سياسية

المفرج عنه من غوانتناموا يروى صنوف العذاب التي يعانيها المعتقلون


[ALIGN=JUSTIFY]كشف المعتقل السوداني بغونتانامو مصطفى إبراهيم مصطفى الذي تم اطلاق سراحه بعد حبس دام سبعة أعوام المعاناة التي يجدها المعتقلون بسجن غوانتانامو منذ القاء القبض عليهم بباكستان في العام 2001م. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة العون المدني العالمي بمقرها بالخرطوم اليوم بمناسبة اطلاق سراحه انه ذهب إلى باكستان بقصد الدراسة والتجارة وانه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر تم القاء القبض عليه ومجموعة أخرى بواسطة عناصر محلية وقاموا بتسليمهم إلى القوات الأمريكية وقال انهم تم تحويلهم إلى سجن غونتانامو الذي وجدوا فيه الوان من صنوف العذاب حيث تم تجريدهم أول مرة عند تسليمهم للقوات الأمريكية من كامل الملابس وتغييرها بملابس أخرى وأنه لا يوقف منك التعذيب الا بعد قولك بالمشاركة في الحرب ضد الأمريكان إضافة إلى الأهانة للمصحف الشريف برميه في الخلاء مما يثير المسلم فتتم مضاعفة جريمة التعذيب للمعتقل ومنع الآذان ولا صلاة في جماعة. ووصف حال المعتقلين اثناء نقلهم إلى سجن غوانتانامو بان بعضهم كان في حالة اغماء بسبب التعذيب وآخرين اصيبوا بحالات هستريا من شده الالم في العيون والأذنيين وأمراض أخرى

ودعا في ختام حديثه المسئولين بالعمل على الأفراج عن السودانيين الثلاثة الذين مازالوا معتقلين بسجن غونتانامو معرباً عن شكره لكل الجهود التي بذلت من قبل الحكومة والشعب السوداني والمنظمات لفك اعتقالهم

ومن جانبه اكد الاستاذ حسن المجمر رئيس منظمة العون المدني العالمي أن المفرج عنه مصطفى قضي بالسجن سبع سنوات وهو المفرج عنه رقم 6 من السودانيين بسجن غونتانامو حيث تم الافراج عن المعتقلين سامي محي الدين الحاج – امير يعقوب محمد الامين – وليد محمد الحاج ، سالم محمد آدم ، وعادل حسن محمد

والذين مازالوا بغونتانامو هم ابراهيم احمد ومحمد نورعثمان و ابراهيم احمد محمد القوصي مؤكداً عمل المنظمة بالتضامن مع الجهات المختصة داخلياً وخارجياً حتى الأفراج عن كل المعتقلين واغلاق هذا المعتقل سيء الصيت مبينا الجهود المتعددة التي بذلت لاطلاق سراح هؤلاء المعتقلين داعياً الدول العربية والاسلامية بالعمل على اطلاق سراح معتقليها. واشار المجمر الى انه ما زال بسجن غوانتانامو حتى الآن 267 معتقلاً منهم عشره تقديمهم للمحكمة ولم تتمكن الادارة الأمريكية تقديم تهم اتجاههم واضاف ان الادارة الأمريكة لم تقدم حتى الآن اعتذاراً للذين تم اطلاق سراحهم داعياً الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الافريقى بإصدار بيان باطلاق سراح جميع المعتقلين بغونتانامو مبيناً أن كل المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم هم الآن مع اسرهم وتجري الترتيبات لاستقرارهم. ونادي بالا تكون الاتفاقيات الدولية لمكافحة الأرهاب سيفاً مسلطاً على الأبرياء في مجال الدعوة أوالعمل الخيري أو التعليم مبينا أن هؤلاء السودانيين المعتقلين كانوا يعملون في منظمات خيرية حتى لا تكون أمريكا شرطي العالم وانه يجب أن تسود في العالم عدالة القانون والسماء. واشار إلى خطة المنظمة السعي بنهاية هذا العام لاطلاق سراح العديد من المعتقلين وتوقع ان يكون من ضمنهم ثلاثة من السودانيين مازالوا المعتقل. واشار إلى الزيارة التي قامت بها المنظمة إلى جنيف مؤخراً والترتيب لمشاركة ثلاثة من السودانيين المفرج عنهم في اجتماعات منظمة حقوق الإنسان في مارس 2009م. وسرد المعتقل مصطفى سيرته الذاتية في المؤتمر الصحفي موضحاً أنه من مواليد عام 1967م بقرية ام طلحه بولاية الجزيرة وتلقي تعليمه الأبتدائي والثانوي بمدارس الولاية ثم تخرج من جامعة الخرطوم كلية الاداب قسم اللغة العربية إلا إنه لم يكمل تعليمه بسبب وضعه الاقتصادي تنقل بين غرب السودان وشرقه وهو يعمل بالتجارة واتيحت له فرصة لاكمال تعليمه بباكستان في عام 1999م ومتزوج واب لأربعة أطفال.
سونا[/ALIGN]


تعليق واحد

  1. الله أكبر وحمد لله على السلامة
    اسأل الله العلي القدير أن يجعل أيام الأعتقال هذه في ميزان حسناتك
    وأنأشد حكومتنا الرشيدة ببذل المزيد من الجهد لفك أسر اخواننا
    اللهم فك أسرهم جميعاً وأنصرنا على القوم الظالمين
    ولا إله إلا الله والعزة للإسلام والمسلمين

  2. هل يعلم هولاءالاسرى بان الكوماندو دينق ألور هو من اطلق سراههم مستقلا علاقة الحركة الشعبية مع الحكومة الامريكية؟