فدوى موسى

حول رحلة أبو قنيت

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]حول رحلة أبو قنيت [/ALIGN] كنت قد كتبت بهذه الصحيفة العزيزة تقريراً عن رحلة بيطرية متخصصة لولاية جنوب كردفان في الأسبوع الفائت كنا قد قمنا بها وزميلاتي من الإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة تناولنا فيها وصف أهداف الرحلة ووصف المكان الرائع بولاية جنوب كردفان الذي كان محور عملنا. جاءتني رسائل على البريد والهاتف تعلق على ما كتبت وكان نصيب أبناء المهنة الأكثر من بين هذه الرسائل وأذكر في اليوم التالي لنشر هذا التحقيق تلقاني بعض الزملاء ونادوني (وين يا جداد البطري) تيمناً بتعليق عمال السلخانة بكادقلي (الله يديهم العافية) راسلتني صديقتي التى لم التقيها منذ فترة (عزة فؤاد) بكلمات جميلة على نسج قائلة (سلام أعجبني وصف رحلتكم بالصحيفة ووصف كان رائعاً وحسيت بقيمة العمل البيطري وشكراً على روعتك).
رغم أنني فات عليّ أن أشكر كل الأخوان والأخوات بمدينة كادقلي (قبيلة البيطرة) كما فاتني أن أجزل الشكر لأسرة (د.سلامة) على حسن الإستضافة وكرم الأخلاق كما وصلتني رسائل على البريد من الأستاذ المشرف على رحلة طلبة جامعة الخرطوم كلية البيطرة الذين صادفناهم هناك من الدلنج وكانت رسائلهم تقول:
الأخت د. فدوى تابعت كتابتك عن كردفان في عدد الأربعاء وعشتها معاك لحظة بلحظة لأني أعجبت بها أم خيراً جوة وبره وحمدت الله على أن أتاحت لنا مهنة البيطرة التعرف على روع سوداننا وتعرفنا على أشياء ما كان لنا أن نعرفها لو لم نكن بيطريين أتاحت لنا الزيارة والوقوف على عادات قبائل البقارة خصوصاً الزواج وطقوسه الجميلة هذا بجانب الفوائد الأخرى العلمية وكم سعدنا بمقابلتكم بعروس الجبال الأنيقة الجميلة (الدلنج) أثبتي أنك وجه مشرق للمهنة وكم نحن فخورون بك وتمنيت زيارة كادقلي ..

أخوك د. فيصل الزبير/كلية البيطرة

جامعة الخرطوم

وبريد آخر من الأخ د. دفع الله عمر يقول: أختي العزيزة د. فدوى موسى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنتم بخير أسأل الله لك التوفيق والسداد كيف حالك.. كنت طالع مقالك عن رحلة كردفان وأنا بمكتبي وكنت استأذنت مديري بالعمل لخفض التكيف قليلاً لأن المكيف مشترك بيننا أو تصدق لنا بشراء دفاية المهم تزامن هذا البرد والمقال الذي وصف خريف كردفان قد أعادني الى السودان واعترتني حالة عجيبة من الشوق والحنين للسودان بكل تفاصيله ..الله يديك العافية

د. دفع الله عمر كنان- أبو ظبي

آخر الكلام:
يفرح الكاتب كثيراً عندما يرد ما يفيد أن لكتاباته صدى .شكراً قرائي الأعزاء
سياج – آخر لحظة – العدد 775 [/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. وينك يا دكتورة ليك زمن ما بنتى اتمنى لك دوام الصحة والعافية وتعودى لجمهورك ومعجبيك……………………………………….