قدلة
وفي هذا الزمن أصبح التواصل سهلاً وممتعاً .. سهلاً بهذه التقنية (الجوال) وصعب على الأقدام «القدم ليهو رافع» على رأي أهلنا .. وطفقت الحظ تواصلي مع الناس وجدت أنني أحتاج لمساحة زمنية زائدة أقوم فيها ببعض الواجبات الإجتماعية ، فقد لا اجامل «هذا» في مناسبة أو «تلك» في أخرى .. ودائماً ما كنت أقول لنفسي «يابت طوالي من الشغل على المجاملة قبل دخول البيت، لأنني أعرف أنني اذا دخلت البيت فلابد من المجاملة حتي الخروج منه .. فالعتبى لهم جميعاً حتى يرضوا عني وربنا يبلغنا صلاة العيد حتى نلاقي تلك الوجوه النيرة التي استعصى علينا لقاؤها الآن.. ورمضان انتصف .. قدلة يامولاي وسط الأحبة والأهل.. فيما تبقى من شهر حتى أيام العيد إن شاء الله.
ü سوء الفهم:
كثيراً ما يكون سوء تفهم الآخرين لك مبعثه إضمارهم المسبق لإنطباع داخلي يلف أنفسهم المتأبينة الإحساس . وما أقسى أن تفهم بعيداً عن سياج المعنى .. وهناك أناس دائماً ما يرون النصف الفارغ من الكوب وهم بذلك يجعلوك خاوياً من المحتوى الإنساني وبالتالي تكون صورتك عندهم مهزوزة وضعيفة، وهناك الآخرون الذين يرون ذلك الجزء الممتلئ من الكوب وهم بذلك يرسمون لك صورة زاهية جداً قد تجد حرجاً بينك وبين نفسك في تصديقهم لها.. فأين النظرة الموزونة للكوب لتنظر فيها للجزئين فارغاً وممتلئاً وتحس بإعتدال الوزنة لصورتك عند الآخرين.
ü هجرة النساء والأولاد
ظهرت في بلادنا في هذه الايام أنواع جديدة من الهجرة آخرها هجرة النساء والأولاد الى بعض الدول مع بقاء الأباء بالسودان.. فهل هذا الوضع دليل تقدم إقتصادي بالبلاد وإنهزام إجتماعي لدور الأباء في الأسر؟!! كمثال حكت لي صديقة سافرت جارتها بالأولاد هجرة خارج البلاد وبقى الأب يرسل ويحول لهم المبالغ المطلوبة وعاد الى حياة (العزاب) حتي أشعار آخر.. وحقيقة دور الأب ليس هو جلب الأموال فقط.. ولكن مثل هذه الهجرات ستؤثر على المجتمع بلا شك وحتي الآن لا نعرف إيجابية وسلبية هذا النوع.
آخر الكلام:
أجمل مافي الدنيا «قدلتك» وسط أهلك واحبابك وأنت يستوعبوك تماماً وأن تلامس أرض بلادك في كل الأحايين.
سياج – آخر لحظة – العدد 769[/ALIGN]
الاستاذة فدوى احييك من على البعد لاشك ان الانشغال هو السبب الرئيسى والبحث عن لقمة عيش كريمة وكل منا يبحث عن الاستقرار فى وطنه وبين اهله واحبابه وربنا يجمعنا باهلنا بالغريب العاجل انشاء اللهويرد غربتنا وكما يقول الشاعر قرش الشقاوة يطير يارتو مانصره