سياسية

الوطني : لن نتورط مع قطاع الشمال في نيفاشا ثانية


توقع المؤتمر الوطني أن تمارس الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ضغوطاً على حكومة جنوب السودان لإنفاذ اتفاق التعاون المشترك بينها وحكومة السودان مؤخراً بالعاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”. وجدد تأكيداته بأن الاتفاق ما زال في غرفة الإنعاش، واعتبر في الوقت ذاته جلوس الخرطوم للتفاوض مع قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية جنوب السودان مدعاة لتكرار اتفاقية “نيفاشا” .
ونبه القيادي بالحزب د. “قطبي المهدي” في تصريحات محدودة إلى أنهم لن يجلسوا مع قطاع الشمال، وقال: (بعد “نيفاشا” وما تم بسببها لن نسمح بنيفاشا ثانية لكي تخلق لنا جنوباً جديداً وانفصالاً جديداً)، وأضاف: (لن نتورط في هذا بعد الآن، لدينا اتفاقات موقعة نحن قبلنا بها تنفذ هذه الاتفاقات قبل أن نبحث أي شيء آخر)، محملاً جنرالات الجيش الشعبي مسؤولية عدم إنفاذ اتفاق التعاون المشترك، لافتاً إلى أنهم لا يريدون أي تحسن في العلاقات مع السودان، وقال إنه إذا ما استمر الحال هكذا سيصبح الاتفاق بلا معنى، وهو الآن في الإنعاش) .
ورهن “قطبي” إنفاذ الاتفاق بتحركات ما سمَّاها بالمجموعات الجنوبية الرافضة لمماطلة حكومة جنوب السودان. وتوقع أن تمارس الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ضغوطاً على “جوبا”، وقال إن هناك كثيراً من الدوائر الخارجية المؤثرة على جنوب السودان مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لديها نفوذ على حكومة جنوب السودان بدأوا يضيقون ذرعاً بممارسات حكومة الحركة الشعبية وسلوكها وبدأوا في سحب التأييد المطلق الذي كان يولونهم إياه، وربما يمارسون ضغطاً عليها لإنفاذ الاتفاق .

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]لا أتوقع كما توقع المؤتمر الوطنى أن تضغط الأمم المتحدة أو الإتحاد الأفريقى على حكومة الحركة الشعبية لأن هؤلاء هم من يقف ويساند كل ما تقوم به هذه الحكومة والتى لا تعرف أين مصلحتها ومصلحة شعبها وبالعكس ستكون الضغوط من هؤلاء على السودان حتى يركع ويلبى ما يريده هؤلاء وما تريده أمريكا وحكومة الحركة الشعبية ، كما أن الأمم المتحدة وأمريكا وحكومة سلفاكير يريدون من السودان الإعتراف بالحركة الشعبية قطاع الشمال والدخول فى مفاوضات ستكون بمثابة نيفاشا 2 حيث سيتم نفس ما تم فى نيفاشا 1 وهو حق تقرير المصير للمنطقتين حتى يتم سلخهما من الدولة السودانية وضمهما وبدون إرادة أهلهما لدولة الحركة الشعبية بجوبا فى إطار الإستراتيجية الغربية الصهيونية لتفكيك الدولة السودانية .[/COLOR][/B][/SIZE]

  2. [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#FF002E][B]

    إنتو بس تخيلوا وقولوا ربما .. ربما.. لحدي ما تركبوا التونسية وتركبونا معاكم…والأمم المتحدة والإتحاد الأوربي المعتمدين عليهم ديل هم الجابوا نيفاشا الاولى.. ومادام قلت ما عاوزين نتورط في نيفاشا أخرى.. معناها فشلتوا في نيفاشا الأولى… الإعتراف بالذنب قالوا فضيلة.. بس الأفضل منها تصليح حال الشعب وإزاحة توابع نيفاشا الأولى عن كاهل الشعب المسكين[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]