[JUSTIFY]طالب المؤتمر الشعبي الحكومة بضرورة السماح للمنظمات بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لافتاً النظر لأهمية عدم ربط القضايا الإغاثية بالترتيبات الأمنية ومسار التفاوض مع دولة جنوب السودان، وقال ليست هناك إرادة سياسية من قبل الحركة الشعبية قطاع الشمال والحكومة للاستجابة للمبادرة الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها الحركة، ودعا الأمين العام للحزب بولاية جنوب كردفان عوض فلسطين خلال حديثه في المنبر الدوري لأمانة الشباب بالمركز العام أمس الحكومة وقطاع الشمال للتحلي بالإرادة السياسية وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات للمتأثرين بالمنطقتين والسماح للمنظمات الأجنبية للعمل على إيصال المعونات والدعم الإنساني مع مراقبة عملها، مشيراً إلى أن بعض المناطق بجنوب كردفان تعيش أزمة إنسانية خانقة ظلت تتصاعد نتيجة للأوضاع الأمنية المتردية وعدم تفعيل الحريات الأربع وحركة التجارة مع الجنوب بسبب ما أسماه التلكؤ في المفاوضات بين البلدين، وأضاف أن الأزمة قد تقود لنزوح المواطنين بتلك المناطق إلى دولة الجنوب وأثيوبيا.وفي السياق قال أمين أمانة المناطق المتأزمة بالحزب د. الأمين محمود إن عدم انسيباب المعونات الإنسانية للمناطق المتضررة بدارفور أحدث هزة عقائدية لدى المتأثرين تجاه الإسلام الذي يدعو للتكافل، مضيفاً أن النزاع في عدد من المناطق بالإقليم أجبر المواطنين على العودة للحياة البدائية في الكهوف، مطالباًً الحكومة بتقديم المساعدات الإنسانية دون النظر لأية صبغة سياسية أو حزبية.
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
الزول داء شفتوا وين يا ربي