المؤتمر الوطني يتبرأ من تصريحات مؤيدة لترشيح البشير للرئاسة

[SIZE=4]دايرين يغشونا بس قبل الانتخابات بي شهر البشير حيرشح نفسو حافظين حركاتك دي يا بشبش[/SIZE]

[SIZE=5]في ناس عاملين البشير غطا لبقائهم ويحسون الناس بان لا يوجد قيادي البشير رجل قضى فترته رجل محبوب مخلص لكن المنطق الفترة طالت اذا تشاكس قادة الموتمر سوف يضيع البلد لانهم يمسكون بزمام البلد من الواجب المسؤولية والاخلاق هذه الدنيا كل يوم تاخذ رجال ولو زين او بطال ماضين وذاهبون الافضل العمل الصالح البنفع قدام وذكرتك في المجالس بالطيب انظروا لخيرة الانقاذ قضوا نحبهم من الواجب الوفاء [/SIZE]

واللة البشير رجل وطنى جداً وأحسن من المنبطحين
للأمريكان والزول البحب البلد عندنا كويس لكن كمان الفترة
طالت بعض الشئ والتغييير واجبوانشاللة لو معارضة او
مؤتمر وطنى تكوون اولوياتة الوطن والمواطن لانو مافى شعب
فى العالم دا صبر كالسودانيين

فرعون كان خلفه هامان واحد
والبشير ورائه حزب كامل من الهامانات
راجي الله يركبكم كلكم فرد طيارة

الدور دا أنحنا ناس منبر السلام العادل والرئيس القادم الطيب مصطفى // أما الرئيس البشير فهو رجل وارجال قليلو ولكن البطانة بتاعته منبطحة وما بتنفع معانا

طبيعة تركيبة المؤتمر الوطني من الارزقية وسواقط الاحزاب والمستفيدين المتنفذين، تجعل من تصريح البشير بمجرد التلويح بعدم الرغبة في الترشح لتولى أمر البلاد لربع قرن آخر، طامة كبرى ونكبة عليهم. وذلك على الرغم من انه ما من عاقل يصدق البشير كما عودنا في وعوده السابقة وآخرها القسم بالايمان المغلظة بالا يتفاوض مع “الحشرة الشعبية” ثم يستوطن باديس اببا ممالأة لذات “الحشرة الشعبية” ويفاوضها بالابتسامات والتودد. كما ان الخدعة المتواترة للدكتاتوريين بتخدير شعوبهم بوعود عدم الترشح مرة اخرى قد سبقه اليها حسنى مبارك وعلى عبدالله صالح وزين العابدين وبورقيبه بتاع تونس وبوتفليقة بتاع الجزائر ونزاباييف بتاع كازاخستان وشافيز، فالدكتاتور دكتاتور شيوعي كان ولا اسلامي والا فما الفرق بين “ضرورة المرحلة” الشيوعية و”فقه الضرورة” الاسلامية لتبرير كل تجاوز ومخالفة. هذا بالإضافة الى ان خطر الجنائية يجعل من موقع الرئاسة، أضمن ملجأ للرئيس وزملاءه أحمد هرون وعلى كوشيب (أو على مريسة). أما هرجلة المؤتمر الوطني وعدم المؤسسية التي تسيطر على قياداته من خلال التصريحات ونفيها فلا تبشر الا باختلاف السراق. فها هو شيلا يؤكد فينفي تصريحه مندور، يصرح (الصحاف) ربيع عبدالعاطي ليدحضة غندور فيؤكد عبدالسخي ليبطل قوله عبدالمنتقم وهكذا أتتنا البلبلة ما بين من يؤكد الخبر ومن ينفيه بذات القوة، فاصحبنا في حيرة من أمرنا مع المؤتمر الوثني، الا من شئ واحد نقسم عليه وهو ان أحد الطرفين كاذب كاذب كاذب كذاب .. كل أرزقية المؤتمر أمنوا العقاب فاساؤا الادب، غياب البشير سيكشفهم ويكفي اننا اليوم لا نكتشف فساد الدستوريين المحصنين الا عند انفجار خلافاتهم ودونك قضية عابدين بتاع الاقطان وفساد المستشار مدحت بتاع العدل وخالد سليمان بتاع الاوقاف .. تصور بتاع الاوقاف حرامي الاوقاف؟ الاوقاف؟ .. مخافتكم الله يعرفها هو جل وعلا، ولكن ألا تختشون من اولادكم وبناتكم وزوجاتكم؟ وان لم تستثنوا العدل والاوقاف من فسادكم، كيف تؤتمنون على الزكاة ومال اليتيم؟ وبرضو عاوزين البشير درقة لفسادكم؟