منوعات

د. عبد الحي يوسف : اتفقت كلمة العلماء رحمهم الله على إباحة التصوير الفوتوغرافي

أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الرسالة منذ أن قرأتها وأنا في حيرة من أمري أمام هذه الشبهة الخطيرة، ولا أدري كيف أجيب؟ فإن كان لكم جواب أرجو إنقاذي به ولكم جزيل الشكر نص الرسالة:
أجمع أهل السنة والجماعة على أن أهل بدر كلهم في الجنة، وهذا مقتطفات من الإجماع:
روى أحمد بسند صحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْراً وَالْحُدَيْبِيَةَ» رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.
وفي الحديثين: دليل أن الله -تعالى- عصمهم من الشرك وغفر لهم ما دون ذلك، قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله دعني أضرب عنقه، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أليس من أهل بدر؟ ولعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم»، أو قال: «قد وجبت لكم الجنة» [صحيح البخاري الجهاد والسير 2845- صحيح مسلم فضائل الصحابة 2494-سنن الترمذي تفسير القرآن 3305- سنن أبي داود الجهاد 2650- مسند أحمد 1/ 80].
قال ابن تیمیة: «أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الجنة» [منهاج السنة ج4 ص166].
وقال : «قد ثبت بأدلة الكتاب والسنة أن أفضل الأمة أهل بدر ثم أهل بيعة الرضوان» [مجموع الفتاوي].
وقال الآلوسي: «إن أهل بدر خلاصة المؤمنين» [روح المعاني] وهذا غيض من فيض.
سؤالي كيف يكون أهل بدر خير الأمة وفيهم مجموعة كبيرة من المنافقين وعلی رأسهم مُعتِّب بن قشير حيث ذكره في أهل بدر كل من: ابن هشام في السيرة النبوية, ابن سعد في الطبقات الكبرى, ابن عبد البر في الاستيعاب, ابن الأثير في أسد الغابة, ابن حجر في الإصابة.
أما الدليل على نفاقه: فهو الذي قال يوم أُحد: (يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)، وهو الذي قال يوم الخندق: (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً) وهو من الذين بنوا مسجد ضرار، فقال الله في حقهم: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ). المصادر: ابن كثير في تفسيره, الطبري في تفسيره, القرطبي, الطبراني, السيوطي في الدر المنثور, الفخر الرازي, الزمخشري في الكشاف؟
الجواب: فما هذه بشبهة خطيرة، بل هي تخرصات وأكاذيب ليس إلا؟ وقد توهمها كذاب أشر أو جاهل ممخرق، ويتضح لك ذلك من قوله (وفيهم مجموعة كبيرة من المنافقين) ثم لا يذكر من هذه المجموعة الكبيرة إلا واحدا!!! ثم إن أهل السير والتواريخ متفقون على أن النفاق ما نجم إلا بعد بدر؛ إذ قبلها لا معنى لوجوده لأن المسلمين كانوا قلة مستضعفين في الأرض يخافون أن يتخطفهم الناس؛ ولا يُرجى خيرهم ولا يُخشى بأسُهم؛ ولكن بعد أن نصرهم الله في بدر، وعادوا بالغنائم قال ابن سلول: إن هذا أمر قد توجه!! فدخل في الإسلام هو ومن كانوا على شاكلته نفاقاً ورياء ليصيبوا شيئاً من عرض الدنيا؛ كما قال الله عنهم (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا)
ثم سؤال يُطرح في هذا الباب: إن هذا الكذاب قد أحال على الطبري وابن كثير والطبراني والرازي والزمخشري والسيوطي؛ فهل أحد من هؤلاء قد ذكر أن في أهل بدر منافقين؛ أو أن معتب بن قشير المنافق هو ذات الذي شهد بدراً؟ فإذا كان في المنافقين من سمِّى عتاب بن قشير؛ فأي دليل على أنه عتاب بن قشير الذي شهد بدراً؟ ما المانع أن يكون ثمة اشتراك في الاسم؟ مثلما قال بعضهم: إن قوله تعالى: (ومِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) نازل في شأن ثعلبة بن حاطب، وفي الوقت نفسه عدوا من البدريين رجلاً اسمه ثعلبة بن حاطب، ونبهوا على أنهما اسمان لذاتين مختلفتين، وهذا مشاهد بكثرة حتى يومنا هذا بأن يشترك شخصان في اسم واحد، وبينهما في الصفات والأخلاق كما بين المشرق والمغرب.
خلاصة الأمر أن القرآن الكريم قد أثنى على مجموع الصحابة الكرام عليهم من الله الرضوان، وتواترت نصوص السنة في بيان فضلهم جملة، والثناء على آحادهم بما آتاهم الله عز وجل من قلوب مخبتة ونفوس مطمئنة ورغبة فيما عند الله، وهذا الذي ينبغي أن ينعقد عليه قلبك ليسلم لك دينك، أما حكايات الإخباريين وشبهات المستشرقين فلا يتعلق بها سوى مرضى القلوب من الروافض ومن لف لفهم؛ أسأل الله أن يكفينا شرورهم ويجعل كيدهم في نحورهم، والله الموفق والمستعان.

