سياسية

الجبهة الإعلامية الإسلامية تنشر أخطر ملفات الفيديو عن هروب قتلة الدبلوماسي الأمريكي

نشرت الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية الجزء الثاني من تفاصيل عمليتها التي أطلقت عليها كسر القيود، وكشفت فيها عن طريقة هروب المتهمين بقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل وسائقه.
وعرض مركز صدى الجهاد للإعلام أخطر ملفات الفيديو على موقع اليوتيوب ، وأصدرت بياناً أبرز ما فيه:
أمتنا الغالية
بُث الجزء الأول من كسر القيود، فخرست حكومة الخرطوم التي لم تجد ما تقوله بعد أن فضح الإصدار أكاذيبها وتضليلها للرأي العام الذي اعتادت عليه.

أمّتي
لقد رأيت صنيع أبطالك؛ فقرّي عينا، وأبشري، وأملي خيراً، وإن ما خفي عليك من صنيع الرجال كثير.
عرفه من عرفه، وجهله من جهله … وليعرفنّ من جهل ولو بعد حين بإذن الله.

ولا تلتفتي للمخذلين …
أولئك قوم عشقوا الذلة وألفوا الهوان، حتى أصبح هو الأصل عندهم، الذين كلما صنع المجاهدون عملاً متقنا، قالوا: هذه مسرحية .. هذا مستحيل .. لا يمكنكم عمل هذا .. التحصينات .. الحراسة .. الكاميرات
من قبل قالوا كيف لأسامة أن يشنّ غارة ويسقط العمارة، ومازالوا يكررونها عند كل إنجاز للمجاهدين ..

محمد مكاوي كان يعرفهم فوصف حالهم لنا بدقّة في الإصدار قائلا:

<> الحكومة ككل والكيزان خصوصاً مفتونين بعلوم الدنيا؛ يعني لازم تبريرهم لأي عمل يكون بعلوم الدنيا، نسوا معية الله >>

وإلى أولئك الذين يقولون لا طاقة لكم اليوم بأمريكا وأذنابها: إليكم عنّا، فإن الأمة اليوم شمرت عن ساعد الجدّ وحملت المعول لهدم هُبل العصر وقلع أوتاده ..
فلتهنكم المراكب والمطاعم واتركوا أهل الجهاد للعظائم..
يا شوارب بلا رجال: قدسكم سليبة، وعذراؤكم سبية، وثرواتكم للكفار هدية .. وبعد هذا كله لا نخوة فيكم ولا حمية؟

أمتنا الحبيبة
بين يديكم الجزء الثاني من “كسر القيود”، وهو مع كونه كسراً لقيود الحديد، فإنه كسرٌ لحاجز الخوف من الطغاة رؤوساً كانوا أو أذناباً ..

هذا الإصدار نهديه إلى كل أسرة فقدت فلذة كبدها شهيدا أو طريدا أو أسيرا من أجل رفع راية التوحيد .. ونخص منهم أسرة شيخنا الدكتور العبيد عبد الوهاب (الأستاذ بجامعة الخرطوم) الذي إغتالته وحدة مكافحة “الإرهاب” التابعة لـ (وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ “سي أي إيه” ) بجهاز الأمن والمخابرات “الوطني” السوداني.
وأسرة القائد الشهيد المهندس أبو أيوب أحمد حسب الرسول آدم الكاهلي (الحاج)

وأسرة الشهيد الطبيب الحافظ لكتاب الله والداعية أبو خالد أحمد حسن مبارك الرفاعي (ود راوه) الذي استشهد إثر المواجهات التي دارت مع وحدة مكافحة الإرهاب المرتدة بعد هجومها على معسكر للمجاهدين في منطقة الدندر وتم دفنه في منطقة الحواته التي خرجت عن بكرة أبيها تودّعه فجزاهم الله خير الجزاء ولا يستغرب منهم ذلك وهم أهل المروءة والشجاعة والكرم.

