تحقيقات وتقارير
دولـة الإباحـية السياسـيـة!! …هكذا هو الصادق المهدي طوال عمره

اقرأ من فضلك ما قاله (الإمام) الصادق المهدي وهو يُبرِّر توقيعَهم على بيان يكرِّس تحالفَهم مع ما يُسمّى بالجبهة الثورية السودانية التي تضم عملاء دولة الجنوب التي تشنُّ الحرب علينا ويحتلُّ جيشُها الشعبي أرضَنا في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بل والتي لا يزال احتلالُها لهجليج يقف غُصَّة في حلوقنا.
الصادق المهدي في تخبُّطه العجيب يحضر اللقاء الضاحك الذي جمعه بعرمان وــ يا للحسرة ــ علي الحاج نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي ويجعل نائبه نصر الدين الهادي المهدي يوقِّع أمامه على البيان، وفي اليوم التالي يفصل نائبه من منصبه!!
عندما وقَّع نصر الدين الهادي على الوثيقة مع عرمان بالنيابة عن حزب الأمة وفي حضور الصادق المهدي الذي كلّفه بذلك باعتبار أن المهدي أكبر من أن ينزل من مقامه كرئيس لحزب الأمة إلى مقام عرمان وعلي الحاج اللذين لا يحتلان منصبًا موازيًا للمهدي في حزبيهما، عندما حدث ذلك، ألم يكن نصر الدين الهادي جزءاً من الجبهة الثورية السودانية؟! بلى، بل كان الرجل ولا يزال بالطبع نائباً لرئيس الجبهة الثورية التي أُنشئت قبل عدة أشهر، ووقَّع وثيقتها مع قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية كلٌّ من نصر الدين الهادي والتوم هجو القيادي بحزب الميرغني المشارك في الحكومة بصفتهما نائبَين لرئيس الجبهة الثورية مالك عقار!!
بالله عليكم.. هل رأيتم مثل هذا التخبُّط؟!.
الصادق المهدي كان يعلم بأن نائبَه نصر الدين عندما وقَّع أمامه بالنيابة عن حزب الأمة كان في نفس الوقت نائباً لرئيس الجبهة الثورية وفي اليوم التالي أصدر قراراً بإعفاء نائبه من منصبه كنائب لرئيس الحزب!! هل فهمتم حاجة؟! وهل يعني ذلك أن الصادق تراجع في اليوم التالي عن توقيع حزبه مع الجبهة الثورية أم أنه تبادُل أدوار ولعب بالبيضة والحجر؟!
اقرأوا واحكموا وحاولوا أن تفهموا هذه العبقرية التي ربما تحتاج إلى الانتظار قرنًا آخر يتطور فيه العقل الإنساني بمستحدثات العلم الحديث لكي تُفهم، فقد أوضح المهدي أنه (لدى لقائه الأخير مع نصر الدين في لندن نقل له أن انضمامه للجبهة الثورية وهو نائب رئيس الحزب يعني انضمام حزب الأمة للجبهة الثورية، مبيناً أنه خيَّره بين الاستمرار في موقعه الحزبي إذا تخلَّى عن أية صلة تنظيمية بالجبهة الثورية مع مواصلة الحوار مع قيادتها من أجل الاتفاق الإستراتيجي للحل السياسي)!!.
تخيلوا أن ذلك اللقاء مع نائبه المعفي تم بعد يوم من توقيعه أمامه على البيان الموقَّع من الثلاثة عرمان وعلي الحاج ونصر الدين في حضور المهدي!! السؤال الذي لا يزال عالقاً: هل يعني إعفاء نصر الدين من منصبه في حزب الأمة تنصلاً من البيان أو قل الاتفاق الموقَّع من حزب الأمة مع الجبهة الثورية؟! ثم كيف نقرأ توقيع مريم الصادق مع مناوي نائب رئيس الجبهة؟!
اقرأوا الإجابة من المهدي في آخر تصريح للأهرام المصرية يوم السبت الماضي من القاهرة: إنهم وقَّعوا اتفاقاً مع الجبهة الثورية لجعل الحل السياسي هو الإستراتيجية!!
