إذا لم يترشح البشير .. سيتصارع قيادات الوطني حول ” الكيكة ”

كيكة
وهو بعد اللغف واللهط دا كلو تاني فضل كيكة
كدي خليو يجرب يرشح الشايقي دا..وبعد داك بنشوف السلاسة دي كيف

[SIZE=5]..ونحن نقترح ان زهد البشير في السلطة أن يتم ترشيح والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا…..والله لاتربطني بالرجل أى صلة رحم أو صلة جغرافيا ..ولكن حديث الناس عن بورتسودان وماابهر الناس فيها يجعلني ابحث في في النفق عن ضوء …..[/SIZE]

نحن ندفع حق الكيك .. وانتو تتشاكلو في أكله

من هو صلاح دولار ” أقصد صلاح كرار ” حتى يخطط لخروج البلاد من أزمتها وهو أحد أركان الإنقاذ الذين بسبب سياساتهم “راحت البلد في مليون داهية” ولو لم يأتوا لصار سعر الدور 17 جنية بالقديم”60 قرش بالجديد، هو تاجر الدولار المعروف والذي لعب دور أساسي لوصول الدولار لهذا السعر الخرافي ومعه أولاد نافع وعوض الجاز وبكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين وأحمد ابراهيم الطاهر وآل علي عثمان واخوان البشير وآله وكل هؤلاء كانوا لا يملكون ” حمار مكادي” والآن الفلل وأحواض السباحة والأملاك والسيارات الفارهة ” من أين لهم هذا؟؟؟ ” إنها أموال الشعب المغلوب على أمره الصابر المجاهد ، صلاح دولار عسكري بليد لم يتوفق في دخول الجامعات السودانية آنذاك وكان من يتقدم للكلية الحربية هم الذين لم يجدوا أي فرصة في الجامعات السودانية والبعثات المصرية والبعثات من الدول الصديقة ” يعنى آخر حاجة لجأوا لها هي الكلية الحربية وقال إيه يخطط لخروج السودان من أزمته ” أزمة السودان هي وجود الإنقاذ على سدة الحكم، أين علماء الإقتصاد السودانيين حتى يخطط صلاح دولار لإقتصاد السودان ولخروج البلد من أزمتها التى ماكانت ستحل بنا لو لا وجود الإنقاذ ” ياخي رجعونا محل أنقذتونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ” بالله سوف أشكالهم ونظافتهم وأوداجهم المنتفخة والشحم واللحم في أي مقابلة تلفزيونية أو مؤتمر أو حفل وقارن ببقية الغلابة من الشعب الجائع وتعرف النعمة العايشين فيها الإنقاذيين “مكتنزي الأجسام بالشحم واللحم والشعب على الجلد والعظم؟؟

وانا اقترح ترشح الحاج ادم-رغم انى ليس من دار فور ولا مؤتمرجى

اهم خيار هو ذهاب حكم الطواغيت البشير طه ونافع وهلمجرا فعلى الشعب ان يكسر القيود وان يزيل الطواغيت.

ترشيح البشير من عدمه يجب ان يكون خاضعا لمصلحة البلاد وليس مصلحة شخص البشير او المستفيدين من بقاءه وهم اكثر حرصا منه على البقاء، بالرغم من تصريحه السابق بعدم رغبته في التجديد، وان كان لا يصدقه أحد. فبحلول 2014م ينضم الرئيس الي نادي الطغاة ممن حكموا لعقود بشتى المبررات والذرائع ليغادروا الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم كما القذافي وصدام حسين وحسني مبارك وبن على وشاوسسكو وبتاع اليمن. لقد حكم البشير بعدة اقنعة افقدته اية مصداقية في سجل الحكم الرشيد، ابتداء بتصريحاته المدوية بان “لا عودة للتعددية الحزبية البغيضة” إبان الانقاذ المتوحشة 1989م ليصرح ذات الرجل في تناقض مخجل بان “لا سبيل الى السلطة الا بالانتخاب” ؟؟ وذلك بعد “التمكين” واستيطان محازبيه لكل مفاصل الدولة مع الاقصاء التام لكل المعارضين، حتى باتت الدولة أداة بيد الانقاذ لا بيد السودان وفق شعار “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان”. كما ان الاعباء والسلطات الخرافية التي ينوء بها كاهل السيد الرئيس، لا سبيل الى انفاذها الا بتفويضها لبطانه غير منتخبة، هي الحاكم الفعلي وهي التي تضفي هالة القداسة على الرئيس لئلا ينتقد فتبقى آمنة محصنة لتزداد فسادا على فساد ولنا مثال في التستر على فساد دكتور عابدين حرامي الاقطان وممول المؤتمر الوطني الذي يحظى بحماية رفيقه نافع او ابومركوب. مصلحة البلاد تقتضي ابتعاد البشير، ذلك انه شئنا أم أبينا فان ملاحقة الجنائية للرئيس قد أضرت أيما ضرر بمصلحة البلاد برئيس قيد الاقامة الجبرية لا يتجول الا في زواريب العالم الثالث، التي تتناقص يوما بعد الاخر وها هي الاصوات تتعالى في مصر مطالبة بالتوقيع على اتفاقية روما لمنع البشير من دخول مصر بعد حادثة الصحفية شيماء عادل، مما قزم دور السودان وانتقص من سيادته في كل المحافل العالمية. وعليه فاذا كانت مصلحة السودان هي المقدمة، فعلى البشير شخصيا ان يحسم الجدل بنفسه، ولا يتوارى خلف المؤتمر الوطني ما بين ابوساطور الذي صرح بانه مرشح المؤتمر الوطني وابومركوب الذي يجهز ملعبه بعد اقصائه لصلاح قوش، كما كان مبارك يمارس الصمت اللئيم على شعبه ازاء مسألة توريث جمال مبارك. أما اذا أصر الرئيس على الترشح فليعلن نفسه ملكا وليس رئيسا لشعب لن ينسى له انجازاته كما لا ينسى له فصل الجنوب كأول رئيس يقصف مواطنيه بالانتنوف ويطالب جلاوزته بالعودة الظافرة من المعارك بر “أسير ولا جريح” .. على فكرة ملكة هولندا تنازلت وبابا الفاتيكان استقال ..