سياسية

نزوح الآلاف إلى أبو جبيهة خشية اعتداءات «الجيش الشعبي»

[JUSTIFY] واصل آلاف القاطنين بقرى منطقة ابو جبيهة على الحدود مع دولة الجنوب ترك منازلهم والنزوح بعيداً عنها منذ الاسبوع الماضي ،خشية هجمات جنود من دولة الجنوب على مناطقهم، تحسباً لانقطاع الطريق مع بدء الخريف.
وشهدت قرى قريضة وميعة وصفيرة وعد الدم وجديد والقردود والطمر نزوحا للسكان طيلة الاسبوع الماضي من مناطقهم خشية انقطاع الطريق مع بدء هطول الامطار تزامنا مع رحيل اكبر شركتين زراعيتين بالمنطقة ، وقال الطبيب البيطري البشرى ابراهيم عسيل ان شركتي ريم وتبارك كانتا تساهمان في تشغيل الآلاف من سكان تلك القرى ،مشيرا الى توقف عمل الشركتين لقرب مناطق عملهما من معسكر الحلوف الذي يتبع لجيش دولة جنوب السودان .
من ناحيته، اكد نائب الدائرة القومية (3) ابوجبيهة، عبدالرحمن علي احمد لـ «الصحافة» ان حركة نزوح سكان القرى استمرت على مدى الاسبوع الماضي لقرب مناطقهم من الحدود ،مؤكدا وجود قوات جيش دولة الجنوب على قرى كاونارو وسنقر واسكت الشمالية، مشيرا الى عدم توفر السلع الغذائية وعدم تمكن مزارعي المنطقة من حصاد الموسم الزراعي السابق ، مبينا ان النازحين توجهوا الى مناطق السراجية وابو جبيهة ، وطالب عبدالرحمن بتدخل السلطات المختصة لتوفير مخزون استراتيجي للنازحين.
من جانبه، اكد عضو لجنة شباب منطقة جديد، عبدالله حماد جبارة، عدم وصول أية معونات غذائية للنازحين حتى الامس ، وقدر جبارة أن نسبة النازحين لا تقل عن 80 % من سكان تلك القرى البالغ عددهم اكثر من عشرة آلاف نسمة ، وطالب حكومة الولاية بتوفير الذرة للمواطنين واحياء المشاريع الزراعية التي تمثل الامن الغذائي لكل مناطق ابوجبيهة. [/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد

  1. [B]تتحمل الحكومتان الإتحادية والولائية مسؤولية عدم قدرتها على حماية مواطنيها فى تلك المناطق الحدودية والتى تدل على العجز والفشل !!![/B]