إذن فإن الصادق المهدي لا يزال يعتمد اتفاق نصر الدين الهادي مع الجبهة الثورية حتى بعد أن فصله من الحزب!! بالله عليكم شفتوا مثل هذه الخرمجة؟!
ثمة سؤال آخر: ما هو الحل السياسي الذي وقَّعه حزب الأمة وأي اتفاق ذلك الذي أكد على الحل السياسي في الوقت الذي يعلم فيه المهدي أن عرمان والحلو وعقار ومن يقفون خلفهم في جنوب السودان بل خارج السودان في أمريكا مثلاً تقوم إستراتيجيتهم على الحرب كوسيلة لتحقيق الهدف وأن وثيقة الجبهة الثورية السودانية التي وقَّعها نصر الدين الهادي والتوم هجو ومتمردو دارفور عبد الواحد ومناوي وجبريل مع عقار وعرمان تسمى بوثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية؟!
أجزم أن الصادق المهدي يعلم ما تنطوي عليه الحركة الشعبية ويعلم كذلك أن تلك الوثيقة تعني مشروع السودان الجديد الذي يُعبِّر عنه اسم الحركة الشعبية (لتحرير) السودان، لكن الرجل يهرب من الحقيقة كما ظل يفعل طوال حياته… ينضم إلى التجمع الوطني الديمقراطي ثم يخرج منه وإلى قوى الإجماع الوطني (جوبا) ثم يتململ ومع قوى الإجماع الوطني بعد الانفصال (تجمُّع أبو عيسى) ثم يتردَّد (كُراع بره وكُراع جوه) ثم الجبهة الثورية الآن لكنه يتردَّد لأن نصر الدين لم يعُد جزءاً من الحزب لكنه جزء من الحزب بسبب توقيعه على الاتفاق الأخير وقبل ذلك توقيعه على وثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية في أكتوبر الماضي!!
هكذا هو الصادق المهدي طوال عمره.. إنها ظاهرة سياسية فريدة في التاريخ، فقد تحدث للأهرام القاهرية عن المؤتمر الجامع (حجوة أم ضِبيبينَة) التي ظلَّ يدندن حولها منذ تفجُّر الإنقاذ وكأنَّ مجرد اجتماع المؤتمرين سيحل مشكلات السودان لكن لا أحد يعلم من هم أولئك المؤتمرون ومن هو رئيسُهم وما هي أجندتُهم وكيف يتم التوفيق بينهم وكيف يخرج المجتمعون برؤية تجمع بين عشرات الرؤى المتناقضة لنصل إلى بر الأمان؟!. إنه كلام والسلام!!
السؤال الذي طرحناه أكثر من ألف مرة على دولة العجائب: أين هو الحلال وأين هو الحرام الوطني في قوانين السودان؟! أين كل ذلك بل أين قانون الخيانة الوطنية والخطوط الحمراء في دولة الإباحية السياسية؟!
المزيد من المقالات…[/SIZE][/JUSTIFY]
الانتباهة – الطيب مصطفى







[SIZE=6][B][COLOR=undefined]إذا لا فرق عند المخلصين من أهل السودان بين الصادق المهدى ونصرالدين المهدى لأن الرجلين وضعا أيديهما فى أيدى تلك الجبهة العنصرية البغيضة والمسماة زوراً وبهتاناً بالجبهة الثورية وما هي بثورية بل هي عنصرية حتى النخاع ، ومن المضحك أن السيد الإمام يربط توقيعه مع هؤلاء الإرهابيين بما سماه قرار مجلس الأمن وكأن هذا القرار قرآن منزل وعلى السيد الإمام أن يعمل به ، ويبدوا أن سادتنا وقادتنا زعماء بعض الأحزاب لم يتعظوا بما فعلوه مع الحركة الشعبية أيام حرب الجنوب حين وضعوا أياديهم فى أياديها وحاولوا تحسين صورتها ووجهها الكالح والملئ بالبثور والندوب وسط المواطنين بالشمال حيث كان يهدف هؤلاء للإستقواء بقرنق وحركته من أجل أن تُسقط لهم بندقية الحركة الإنقاذ والتى عجزوا هم عن إسقاطها ببندقيتهم ، وبعدها جرى ما جرى وكان أن إستغلت الحركة تلك الأحزاب من أجل كسر الصف الشمالى ومن أجل دعم مشروعها الإنفصالى وهذا ما حدث حيث نالت الحركة ما تريد وضحكت على الجميع ، والآن تكرر نفس الأحزاب ونفس الزعماء الخطأ بإستقوائهم بالحركات المسلحة من قطاع الشمال إلى حركات تمرد دارفور أملاً فى زعزعة الحكومة والتعجيل بإسقاطها وما يدرى هؤلاء بأنهم وبتصرفاتهم الرعناء تلك يُعجِّلون بإسقاط كل السودان فى الفوضى ودفعه دفعاً لمصير الصومال أو أسوأ منه !![/COLOR][/B][/SIZE]
