منوعات

عقد قران يتحوّل إلى «مهرجان نصر» والرئيس يتلقى التهاني بعد أن زفّ الخبر السعيد للمصلين بالمسجد

تحول عقد قران نجل الفريق الهادي عبدالله (محمد)، وكريمته (آلاء) يوم أمس داخل مسجد (ظلال القرآن) القريب من منزل الفريق الهادي بالسكن الفاخر بأم درمان، تحول عقد القرآن إلى (مهرجان نصر) كبير بعد أن أمسك المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ناقل الصوت وخاطب شهود عقد القران ناقلاً لهم البشرى والتهنئة بتحرير هجليج. حال إكمال الرئيس لحديثه بأن هجليج أضحت حرة، تعالت أصوات الحضور بالتهليل والتكبير وتدافع الحضور لتهنئته يداً بيد، وسالت دموع من أعين البعض، واتجه رجل الأعمال ميرغني حسن لطفي نحو الرئيس ونائبه الأول ليكون أول مهنيء بالنصر، إذ كان الاثنان وكيلين للعروسين، وتدافع المواطنون نحو الرئيس ونائبه الأول ونحو قيادات الدولة التي كانت تشارك في تلك المناسبة الاجتماعية ومن بينهم الدكتور نافع علي نافع، والفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع، والدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط، والأستاذ إبراهيم محمود وزير الداخلية، والدكتور عبدالوهاب عثمان وزير الصناعة، والفريق شرطة هاشم عثمان مدير الشرطة وغيرهم.. تدافع المواطنون نحوهم مهنئين وتحولت المنطقة المحيطة بالمسجد في لحظات إلى مظاهرة فرح ضاعفت فرحة الفريق الهادي عبدالله والي ولاية نهر النيل، وفرحة نجله (محمد) وعروسته زينب محمد عثمان البيلي، وفرحة كريمته (آلاء) وزوجها أنس محمد أحمد. وتابعت «آخر لحظة» المشهد كاملاً منذ أن جلس السيد رئيس الجمهورية ونائبه الأول وكيلين للعروسين بحضور أهل العروسين وعدد من الرسميين، في الوقت الذي وصل فيه الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين متأخراً بعض الشيء بعد وصول الرئيس، والذي ما أن بقيّ في مكانه جالساً، وصل إليه أحد ضباط القوات المسلحة وهمس في أذنه بحديث قصير تحرك بعده مباشرة وزير الدفاع نحو رئيس الجمهورية وهمس له بكلمات قليلة جعلت الرئيس يكبر بالصوت العالي وينقل البشرى والبشارة والنبأ السعيد للمصلين. صحيفة آخر لحظة

‫4 تعليقات

  1. مبروك للعروسين ولهجليج
    ولكن اليس من الخطأ امنيا ان يتواجد الرئيس ونائبه الاول ووزير الدفاع ومساعد رئيس الجمهورية ووزراء استراتجيين في مكان واحد كهذا ماذا كان سيحدث في البلد لو لا قدر الله قام طائش بعمل حماقة ما .زماذا يكون وجه الحكومة في الاعلام لو ان مجهولا فقط اطلق نار في الهواء او على الجدران او كان خارج المسجد .ز تصوروا معي كيف كا سيتناول الاعلام هذا الموضوع؟؟
    كان ستكون ابرز عنوين الجزيرة والعربية والبيبي سي وغيرها: محاولة اقتيال للرئيس السوداني ونائبه ووزير الدفاع..
    البشير ينجو من محاولة اقتيال في المسجد .. محاولة انقلابية فاشلة بعد ان كادت ان تؤدي بروح الرئيس ونائبه ووزير دقاعه .. وهكذا هل نحن في حاجة لمثل هذا الازعاج الاعلامي؟؟
    اصحي يا برتكول وامن رئاسي واجبروا الرئيس ونائبه لتنفيذ تعليماتكم وبلاش الحماسة دي

  2. يا هو دا السودان وشعب السودان عفوية اجتماعية ببساطة بدون تعقيدات ولااجراءات امنية رئيس يحضر مثله مثل اى شخص لمناسبة اجتماعية فى مسجد ويعلن بكل بساطة امام الناس اخطر قرار يهم البلد والجيش والشعب والحكومة ويتقاطر الموجودين اليه لتهنئته يدا بيد وهم من عامة الناس هذا لا يحصل فى اى بلد فى العالم ديموقراطى او ملكى او ديكتاتورى نحن نتفرد باشياء لا تتوفر فى اى شعب من شعوب العالم وللا سف لا نستطيع ان نسوغ مثل هذه الامور للعالم

  3. بلد الخير.. بلد العزة و الشموخ،

    وطنى الغالى نسأل الله أن يأتى اليوم و نستشهد فى محاربة عملاء إسرائيل و أمريكا…

    لك منى التحية يا وطن، و لكم منى التحية يا شعبنا البطل، و لكم من التحية يا قواتنا المسلحة الباسلة…

    الله أكبر.. الله أكبر و لا نامت أعين الجبناء

    الهدم الهدم الدم الدم بيننا و بين الحشرات…