عالمية

بالصور …تحت شعار ” عيد بلا تحرش “مطاردة المتحرشين بالنساء في العيد بمصر


[JUSTIFY]”استرجل واحميها بدل ما تتحرش بيها”.. شعار لحملة من بين العشرات من الحملات لمواجهة ظاهرة التحرش في مصر والتي تظهر بشكل أكبر أثناء الاحتفالات بالأعياد خصوصاً في الأمكان المزدحمة.

ومن بين تلك الحملات “احمي نفسك”، “بنات مصر خط أحمر”، “امسك متحرش”.

وأمام تلك المشاهد خرج العديد من المتطوعين لمواجهة المتحرشين، سواء من خلال سلاسل بشرية كالتي نظمها حزب الدستور (تحت التأسيس)، والهادفة لتوعية الشارع بخطورة التحرش على الفتيات.

ولم تتوقف الحملات فقط عند التوعية، بل شارك عدد آخر من المتطوعين في الانتشار بالأماكن المزدحمة وملاحقة المتحرشين وتسليمهم إلى الشرطة، وكانت العدسات تلاحقهم لتوثيق حوادث التحرش بالفتيات على اختلاف مظهرهن.

مبادرات شعبية مجتمعية زاد انتشارها خصوصاً بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكانت دراسة حديثة للمركز المصري لحقوق المرأة أكدت أن 80% من النساء في مصر يتعرضن لمختلف أنواع التحرش، وأشارت الدراسة إلى أن عدداً قليلاً جداً من النساء أبلغن عن التحرش الجنسي في أقسام الشرطة.

كما أن حوادث التحرش الجماعي التي زادت في السنوات الأخيرة دفعت السينما المصرية إلى تناول القضية من خلال فيلم “ستة سبعة ثمانية”.

ومن الشاشة الى أرض الواقع ازداد الكثير من الحملات المناهضة للتحرش، مطالبين بقانون يشدد العقوبة ضد المتحرشين وبحملات توعية تطالب المجتمع بعدم إلقاء اللوم على الفتاة.

ورغم أنها كانت مسيرة ضد التحرش إلا أنها انتهت بهجوم من متحرشين، حوادث لم تثنِ أصحاب الحملات الشعبية من التوقف بل الإصرار على تنظيم وقفات احتجاجية في الفترة المقبلة وعرض أفلام في الشوارع عن التحرش.
مطالبة بقانون ضد التحرش

لافتات كتب عليها: عيد بلا تحرش
وقد صرّحت منى عزت، منسقة وحدة رفع الوعي لمؤسسة المرأة الجديدة، قائلة إن هناك عدداً من الأسباب لارتفاع وتيرة التحرش في مصر خلال السنوات الأخيرة، منها الواقع الثقافي وهو الجزء الأساسي في موضوع النظرة المتدنية للنساء، والتواطؤ المجتمعي الذي يحدث عند تعرض النساء للتحرش”.

وأضافت أن السبب الرئيسي يعود للغياب الدولة التام، فليس هناك أي نصّ أو قانون يدين التحرش الجنسي، بالإضافة إلى الغياب الأمني. فعلى سبيل المثال تعاني النساء من تعرضهم للتحرش والاعتداء داخل وسائل المواصلات، ومنها مترو الأنفاق ولم تتحرك الدولة بالرغم من الخطورة.

وأوضحت عزت أن الأمر الآخر والذي يغلف باسم الدين والذي يدين النساء بسبب ملابسهن، مع العلم أن المحجبات هم الأكثر عرضة للتحرش. “فحسب العديد من الدراسات التي أوضحت أن التحرش الجنسي موجود في العمل والشارع ولا يرتبط لا بلباس معين أو زيّ”.

وختمت قائلة “سبق أن طالبنا بقانون شامل وضعناه عام 2009 يجرّم حالات التحرش والاغتصاب”.[/JUSTIFY]

العربية نت