من المعروف ان الصادق المهدى وكل من يراس حزب فى السودان يعيشون متسولون بالضغط على الحكومة القائمة مادام هم خارجهابزعمهم انهم في المعارضةويريدون مصلحة الشعب ولكن الصحيح انهم يريدون مصلحة انفسهم
والديمقراطية المزعومة من قبل الاحزاب لايطبقونها في احزابهموالدليل علي زالك اي رئيس حزب موجود منذ اكثر من ثلاثون سنة فاقد الشئ لا يعطية
وهاهو الصادق يضع يدة مع الخونة لانة غير مرغوب فية في الحكومة ولكن نرجع ونقول العيب علي الحكومة لانها كل ما يستعمل الصادق وسيلة ضغط تعطية فلوس مش دولة السودان مسجلة باسمهم
الحمدلله اننى وجدت من يؤيد تعليقاتى على هذا المهووس
ومن ثم فان هذا الارعن تولى زمام الحكم فى السودان اكثر من مرة
فهل قدم لهذا الشعب الابى الكريم شيئا مما كان يامله وينتظره
من حكوماته
والله لم نرى فى زمانه ولم نذق سوى مرارة التخلف والقبلية والحزبية والطائفية فى كل شء حتى فى اقواتنا ومراحل تعليمنا وخدماتنا ووظائفنا
فلينشر مثقال خردل مما قدمه للوطن وللمواطن كدليل افضلية ايام حكمه عن يومنا
ولم يجلب للبلاد سوى الشقاء والبؤس و لم يستفد من حكمه سواه وانصاره
الذين فتحت لهم خزائن شبيك لبيك وكل خيرات البلاد بين يديك
فنهبوها وتملكوا وتعلموا وتوظفوا وملكوا وجمعوا وحتى طافت خزائنهم ومطاميرهم
والشعب المسكين يتسكع فى الازقة والشوارع ومن خلفه عياله ككلبة برية تتبعها جراؤه بحثا عن لقمة خبز تسد جوعهم او لياووا الى ركن يختبئون فيه لينالوا قسطا من الراحة والنوم فهو افضل ماوى لمن لا دار ولا ماى له
والمهدى وزبانيته يتبجحون فى السرايات والقصور ويرقصون ويتراقصون فى حدائقهم الغناءة فلينشر على الملا شيئا واحدا قدمه للشعب والوطن من خير وليقارنه بادنى ما قدمته الانقاذ
فالمهدى هذا الكهل العجور احمر اللحية وشعر الراس…. اصبح باليا
اكلته السنون وخرفته امراض الجاه والمال والعظمة وكانه يقول ان السودان لى ورثته عن اجدادى ولايحق لاحد ان يحكمه او ان يسترزق منه بغير هبتى
والله هو وافكاره البالية وعقليته التى اتلفها الدهر كلها فى اتجاه مضاد للعصر وحضارته وعقليته ولاتعلوا عنده مصلحة الوطن والشعب على مصالحه الخاصة
فالى الجحيم انت وافكارك واذيالك
[JUSTIFY][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#FF0026][SIZE=6]الاستاذ الطيب
لم تأتي بجديد عن الصادق فقد كتبنا عنه منذ عدة اعوام فالرجل في الكلام فصيح البيان ، طويل اللسان، يضرب الامثال وهو اكثر الناس خذلان ، يجمعجع ويصرخ في يعض الاحيان، لايكف عن الكلام ولا يعرف يحفظ اللسان ، اطلق لنفسه ولبنته العنان، يحدثون كيفما كان الشأن ، وهم بذلك يعتبرون انفسهم ملاك السودان ، .. اليوم خل لك وغدا لايعرف الخلان ، اليوم مع زيد وغدا يتركه ليكون مع عثمان، يعادي الترابي ويصادق عرمان، وينسلخ منه ابنه وابن عمه وهو يقول انه يريد اقامة الميزان ، فكيف يستقيم واكبر عيالك منضوي تحت النظام وهو عبد الرحمن
الصادق وغيره اصيبوا بالزهايمر وكثرة الهذيان ، وكثرةالكلام في الفاضي والمليان ، جماعة بيت واحد مشنقين ومابيعرفوا يكونوا اخوان، وصهره راجل وصال مامعروف شيوعي ولا من الاخوان ، يوم هنا ويوم هناك ويوم ما معروف المكان ..
