وزارة المالية تستمتع ” بقـلـقـلة ” مخاليق الله
بالمناسبة الاستجابة الفورية لوزارة المالية وهي تدفع مستحقات مظاليم التلفزيون، جعلتني استغرب لمنهج المالية الذي انتهجته تعاملاً مع مطالب المطالبين، إذ أنه طالما في يدها وفي حكم الممكن والمتاح أن توفر السبعة مليار«كاش داون» لماذا لم تبادر منذ البداية بدفع المبلغ وحل المشكلة قبل أن تصل لهذا المستوى من الانفجار، وكأن وزارة المالية تستمتع «بقلقلة» مخاليق الله وتعكير الأجواء، خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى أن تدفع المالية بعد أن تكون «ملت» يدها في الواطة وقالت الروب ما عندي ثم تفاجئنا بالدفع كاش، وكان بامكانها أن تفعل ذلك قبلاً وتقلل من النقاش!!
على العموم قبض أهل التلفزيون مستحقاتهم والأيام دي أمورهم باسطة، ونرجو أن ينعكس ذلك على أدائهم تميزاً وتفرداً وروعة، ونرجو ألا تهمل الحكومة مطالب المحتجين باصلاح بيئة العمل بالتلفزيون الذي هو بلا شك واجهة الإعلام السوداني، الذي لا نقبل له أو نرضى أن يكون متخلفاً على مستوى المنتج أو الإنتاج!!
كلمة عزيزةاعتقد أن لمسة فن لا تخطئها عين رسمتها يد الأخ المنتج الفرزدق على مساء الجمعة، والبرنامج متنوع ودسم ورشيق في ذات الوقت، ولعله قد منحني الفرصة أن استمع لافادات وآراء ممتازة من الأخ الناقد النجيب نور الدين، والرجل موسوعة ثقافية وفكرية وموسيقية، اتعجب واندهش كيف هو بعيد عن الكتابة الراتبة حتى يضيف لساحة النقد الفني مسحة من جمال، التحية للإخوة في مساء جديد خاصة مخرجه صاحب البصمة الرشيقة والفكرة الوثابة التي جعلت الكاميرا كأنها فراشة تحلق وتبث عطرها من باقة أزهار ملونة.
كلمة أعزولأن يد السيد «ابو قناية» لم تطل التماسيح الكبار إن شاء الله القادم الجديد يكون أبو سنارة أو أبو شبكة لزوم «الشريك» وكده!!
صحيفة آخر لحظة
[SIZE=3]هل هذا هو الحل في اعطاء الموظفين حقوقهم ؟؟؟ لماذا لا يتم محاسبة من اوصل التلفزيون الى هذا المستوى ؟؟ وما الزي يمنع ان يتكرر نفس المشهد في حوش التلفزيون بعد سته اشهر ؟؟؟ للاسف ادمنه التخدير ولا ننظر الى المستقبل[/SIZE]