رأي ومقالات

ما ننتهي إليه الآن هو اثنان ..!!


[JUSTIFY]أستاذ سعد
قال التابعون لأبنائهم
:لو رأيتم معاوية لقلتم هو المهدي..
> وما نعرفه هو قول الأئمة
: من رأيتموه يغمز الصحابة فاتهموه
> والصحابة لم يتهموا بعضهم في دينه لما كان ينكر أن المعوذتين من القرآن.. حتى جاءوه بالشهداء فكتبهنَّ في مصحفه
> وتعلم ــ ومصيبة أن كنت لا تعلم ــ أن صحابياً ضخماً يقول للناس عن صحابي آخر وهو يسمع
: تعلمون أن فلانًا هذا لم يصل وقتاً من الأوقات ولا صام رمضان أبداً.
> الرجل كان يعني أن الصحابي الآخر يُفتي بحديث في الغسل من الجنابة يرفضه الآخرون.. ويفتي بحديث في السحور يرفضه الآخرون.
> ولم يقتلوه.. ربما لأن الصحابة كانوا أقل علماً وأقل حرصاً من السيد سعد
> و… و… لا ندافع..
> كل الحديث هو أننا حين نحرص على إثبات ايماننا عند غير الله سبحانه نكون قد شهدنا ضد شهادتنا هذه ذاتها
>.. ونحن نسكت ونتباعد حتى عن المنابر.. وما يجعلنا ننكمش هو أن عيوننا تجد من الدين ما يصيبها بالدوار.. الدوار.. الدوار.. الأمر يشبه التحديق في المجرات
> وما ننتهي إليه الآن هو اثنان
> أولهما هو التسليم لقدر الله دون سؤال .. الذهول يسلمنا لهذا
> وثانيهما هو أننا لا نريد أن يعلمنا أحد ديننا
> ولعلك تقول
: ها أنت بالحديث هذا تذهب لإثبات دينك عند غير الله.
والإجابة هي أنه من الدين إلا يعرض الرجل نفسه للشبهات
> وعلموا من شئتم .. عليكم الله.. لكننا في غنى.

«2»

> ولما كنا نقرأ رسالتكم كان الأستاذ مصطفى محمود يحدِّث عن حقيقة ذي القرنين حديثاً مدهشاً.
> و كانت وثيقة في التاريخ السوداني ممتعة أمامنا تتحدث عن النقاء.
> وخطاب يكتبه أزهري بقلمه «والترويسة تحمل اسم السيد إسماعيل الأزهري»رئيس الوزراء يومئذٍ
> والخطاب يقول
الأربعاء 6شوال 1383
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ بشير النفيدي
السلام عليكم
علمنا من السيد الحاج مضوي بموضوع المائة جنيه الأولى وهي باقي دين عليّ .. والآن أرجو أن تسلفني مائة وثلاثين جنيهاً لتكون الجملة «230» وسأقوم بالسداد إن شاء الله في منتصف العام ونكون لكم من الشاكرين والله ولي التوفيق. ونأسف لإزعاجكم.
المخلص إسماعيل الأزهري

«3»

> وكان مصطفى محمود يحدِّث عن آيات ذي القرنين.. وعن الرجل الذي يبلغ أقصى الأرض شرقاً وأقصاها غرباً كان يفعل هذا في زمان لا وسيلة فيه للسفر..
> في آية غريبة معجزة.
> وهناك يجد قوماً لم يجعل الله لهم من دون الشمس «سترا»
> قال هي شمس منتصف الليل.
> والشمال القطبي هو الوحيد الذي لا تغيب فيه الشمس أثناء الليل. «الشمس تظل طالعة تحت الليل.. وهذا معروف الآن بالطبع.
> قال: والجغرافيون المسلمون جعلوا «ياجوج وماجوج» هناك.. تحت الأرض
> ثم العلم الآن يتحدث عن «الأرض المجوفة.. والعلم الذي يصل إلى المريخ يعترف الآن أنه لا يعرف عن الأرض إلا القليل.
> ثم حديث عن اكتشافات لمناطق استوائية في جوف أرض المنطقة القطبية.. استوائية نعم.. في جوف الأرض القطبية الجليدية.
> ثم الرجل يقول
: ومن يجزم بأن ياجوج وماجوج من البشر؟!! بينما العلم يجد من اختلاف السلالات والمخلوقات الآن ما يجعله.. مذهولاً
> السادة سعد وآخرون
: تحريف الأديان الأخرى كان يبدأ يوم قام قادة الأديان هناك يجعلون «ما في عقولهم هم من الفهم» هو الدين كله.. ويقتلون من يحمل فهماً آخر.

> وكانوا مخلصين.. زيكم كده!!
> أخيراً.. لا أنت سعد بن أبي وقاص
> ولا أنا إسحق بن راهويه
> وبمناسبة سعد الأول «ابن أبي وقاص» حين يشكوه أهل البصرة إلى عمر بن الخطاب كان من بين ما قالوه يتهمونه به هو أنه
:لا يحسن الصلاة!!.. قالوا كده والله..
> الحكاية قديمة يعني..
> حفظ الله ديننا ودينك.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]