رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : عن المولد.. والكتابات …ومعركة ومليارات عن بيع شركة ما .. تجعل النائب الأول يتحدث بغضب هائل.
> والحكيم من ملء السمع والبصر إلى زاوية صغيرة في عمود الاجتماعيات
> ونتنفس .. ونحن نستعيد أن آخر ما كتبه الحكيم على حافة الدنيا هو «مختصر تفسير ابن كثير» يوجزه للناس.. يحبب إليهم قراءته.
> والعدد الأول من مجلة النيوزويك الالكترونية يحدث عن آخر كتاب تقرأه لندن..
> والكتاب عن فرويد.. الذي يعلم الناس الأخلاق والحياة والعافية
> وفيه .. إن فرويد حين يعرضون عليه الهروب من جحيم النازية يجعلون مكاناً لعشرين شخصًا من أحبابه يهربون معه.
> والرجل يهرب .. ويختار عشرين .. من بينهم كلبته الصغيرة
> ويترك شقيقتيه الصغيرتين للموت البطيء في معسكرات الاعتقال
> والمؤلفة تقص كيف أن شقيقته الصغرى كانت تحب أن تطعمه في فمه.
> وعن تعليم الناس وقيادتهم نستعيد حكاية ابنة كارل ماركس وزوجها.. والحكاية تقص أن ابنة ماركس وزوجها ــ وكانا يتلقيان شيكا شهريًا ــ يقرران الانتحار إن تأخر الشيك هذا الشهر
> وساعي البريد الذي يأتي بالشيك كان هو من يكتشف الجثتين
> وانفجار موجه قتل البنات في الأردن العام الأخير تجعلنا نستعيد قصة الفتاة تلك في مصر.
> وفي مصر ــ النوبة ــ فتاة ترتكب الجريمة التي لا تُغفر هناك كانت تلميذة لكاتبة مصرية وداعية شهيرة «لتحرير» المرأة..
> والفتاة التي تهرب إلى القاهرة تدخل على الكاتبة الشهيرة .. وهناك تقول لها في لوعة
: سوف يقتلونني
> والفتاة تصاب بالصاعقة وهي تنظر إلى أستاذتها راعية التحرر والأستاذة تشرد بعيونها طويلاً ثم تقول في حسرة
: أما أنا .. فلم يبق عندي من يذبحني!!
> الثقافة عندنا والمجتمع كلهم يتحرر الآن من عبودية وسموم الثقافة الغربية هذه.
> والثقافة الغربية وما فعلته بالعقول أشياء لا يعرفها الا من عاش أيام الستينيات.
> والربيع العربي الآن راياته في الآفاق كلها هي راية «محمد» صلى الله عليه وسلم.
«3»
ومن يكتب لنا يقول:
> استاذ
.. تتهم ود إبراهيم ؟؟ تعلم كيف تكتب «أ»
> أستاذ «أ»
بعض كتابات الصحف إن هي مشت في زقاق مشى ظلها في زقاق آخر سخطًا لأكاذيبها.. ونحن لا نكتب شيئاً إلا وظله تحت قدميه..
> وأول من صرخ ببراءة ود إبراهيم في لقاء مدير الأمن بالمجاهدين هو اسحق فضل الله..
> كنا نحدث لأننا نعرف ود إبراهيم
> بعدها.. وحتى اليوم.. ما نزال ننبش طبقات الأرض .. ثم لا نزداد إلا يقيناً ببراءة الرجل.
> ولولا أن يذهب ظل كتاباتنا إلى الزقاق الآخر لقلنا إن الأمر فيه مؤامرة «مع» أو «ضد» ود إبراهيم.
> ويكفي أنه.. لولا أن غضبتك لود إبراهيم تغفر لك عندنا.. لاكتفينا عند قولك «تعلم كيف تكتب» أن نقول لك
: تعلم كيف تقرأ
> ونكتب عن ضابط المخابرات في القضارف الذي يواجه منفرداً خمس كتائب لقرنق.. وندعوه للاتصال بنا
> ولا يفعل .. لكن من يغضبون له يحدثوننا أن الرجل كوفئ بفصله..
> وأنه يعمل في الجمارك.. وهناك يجلب للدولة مليار جنيه كانت ـ سنوياً ـ تتبخر.
> وكوفئ بفصله الأسبوع الأسبق.
> وأمثاله يمتد الحديث عنهم..
> واختطاف الدولة يمتد.
«4»
> وشيء في مصرف ضخم ومعركة حول الجرارات نتمنى أن تنتهي قبل أن نتحدث عنها.
> ومعركة في عالم القمح والمطاحن وخطاب غريب يصدر العام الماضي عن بنك السودان في يوليو .. نتمنى أن تحسم قبل الحديث عنها.
> ومعركة ومليارات عن بيع شركة ما .. تجعل النائب الأول يتحدث بغضب هائل.
> نتمنى أن تحسم قبل أن نحدِّث عنها.
> ومعركة حول شيء تحت أرض بورتسودان.. نتمنى أن .. وأن
> وصلِّ يا ربي على المدثر[/JUSTIFY]
الانتباهة – إسحق أحمد فضل الله
[SIZE=5]…وان طابق ماذكرت الواقع حول ضابط الاستخبارات فعلى بلادي سلام ..الا أن يظهر مايشفي صدورنا …تقصى من الأمر ياشيخ اسحق وارحنا بالحقيقة حتىلا يمتد سخطنا الي جهات كثيرة في بلادي ….نقب واحفر وارح قارئك….[/SIZE]
..ونحمد الله أننا شعب طيب ياشيخ ياسر…