الله ياخدكم جميعا ويريحنا ويريح المسكين السودان
[/SIZE][/COLOR][/FONT][/JUSTIFY]
[COLOR=#FF003E][B]نقول ليهو يا الكاذب الضليل يا من تدعو السودانيين لإحتلال السفارات والإعتصامات والنزول للشوارع فض الله فاك وإبتلاك وأشغلك في نفسك المريضة التي تتمنى أن ترى بها السودان مشتعلاً محترقاً مثل سوريا مضطرباً حتى تسكن نفسك الحاقدة التى تتوهم بها أن ملك وملك آبائك وأحفادك قد ضاع للأبد أضاع الله عقلك .
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبتليك ويشغلك في نفسك أنت وأمثالك ، وأن يحفظ السودان من كيدكم أنت وعرمان وعقار وجميع الأعداء والحاقدين .
[/B][/COLOR]
[FONT=Arial][SIZE=6]الإمام الصادق المهدي فشل كحاكم وفشل كا إمام والحرب ليست حل وأنصار الحرب من الحكومة والمعارضة سيضيعون ما تبقى من السودان والبلد خيرها كثير وبتسع الجميع لو النفوس الخربة إتصافت وطابت – الحكومة عليها أن تقوم بدورها في حلحلة مشاكل المواطن الغلبان والجعان والمرضان والقرفان – اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا رغدا.[/SIZE][/FONT]
يا جماعة الخير الواحد لمن يصل عمر ذي ده بهضرب ذي الزول الضاربه ملارية الهندي
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]وهل يا ترى الهاوية والتى تحدث عنها السيد الإمام فى وقت سابق وقال إن السودان مُنحدر نحوهاأعمق أم تلك التى كان ينحدر نحوها السودان قبل 30 يونيو 1989 حين كان سيادته رئيساً للحكومة حيث شهد الجميع من الذين حضروا تلك الفترة الفشل والعجز الذى لازم فترة حكم السيد الإمام حتى كادت الحياة أن تتوقف تماماً فى كامل ربوع السودان بسبب فشل سيادته فى إدارة حال البلاد والعباد ، ومن لم يحضر تلك الحقبة حالكة السواد من الشباب فعليهم أن يسألوا أبويهم عن الذى جرى وسيجدون عندهم الخبر اليقين حيث إنعدمت كل ضروريات الحياة وعمت الفوضى وإنعدم الأمن فى عاصمة السودان الخرطوم حيث أضحى الناس يهرولون إلى بيوتهم قبل أن يحل الظلام لإحكام إغلاقها خوفاً من عصابات النهب واللصوص وشهدنا الناس يترحلون على ظهور عربات الكارو داخل عاصمة السودان وحتى التمر إنعدم فى الأسواق لإستهلاك الناس له لشُرب الشاي والقهوة حتى سمى بعض الظرفاء ذلك العهد بـ ( عهد الجكة ) أي شُرب الشاي بالتمر وهذا قليل من كثير ولا أظن أن عقول الناس تنسى بهذه السرعة ما جرى فى الفترة من 1986 وحتى منتصف 1989 ??!![/COLOR] [/B][/SIZE]