سعودي يطلق زوجته على الهواء مباشرة
ودافع الداعية عن فتواه، حيث قال في تصريح لـ”العربية.نت” إن ما عرضه عليه الزوج خلال حلقة اليوم كان كافياً لأن ينصحه بطلاقها، مؤكداً على أنه مقتنع بنصيحته ولا يرى فيها إفساداً للبيوت.
وأضاف: “أنا لم أخطئ في نصيحتي للرجل لأن ما قامت به الزوجة من السفر بدون رضاه من جدة للرياض يعد أمراً خطيراً ومدعاة للشك”.
وتابع متحدثا عن واقعة الطلاق: “اتصل بي الزوج في برنامجي ظهر اليوم وقال لي إنه رجل مقتدر مادياً ولا يريد أن تعمل زوجته وأنه يعاني من المشاكل معها بهذا الخصوص منذ عشر سنوات وصبر عليها ولكن الأمر تطور لأن تطلب السفر وحدها دون رضاه ولهذا خيرها بين أن تجلس في بيتها وترعى بناتها أو أن تعمل وفوجئ بها تخبره برسالة جوال أنها في المطار وستسافر لمتابعة بعض أعمالها الخاصة في مجال الكوافيرات وصالونات التجميل ولهذا نصحته أن يطلقها لأنها لم تطع زوجها وهو أمر مهم جدا في الإسلام.. فحق الزوج كبير في الإسلام ولابد أن تطيعه زوجته ولا تعصيه وتسافر دون إذنه”.
وشدد المستشار الأسري، على أن سفر الزوجة بهذا الشكل وعصيانها لزوجها سبب كاف للطلاق.. ويضيف: “في نظري أن سفر الزوجة بهذا الشكل ودون حاجة مدعاة للشك في سبب هذا السفر ونصيحتي للرجل كانت أن يطلقها عسى أن يكون في الطلاق تعديل لسلوكها وتترك عملها فالجلوس في بيتها ورعاية أولادها أهم من العمل لأن الإسلام أمر المرأة بالجلوس في البيت ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد أن امرأة عزفت عن الزواج في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تعرف حق الزوج فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم هل تريدين أن تعرفي حق الزوج قالت نعم: قال لو أن دما أو صديدا خرج من منخاره فلعقتيه لم تؤد حقه.. وهذا الحديث عندما ذكرته أثار ضجة كبيرة بين الغربيين.. وهو حديث يثير عظم حق الزوج وهو جاء بأسلوب المبالغة”.
وقال الداعية، أنا تحدث من باب مصلحة الزوج.. فمثل هذه الزوجة تدعو للشك كونها تصر على السفر للرياض وحدها دون سبب كاف ولم أستعجل في نصيحتي لأنني أرى أن الأمر خطير ولا يجب السكوت عليه أكثر”.
وأورد المشرف على موقع “تصافينا” الأسري قصة أخرى معه انتهت للنصيحة ذاتها.. وقال: “سبق أن اتصل بي أحد الأزواج وقال لي “إن زوجتي تتراسل كثيرا بجهاز البلاك بيري الذي تضع له رقما سريا وترفض أن أطلع على هذه المراسلات فقلت له إن مثل هذه الزوجة مدعاة للشك وعليك طلاقها والتخلص منها فورا.. وهذا ماحدث”. واستدرك الشيخ غازي أنه لا يؤيد الطلاق في مجمل الحالات.. ويؤكد: “أنا أوصي الرجال بإكرام النساء وجعلهن مستغنيات عن أي عمل آخر”.
وأكد الشمري على حسابه على “تويتر” أنه مستعد لمناظرة أي رجل أو امرأة للنقاش حول هذا الموضوع.
وفي السياق ذاته، أكد الداعية المعروف سعد السيهيمي أن الزوج والشيخ غازي استعجل في موضوع الطلاق وكان لابد من التأني فيه قبل أن ينصحه بطلاقها لأن أمر الطلاق خطير وفيه هدم للبيوت.
وأضاف الداعية السهيمي، في تصريح لـ”العربية.نت” أن النصيحة التي أصدرها الداعية الشمري متسرعة وقرار متسرع أن يطلب من الرجل طلاق زوجته خاصة وأن لديهم أبناء وبنات صغار فهم من سيدفع ثمن ماحدث فيما بعد”.
وتابع: “كان يفترض على الشيخ والمصلح الأسري أن ينصحه بالصبر كي لا يتسبب في هدم الأسرة خاصة إذا لم يكن على الزوجة ملاحظات أخرى”.
وشدد على أن: “السفر دون إذن الزوج ليس سببا كافيا للطلاق ولكن يبدو أن الزوج كان محتقنا من الأمر والشيخ غازي زاد من احتقانه وكان لابد من التريث من أجل الصغار”.
فيما قال الدكتور هاني الغامدي المحلل النفسي والمستشار في العلاقات السرية أنه ليس من الأجدى أن ينصح في هذه القضية بوجوب الطلاق على الهواء، لأنني لا أعرف بواطن الموضوع وليس لدي العلم الكامل بكافة مادار بين الطرفين.
وأضاف في حديث لنشرة الرابعة على قناة “العربية”: “إن هناك طرقا أخرى لتأديب الزوجة إن خرجت عن الخط المسموح به في التعامل مع الزوجة. وكان من المفترض أن لا يتحدث عن الطلاق وقال يجب على أي متخصص بوجه عام أن يتحدث حيال أي قضية بقدر من الاحترافية في الإجابة”.
وأشار أنه خلال فترة عمله كمتخصص في العلاقات الأسرية: “لم أجعل الطلاق وسيلة للحل إلا إذا كان هناك حكم شرعي بذلك”.
[SIZE=4]عفيت منو عشان تاني مافي مرة تمرق بدون اذن[/SIZE]
فعلا الطلاق آخر العلاج وليس اوله ………… وكان فيي كم حل لتاديب هذه الزوجه دون طلاقها واقلها الهجر فيي الفراش……الشرع اوصي الزوجه بزوجها والعكس كمان(رفقا بالغواريير)….ولكن الشي المعروف الزوج بطالب بحقه كلو ولايعرف للزوجه حق . لكن الذكيه من تحتسب كل شي لله حبا في مرضاه الله وبذا تسد عليه كل الثغرات