حكم التصوير بالهاتف

السؤال: ما حكم التصوير بالهاتف؟؟
الجواب: فقد اتفقت كلمة العلماء رحمهم الله على إباحة التصوير الفوتوغرافي إذا كانت ضرورة أو حاجة تدعو إليه كما في التصوير بغرض استخراج البطاقات والجوازات وما أشبه ذلك من الأوراق التي تدعو إليها حاجة الناس أو ضرورتهم، واتفقوا على تحريمه إذا كان متضمناً نشر فاحشة كالصور التي تكون على أغلفة المجلات التي تُعنى بأخبار الممثلات وبيوتات الأزياء، وكذلك الصور التي فيها تعظيم لغير الله كما في صور الزعماء والرؤساء التي تعلَّق في كل مكان، ومثلها صور الشيوخ التي يعلِّقها أتباعهم بزعم جلب البركة ودفع البلاء وغير ذلك من فاسد المعتقدات.
ومحل الخلاف بين أهل العلم في الصور التي تكون لبعض الأغراض الاجتماعية كالصور التي تلتقط في الاحتفالات والأعراس وما أشبه ذلك، والذي عليه جمهورهم الجواز؛ لأنها ليست إنشاءً باليد وإنما حبس للظل، وكل من ينظر إليها يعلم أنها ليست من عمل فلان المصور ولا رسمه، وإنما هو ناقل لها بواسطة الضغط على الزر المعيَّن ليس إلا، وهذا مقيَّد بعدم اشتمالها على أمر محرَّم مما سبق ذكره. والعلم عند الله تعالى.
abdulhai أمي تسيئ إلى أبي!
السؤال: أنا شابة عندي 18 سنة، في الجامعة أعيش مع أمي، وأحاول قدر استطاعتي أن أبرها، وأبي خارج البلاد لا يعيش معنا، وهو في دول أوروبا منذ أن كنا أطفالا، لكن أمي كثير ما تنزعج من إخوتي الصغار وتقول قرف يقرفك ويقرف أبوك وأنا أزعل ولا أرضى في أبي نهائياً، أتحدث معها لكنها تنزعج وتشتمني، أنا أفعل ما تقول وإذا لم أستطع أحاول أن أنفذ لها وعن عدم قدرتي في بعض الاحيان، تقول لي أنت أصلاً لا تسمعي كلامي وتشتمني وغير ذلك وأنا ضقت فماذا افعل؟
الجواب: فالواجب عليك أختاه أن تبري أمك وتحسني إليها وتتعاملي معها بما ينبغي من البنت نحو أمها؛ فلا تكثري من لومها وتقريعها، حتى لو أتت منكراً بل عليك أن تصبري عليها وتحسني إليها وتتلطفي معها؛ وأما شتمها لك ولأبيك ولإخوانك فلا شك أنه منكر من القول ما ينبغي أن يكون؛ لكن أنت قد برأت ذمتك حين أنكرت عليها، ويمكنك أن تستعيني بمن يستطيع التأثير عليها من أخواتها أو صديقاتها، وما عليك إلا أن تكثري من الدعاء لها؛ لعل الله يهديها ويصرف عن لسانها قالة السوء، والله الموفق والمستعان.
ختمة للميت
السؤال: هل يجوز بأن نعمل ختمة قرآن للميت بأن يتلو كل فرد جزء أو ما تيسر له من آيات أو سور من القرآن الكريم وندعو للمتوفى بعد انتهاء القراءة وجزاكم الله خير الجزاء..
الجواب: فليست هذه الطريقة مسنونة، ولا تعد ختمة للقرآن حين يقرأ كل امرئ جزء قراءة صامتة، والأفضل من ذلك أن يقرأ الإنسان حيث هو ثم يدعو للميت بأن يوصل الله الثواب له، والله تعالى أعلم. صحيفة الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=4]فعلا دايما النسوان عندهم كلمة قرف يقرفكم دي وهن ماعارفات انهم هم القرف في الدنيا دي[/SIZE]

  2. قال الله تعالى في النافقين ( إن يشأ يرحمهم وان يشأ يعذبهم ) فلم الحيرة والتخبط ؟ هم عباده وهو أولى بهم

  3. نداء عاجل لأهل الخير لمساعدة الحلو لتصيح وضعه وعرضه علي طبيب
    لللكشف علي أعضائه أما يكون مكتمل الرجولة ويتزوج وأما يكون مكتمل الإنوثة ونشوف واحد يتزوجها ونسميها الحلوة