أمتنا الغالية
في ظل الهجمة الشرسة والتي تقودها أمريكا لتفتيت ما تبقي من السودان بمختلف الوسائل والتي كان آخرها صناعة ما يسمى بوثيقة الفجر الجديد (والتي ملخصها بناء سودان علماني ملحد إباحي منحل) نجد أن حكومة المؤتمر “الوطني” مستمرة في طريق الهاوية لا تتعظ بالقوارع، سائرة على نفس المنوال: “طأطأة للرأس في العلن وعمالة حتى النخاع في الغرف المغلقة”
حرباً على الجهاد الذي يسمونه تطرفاً وبعون أمريكي لا يشعرون بالحرج منه:

ونحن هنا نُعلم عامة المسلمين في السودان أن جهاز الأمن والمخابرات “الوطني”، أدار، ويدير معتقلات سرية بالتنسيق مع الـ CIA من أجل مصالح أمريكية ومنافع شخصية بحتة، لا تعني عامة ساكني السودان بحال.
فإن المجاهدين لم تكن معركتهم يوماً مع أمتهم ولم يكونوا خطراً على أمنها، وإنما معركتهم مع أمريكاً وأعوانها، وهدفهم تحرير مقدساتها، وغايتهم تحكيم شريعة الله فيها.

وقد سبق أن قال مدير الجهاز محمد عطا في التنوير الذي عقده عقب توليه إدارة الجهاز في لقاء جمعه بمسؤولي تحرير الصحف وسُئل فيه عن المعتقلين فأجابهم إن 90% من المعتقلين أجانب ومن بينهم صومالي إنتهت فترته والأمريكان قالوا لنا لا تطلقوا سراحه ولكنا سنطلق سراحه). والمجاهد المعني هو: أبو عبد الله الصومالي أحد قادة المجاهدين في الصومال ومطلوب من قبل الـ CIA والموساد. وكان هذا أوخر عام 2009 ولم يطلق سراحه حتى الآن!
وهذا غيض من فيض ..

وبدلاً من تكرس جهدها للحفاظ على دين الناس وأرضهم، تكرّس حكومة الخرطوم قواتها الخاصةً وتُعدّها بعناية لحرب أباة الضيم، بينما تحرس قوات شرطتها الفاجرات الأثيوبيات في قلب الخرطوم!.

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الهجرتين للإنتَاج الإعلامِي
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

وجاء أبرز ما في تفاصيل الفيديو الذي يشرح عملية الهروب:

– تم ادخال موبايل بكاميرا جيدة 5 ميجابكسل وعدد من الذاكرات الي سجن كوبر من أجل التوثيق.
– تفصيل ملابس تشبه زي الشرطة العسكرية بغرض التمويه وتم ادخالها للسجن وتم استعمالها حتى تم الانسحاب، وعسكر سجن كوبر استغربوا من وجود الشرطة العسكرية في ذالك التوقيت لكن العملية مرت بسلام.
– مهند عثمان من مواليد العيلفون تخرج من كلية التقانة العسكرية في السودان برتبة الملازم أول وترك الخدمة العسكرية، حكم عليه بالاعدام في قضية مقتل الدبلوماسي الامريكي غرانفيل واثناء الهروب من سجن كوبر في العاصمة السودانية الخرطوم اشبكت قوة من الشرطة السودانية كانت تطارد الهاربين واستطاع مهند قتل احد افرادها ثم ذهب الي الصومال، وقتل هنالك 2مايو 2011 متزامن مع مقتل اسامة بن لادن في باكستان.
– تناول الفيديو مقاطع من الحفل الذي يرقص فيه البشير في حفل زواج كريمة الشهيد ابراهيم شمس الدين وتم اخفاء صور النساء من الفيديو.
– رسالة خاصة لجهاز مكافحة الارهاب في جهاز الامن السوداني وعامة لحكومة الانقاذ الوطني باب التوبة مفتوح!

شاهد الفيديو من هنا
2914 2915 2916

تعليق واحد

  1. هؤلاءهم التكفيريون بحق و حقيقة سلاسلة الخوارج و أحفاد عبدالرحمن بن ملجم و عبدالله بن سبأ.
    هم شر قتلى تحت أديم السماء، و خير القتلى من قتلوا على أيديهم.
    قتلوا الركع السجود في كثير من مساجد السودان و هاهم اليوم سلطوا سيوفهم و رماحهم على الدبلوماسيين و الشرطة.
    فإلى متى ستظل أمتنا نائمة فوق نار هذه الفتنة العارمة؟؟؟