الوطني : اسرائيل تسعى لاجهاض اتفاق التعاون بين الـخرطوم وجوبا
وقال إن الاتفاقية التي أبرمت بين جوبا وتل أبيب لشراء بترول الجنوب الغرض منها قطع الطريق أمام أي تعامل اقتصادي بين الخرطوم وجوبا.
ووصف الاتفاق بالسياسي. وشن عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني دكتور قطبي المهدي هجوماً عنيفاً على دولة الكيان الصهيوني. وقال المهدي إن إسرائيل أرادت من خلال هذه الاتفاقية أن تدعم موقف المتشددين في حكومة الحركة الشعبية لإقناع الجنوبين بعدم وجود مشاكل حتى لو لم يتم التوقيع على أي اتفاق مع الخرطوم يضمن استئناف ضخ النفط، وأضاف أن الخطوة إذا كانت صحيحة ستمنح الجنوب فترة من الزمن حتى يستطيع إنشاء أنابيب خاصة به، وقطع بأن الهدف من الاتفاقية حث جوبا على عدم الاستعجال لتوقيع اتفاق مع الخرطوم.
وفي سياق منفصل شن قطبي هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي على خلفية دعمهم للحركات المتمردة بالبلاد، وقال إن الخطوة تهدف لتعزيز موقف الحركات ضد الحكومة، مؤكداً حرص واشنطون على أن تكون هناك معارضة مسلحة قوية بالبلاد لزعزعة الاستقرار والعمل على استنزاف مواردها حتى لا تصبح دولة قوية في المنطقة.
ومن جانبه حذر عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبدالعاطي دولة جنوب السودان من مغبة أن يحدث تقارب العلاقة بين جوبا وتل أبيب ضرراً على السودان والأمة العربية والإسلامية، وقال لـ(آخرلحظة) إن علاقـة الجـنـوب بالكيان الصهيوني شأن يخصها بشرط أن لا يتضرر منه السودان، مشيراً إلى أن الخرطوم تسعى لإقامة علاقات دائمة ومستقرة وجوار آمن مع الجنوب بغية تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
smc
سلام عليكم
عندا أنزل الله آدم وزوجه وإبليس من الجنة إلى الأرض قال لهم: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)} [طه]… أكمل السورة؟.عجبا لهذا (المؤتمرات الوطنية) الذي لا يزال يرهق الأمة بتضخيم الحتميات والمسلمات الاجتماعية بغية ستر إخفاقاته.
تقديم التنازلات في الحقوق الواحد بعد الاخر!! والرضوخ للضغوط الامريكيه بالقبول بانصاف الحلول بعد التمّنُع يؤكد صحه الاستراتيحيه الامريكيه القذره تجاه حكومه السودان وشعبه التي نصح بها الفرعون المخلوع والتي تقول بعدم المواجهه وانفاذ التآمر خطوه خطوه!! واقتراح بعض (المنبطحين) في الصحف بتقاسم منطقه ابيي مقابل الانسحاب وفك الاشتباك وترسيم الحدود!! وكلها مشاكل نتجت في المقام الاول عن تراخي الحكومه وخضوعها للضغوط الامريكيه والحركه الشعبيه وفرعها!! وسياسه التنازل والانبطاح ليست استرايجيه مفيده في كل الاحوال حتي نجعلها سياسه دائمه لتحقيق سلام وامن دائمين!! فهي التي ساعدت الولايات المتحده علي استمرار المقاطعه لان نتائجها هي تنفيذ لاستراتيجيته الخطوه خطوه التي تصب في مصالحهم فسرقه الموارد مستمره باقل النفقات وبدون حروب مكلفه!! فبمجرد رفع سوزان رايس لعقيرتها بالتهديدات نقدم تنازلا فيه ضياع عن بعض حقوقنا!! وعند اول اجتماع لمجلس الامن نقدم تنازل اخر ومانيفاشا ونتائجها القاتله الا مثال واضح للتآكل والتمزيق والضعف للدوله السودانيه واهدار لمواردها!!
التنازلات لاتسقط الحكومات!!ولكن تضعف الدوله وتهدر مواردها تدريجيا ونحن قدمنا الكثير منها للحد الذي جعل اعدائنا الان يطمعون باعاده هيكله الدوله السودانيه بمشروعي(السودان الجديد) وبديله البطئ(الحريات الاربع)!!.
ابيي ومواردها داخل حدود السودان!!وكذلك المناطق التي تدعيها الحركه بالنيابه عن الصهيونيه الطامعه في خيراتها!!والوقوف مع الحق ومواجهه الضغوط اجدي وانفع من الانبطاح وتقديم التنازل لتحقيق سلام وهمي!! ولايردع الاخرين ولن يمنعهم من طلب تنازل اخر!!! وكرت الضغوط نفسه قد شبع ضعفا واصبح متقادم وفشنك!! فالولايات المتحده لن تدخل في حروب اخري وحكومه الحركه تلفظ انفاسها وكلا الفريقين مستعدان لتقديم اقصي درجات التنازلات التي تطلبها حكومه الانقاذ في حاله الثبات علي موقفها الواضح من تطبيق الامن اولا !!وعدم الاستماع الي الاصوات النشاز من الانبطاحيين!! او إلحاح سوزان رايس لحشر قطاع الشمال!! فقد جلس مفاوضي الحكومه للاستماع للقطاع باديس ابابا عن طريق الوسيط الافريقي الاملس ثامبو امبيكي فوجد ان الاجنده المعده لمناقشه التمرد وتقديم الاعانات الانسانيه للمتضررين ماهي في حقيقه الامر الا برنامج (الحزب الشيوعي ) لهيكله الدوله السودانيه واسقاط الانقاذ !! فرفضه وفد الحكومه والوسيط الافريقي لعدم وجود صله بموضوع الاجتماع!! فتقدم به الصهيوني الاسرائيلي ليمان لاوباما فظهرت وثيقه (الفجر الكاذب) فاصبحت من عجائب الزمان !! الامبرياليه التي تحكم العالم والصهيونيه ودويله اسرائيل يتبنون برامج (حزب شيوعي )صغير لاسقاط حكومه اسلاميه بالعالم الثالث لنهب مواردها!!
وهنا وامام هذه الظاهره الفريده فان التنازل عن الحقوق لايفيد كثيرا!! ولا الانبطاح ارضا لتجاوز الازمه!!انما الثبات علي المواقف او جهاد الدفع هو الذي يحقق السلام ويهزم المخططات المعاديه.
والله من وراء القصد…. ودنبق