رياضية

لا غالب ولا مغلوب فى حرب النجوم بين البرير والارباب

0 لوائح اتحاد الكرة ولوائح ( فيفا ) ترفض رعاية اي نادي لنادٍ آخر سواء كان ذلك بنفس الدرجة او بدرجة ادنى ولكن ذلك حدث فى السودان كثيرا فى الفترة الاخيرة حيث نجد ان رئيس احد الاندية الكبرى يكون راعيا لنادي اخر وهكذا فقد تعاطف رئيس نادي المريخ مع جزيرة الفيل وظل داعما لها منذ تسجيل بسطاوي نجم الهلال في صفوف الفريق وتواصلت هذه الرعاية حتى وقت قريب.. ويقال ايضا كانت للرجل علاقات قوية مع فريق النيل امتدت لرعايته ودعمه ايضا ولكن العلاقة الاقوى والاكبر كانت لرئيس نادي الهلال السابق الارباب صلاح ادريس بفريق اهلي شندي ( مسقط رأسه ) منذ ان كان رئيسا للهلال ظل يدعم اهلي شندي باستمرار وهو رئيس للهلال وبعد ان تنحى ، ويعد الارباب وراء نجاحات هذا الفريق حيث يشرف بنفسه على التسجيلات الكبيرة ويدعم ماليا بلا حدود.
والملاحظ ان اي لاعب سجله الارباب وتم الاستغناء عنه عقب تنحيه من رئاسة الهلال تم تحويله الى الاهلي شندي لدرجة ان مباراة الفريقين بشندي وجد بها ( 17 ) لاعبا هلاليا فى الملعب اى ان ستة من نجوم الهلال السابقين تواجدوا مع زملائهم فى الهلال فى الملعب لدرجة ان بعض الذين يتابعون اللقاء عبر الاثير لم يفرقوا مع من يلعب الهلال خاصة وان غالبية اللاعبين من الهلال فكان يصعب التمييز للذين يستمعون للوصف التفصيلي من الاذاعة خاصة لمن لا يتابعون عملية الاحلال والابدال مع بداية كل موسم.
عملية تسجيل عدد كبير من نجوم الهلال السابقين يعزيها البعض الى ان مجلس الهلال الجديد يريد ان ( يكنس ) اثار المجلس السابق لذلك فان رئيس النادي الاسبق اراد الاحتفاظ بهؤلاء اللاعبين بالفريق الذي يرعاه عسى ولعل يعود من جديد وربما اعادهم او اعاد بعضهم هكذا يفسر هذا الواقع وربما يرى الرئيس السابق ان هؤلاء النجوم قد ظلموا وانهم بلاشك سيكونون اضافة لفريق الاهلي وما حدث فى مباراة الهلال وأهلي شندي فى الاسبوع الاول لم يحدث من قبل والنجوم الذين لعبوا للهلال ثم انتقلوا لأهلي شندي هم عبدالرحمن الدعيع وصدام ابوطالب واسامة التعاون والنعيم محمد عثمان الشهير بالنعيم الصحافة ونادر شندي وحمودة بشير واذا كانت هناك حرب نجوم بين الرئيس فقد انتهت المباراة لاغالب ولا مغلوب ( تعادلية ).

الراي العام