نادية عثمان مختار
الرئيس البشير وحكومته مطالبين بالاعتذار للشعب ( العطشان) !!
هكذا رددت العبارة عندما قرأت أن مواطنين من بلدي العزيز خرجوا للشوارع متظاهرين ومرددين (الشعب يريد مياه الشرب) !
سمعنا بثورة الجياع وفي السودان هل تقوم ثورة العطشى ؟!
بينما الناس من حولنا في الدول العربية يتظاهرون لاقتلاع الأنظمة الفاسدة من جذورها ولتحقيق مطالبات الحرية والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، نطالب نحن في السودان ونسير المظاهرات من أجل رشفة ماء لنا ولأطفالنا تكفينا وتكفيهم شر الموت عطشاً!؟ في بلد حباه الله نيلا ذُلالا كأنه نهر من أنهار الفراديس؛ فأي مفارقات عجيبة هذه بالله عليكم!!؟
في أحايين كثيرة يكون الصمت عن الحديث في مسببات الأزمات أفضل من سردها والحديث عنها، لكي لا يُصاب المستمع -للأعذار الأقبح من الذنب- بجلطة دماغية أو سكري مفاجيء، يظل في جسده حتى الممات، أو ربما الممات نفسه جراء الغيظ الشديد من الأعذار الأوهى من خيوط عنكبوت عجوز !!
ماذا كان عذر الهيئة العامة للمياه ؟!!!
هاكم ردها ..!!!!!
(عزت الهيئة أزمة المياه لشح الإمداد بسبب عُطب في محطات بحري والمقرن وسوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وعودتها للعمل بنسبة لا تتجاوز (50%) بسبب كميات الطمي الكبيرة التي تجاوزت النسبة المتوقعة) !
لهم نقول دي مبرراتكم لتعطيش الناس ؟!!
لا بالله !!!!
أربعة أيام متوالية ينقطع فيها الماء عن الناس في دولة تدعي خشيتها من الله رب العالمين ياسيدي الرئيس، الوالي، ويا كلَّ من له؛ ومن ليس له صلة بكراسي الحكم الوثيرة و(مياه الصحة المعدنية) الوفيرة ! فهل يرضي ذلك رب العالمين الذي سيسأل كل راعٍ عن رعيته يوم لا ظل إلا ظله يا سادة ؟!!
ثم سؤالي أوجهه لمن أعطى التوجيهات للشرطة التي فرقت المتظاهرين الذين لم يهتفوا بهتاف سوى ( ياوالي دايرين موية) هل تعلم ان كان جنودك انفسهم عطشى او ان بيوتات أهليهم وأطفالهم بها ماء الشرب أم ان حالة الجفاف قد طالتهم وأسرهم قبل ان توجههم لتفريق العطشى بـ (البمبان) الذي لن يجد المواطن الغلبان بعد ان يحرق (البمبان) نقطة ماء لازالة حريق الغاز الملتهب من وجهه الطيب ؟!
كنت أظن ان الخوف- كل الخوف- من ان يخرج الناس يهتفون (الشعب يريد اسقاط النظام) !
وكنت اظن ان الحكومة؛ من مشيرها وحتى آخر جندي فيها ستكون لهؤلاء بالمرصاد؛ أما الذين خرجوا يصرخون عطشا فعلى الحكومة ان تقدم لهم اعتذارا شديداً على الهواء مباشرة عبر كل قنوات التواصل المسموعة والمرئية بدءًا من رئيس الجمهورية الذي لا ينقطع الماء في (ماسورة) منزلهم ومرورا بالوالي ود. نافع وكل صاحب سلطة ونفوذ في هذا السودان العطشان أهله !!
و
لا هذي ولا تلك ولا الدنيا بما فيها تساوي ملتقى النيلين في الخرطوم ياسلمى !!
نادية عثمان مختار
مفاهيم – صحيفة الأخبار – 2011/7/24
[email]nadiaosman2000@hotmail.com[/email]
الاستاذه نادية التحية ليك ولقلمك النظيف .
شعب طيب …. وما غريب انك استمديتي طيبتك من هذا الشعب اذ تطالبي بالاغتذار… يعني حيبل ريق ونحن الى متى نكون بمثل هذه الذزاجة كلمة تقومنا وكلمة تقعدنا …. يا اخت نادية رب العالمين سبحانه قال وجعلنا من الماء كل شيئ حي يعني من يمنعها فهو يريد ان يقتلنا لذا ارجو من السيد الرئيس البشير ان يشرف على الهذا الامر بنفسه وان لا تقل معاقبة المقصر عن القصاص … ثم القصاص .. مش الاعتذار .. قالت اعتذار ..هه
بسم الله يقولهـا المؤمـن لبدايـة كل حديث
الآن أقولهـا لأطرد الشيطان من قلبي حتى لا أغضب على حديث أثار ما في داخـلي
نحن السوانيين دائماً عاطفيين ونثور ونغضب بسرعة الصاروخ
يعيش الناس لتسير الحياة كما أرادهـا الله سبحـانـه وتعالى وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوني
كل شيء مقدر ومكتوب وليه سبب 00 حكايـة إنقطـاع المويـة هذه سبب من أسباب الأقدار ومهما تكون الأقدر ومحلهـا ومكـانهـا ولكن الإنسان نساي يمسك العصا من النصف 00
مثلاً أنتي موضوعك هذا كل سبب عاوزه تعلقي عليه شماعة والأقدار الحالصة هذه الإنسان بوصي أخيه أو الناس الحولي بالرجوع إلا الله والإستغـفار وربنـا يفرج هم كل مكروب إذا فرد أو جماعـة أو بلد بحاله
أنا أعطيك مثل للكروب الحاصل للإنسان أنا !!!!! في البلد الذي أنا فيهـا الآن حصـل أنقطعـت الكهربـاء 10 ساعات أو أكثر كل الناس صبوا غضبهـم على الكهربـاء وإدارة الكهربـاء ( مش قلوا فين الرئيس ولا حاكم البلد ولا حتى ؟؟؟؟ ) بس قلوا حسبنـا ونعم الوكيـل وربنـا يفرج علينـا وبعدهـا 00 صبرت النـاس وبرحمـة الله تعالى أنفرجت الكرب ورجعـت الكهربـاء مع إنهـا أهم مصدر للحيـاة 00 ولكن الإنسان دائماً يوجه اللوم للحاكم ورئيس البلد لا يسأل نفسـه ليه والسبب ويعرف الحقيقـة سؤال ليـك لماذا لا تذهبي إلا موقع الحدث وتصوير الحقيقـة كامـلة وعرضهـا للمجتمـع المتضرر لي يعدوا الله ليفرج كربهـم وينزل عليهـم الغيث فهـو المغيث !!!!!!!!!!!