابت العلاقات، الجيل الجديد من الشباب، لا سيما مواليد أوائل التسعينيات يفكرون بطريقة غريبة في علاقتي الحب والزواج.
*الفتيات ينشئن أكثر من علاقة حب في وقت واحد، ويبررن ذلك بأن أولاد الزمن دا ما مضمونين يمكن فجأة الواحد يسيبك.. فمن الأفضل أن يكون عندك واحد تاني في الاحتياطي يعني.!
*وبعضهن لا تعرف كيفية الشعور العاطفي نحو من تسمية حبيبها فتجدها متمسكة به من باب الوجاهة وأن لابد أن يكون لديها حبيب كالأخريات.
*إن السن الذي يمر به مواليد هذه السنين لا يسمح لهم بالتمييز بين المشاعر الحقيقية والمزيفة في حال تلقيها من الطرف الآخر.
*فيكون هناك تخبط واضح جداً في العلاقة واشتراك أكثر من شاب في حب فتاة وأكثر من فتاة في حب شاب وفي النهاية يذهب كل لحال سبيله.
*ربما يقول البعض إنها ظاهرة طبيعية تحدث لأي إنسان خاصة في هذه المرحلة.
*غير الطبيعي هو نسيان الأهل لأولادهم تماماً في هذا الطور، خاصة البنات وإعطائهن مطلق الحرية دون توجيه أو توبيخ أو مراقبة.
*لأن مثل هذه العلاقات في مثل هذه السن تجلب الكثير من المشاكل للأسرة قبل الشاب أو الفتاة.
*إن المجتمع الآن أصبح أصعب ما يتخيل ذهن أي منكم وأصبحت بعض الفتيات في طريق العتمة يسحبن أنفسهن للسقوط في سطح البركان الذي يغلي.
*كانت صدمتي كبيرة جداً وأنا أرى بعيني صغيرات دون العشرين يقدمن أنفسهن بإنحطاط أخلاقي شاذ في مجتمع الفيس بوك بصور لا تمت لسودانيتنا بصلة، وبتدهور أخلاقي فظيع وسريع.
*لقد أصبحت طموحات بعض الفتيات عبارة عن برك مليئة بالمياه الآسنة والروائح الكريهة، لقد أصبح من المخجل جداً أن تتصفح (بروفايل الصفحة الشخصية للمشترك في الفيس بوك) لبعض الفتيات، لأنه عبارة عن انحطاط أخلاقي يحتاج لوقفة وعلاج نفسي.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 25/9/2010
hager.100@hotmail.com