تحقيقات وتقارير
طلاب الجامعات والعام الجديد ..التشاؤم سيد الموقف
وتقول الطالبة بجامعة السودان سمر أحمد ان عام 2012م بات بالنسبة لها صفحة من الماضي وانطوت، رغم انها تحمل الكثير من الاحداث المؤلمة والقاسية، الا انه تعتبر ان ذات العام شهد احداثا تعتبرها سعيدة، ابرزها دخولها الجامعة، وتمنت سمر ان يكون العام الجديد أفضل حالاً من 2012م، وأن يشهد تحسناً في الاقتصاد واستقراراً وسلاماً، وترى ان الحرب المشتعلة في معظم أرجاء البلاد يجب ان تتوقف في العام الجديد حتى ينعم ابناء الوطن بالرفاهية والامن. وبرؤية حملت جزءاً من الاحباط اكدت الطالبة بجامعة الخرطوم هويدا محمود ان عام 2013م لم يشهد جديداً يذكر، معتبرة انه حمل الكثير من الاحداث المحبطة، الا انها اكدت تمسكها بأمل ان يأتي العام الجديد افضل حالاً، وان يشهد تغييراً في الحياة نحو الافضل، وان تتوفق في ادراك غايتها الخاصة، وان يشهد الوطن استقراراً وتطوراً.
ومن جانبه وبنبرة حملت قدراً كبيراً من التشاؤم والاستياء توقع ياسين عثمان الطالب بجامعة السودان أن يأتي العام الجديد مثل سابقه، مشيرا الى انهم في كل عام جديد يتمنون ان يكون افضل الا انه يأتي اسوأ من الذي مضي، ولا تشهد الاوضاع تحسناً بل تزداد تعقيداً وتردياً، مشيراً إلى انه لولا ثقتهم في رحمة الله لأصابهم اليأس من أن يحدث جديد يدخل السعادة في دواخلهم، وختم قائلاً: «الاحباط يحيط بنا من كل جانب، ولا نرى ان هناك ضوءاً في آخر النفق، ونسأل الله ان يأتي الغد افضل من اليوم». ويؤكد الطالب بجامعة السودان محمد حسين ان عام 2012م حمل بين طياته الكثير من التعقيدات والمشكلات التي عانى منها الوطن والمواطن، وتمنى عدم تكرارها في العام الجديد، وقال ساخراً: «اتمني ان يشهد العام الجديد نهاية ازمة المواصلات، لأنني لمدة ثلاثة اسابيع ادخل الحافلة بالشباك، حتى انني نسيت اين يقع باب المركبة، وذلك بسبب الزحام.
ولكن الطالب بجامعة محمد الفاتح يختلف عن سابقيه في حديثه، معتبراً ان عام 2013م كان جيداً، خاصة على الصعيد الشخصي، مشيرا الى انه تمكن من احراز المركز الاول في الدفعة، وتمنى ان يأتي العام الجديد افضل حالا للوطن وللجميع. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة – الخرطوم: تغريد ادريس