ولادة النجوم لا تقتصر علي المجرات فقط
وتتعذر مراقبة ولادة النجوم في المجرات البعيدة مباشرة، وغالبا ما تلحظ بفضل إشعاع خاص يطلق عليه “اتش-الفا” ينبعث من محيط النجوم الجديدة الضخمة والتي تعمر أقل بكثير من النجوم التي توازي الشمس حجما.
وتزداد كثافة شعاعات “اتش-الفا” كلما زاد عدد النجوم على ما يعتبر علماء الفيزياء الفلكية.
وأفاد الباحثون بأن مع ولادة كل نجمة ضخمة واحدة تنشأ 230 نجمة أصغر منها، لكن هذه الحسابات ترتكز على ولادات النجوم في وسط المجرات حيث تتجمع النجمات الضخمة.
وأوضح أحد الباحثين أن هذا المعتقد سقط بعدما أظهر العالمان أن توزيع النجوم الجديدة على مستوى المجرة كاملة يختلف عن توزيعها بالنسبة إلى تجمع النجوم الهائلة على غرار ما يمكن مشاهدته بمحاذاة نظامنا الشمسي ، وتنشأ بالتالي نجوم في مناطق بعيدة عن وسط المجرات بنسبة تتجاوز ألف نجمة لكل نجم هائل.
جدير بالذكر أن هذه النتائج تم التأكد منها بقياسات أجريت عبر الأقمار الصناعية من خلال الإشعاعات ما فوق البنفسجية التي تؤمن رصدا أفضل للنجوم المتواضعة الحجم وكشفت عددا كبيرا من المناطق التي تحوي تشكيلات من النجوم خارج مراكز المجرات الحلزونية حيث يغيب إشعاع “اتش-الفا”.[/ALIGN] محيط