سياسية

وفد أممي لإقناع الحكومة بالتفاوض مع قطاع الشمال

[JUSTIFY]كشف دبلوماسي إفريقي مطلع أن عدداً من كبار مسؤولي الأمم المتحدة زاروا الخرطوم الأسبوع الماضي للضغط على الحكومة بغرض إجراء مفاوضات مباشرة مع قطاع الشمال، تبدأ على الأقل بوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.

واعتبر الدبلوماسي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، قطاع الشمال بمثابة الشوكة في حلق الاتفاق بين الخرطوم وجوبا، مؤكداً أنها نقطة الضعف الوحيدة في هذه العملية. وتشير المعلومات إلى أن وصول الوفد الأممي للخرطوم تأكيد على حوار مباشر يسمح بالعلاقة بين الطرفين، في وقت تنكر فيه الحكومة السودانية مراراً وتكراراً أي حوار من شأنه أن يطور العلاقات مع الغرب، إلا أن المراقبين أكدوا أن الاتفاق بين الخرطوم وجوبا كان ورقة ضغط مباشرة سهلت الاتفاق وفق ضمانات غربية لحكومة الخرطوم التي تعد أفضل حليف للغرب ــ بحسب الوكالة الفرنسية ــ بعدما سهلت انفصال الجنوب. وأكد المراقبون، حسب الوكالة، أن المفاوضات التي قادت أخيراً لتوقيع اتفاقيات لضخ بترول الجنوب عبر أنابيب السودان، لن تؤدي إلى وقف عمليات قطاع الشمال في المناطق المحاذية لدولة الجنوب على المدى القريب، خاصة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وكشف المراقبون أن الحكومة السودانية التي كانت تتشدد فيما يبدو في الضمانات التي تطلبها من نظيرتها الجنوبية خاصة في عملية دعم المعارضة المسلحة، قد ألانت موقفها أو تنازلت حيال تلك الضمانات، مما أتاح فرصة للتوصل لاتفاق. ولم يكشف أي مسؤول سوداني رسوم العبور التي باتت سرية هي وحجم المستخرج من النفط..

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. نقول للحكومة حذاري حذاري من التفاوض مع قطاع الشمال وهؤلاء ” عقار وعرمان ووليد والحلو ومناوي ” لا يمثلون مناطق جبال النوبة وجنوب كردفان ، التفاوض يجب أن يكون مع أهل المصلحة الحقيقيين من أبناء هذه المناطق الذين يريدون السلام والأمن لأهلهم ، هذا الوفد الأممي يريد التخطيط لنيفاشا ثانية تمهد لفصل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق أسوة بما حدث في الجنوب فحذاري حذاري من الإستجابة لهم أو إعطاؤهم أمل في ذلك ” لا للإنبطاح ، لا للإستسلام ” المجتمع الدولي ليس عنده مايفعله أكثر مما فعله بنا ولن يؤثر فينا إلا إذا أستطاعوا أن يمنعوا منا المطر و الهواء وبعد ذلك يمكن التفاوض مع هؤلاء المجرمين السفلة الحقيرين التافهين العملاء والمأجورين ” هؤلاء أتفه ماخلق الله على وجه الأرض فلا للتفاوض مع هؤلاء القتلة المجرمين عملاء الإمبريالية والصهيونية العالمية الذين يريدون تفتيت السودان لدويلات صغيرة متحاربة ومنهكة لا تقدم ولاتؤخر ” لا للتفاوض مع قطاع الشمال وليكن ما يكون “وأعلي مافي خيلهم يركبوه ” ركبهم جن أحمر “

  2. من الواضح أنه تم بيعنا تماما كما في المرات السابقة لنا الله الذي يمهل ولا يهمل

  3. انا اعتقد ان التفاوض مع قطاع الشمال شيء مختلف عن التحاور مع ابناء ولايتي النيل الازرف وجنوب كردفان فغرمان المجرم مؤجج الصراع لا علاقة له بالمنطقتين وليس له حق الحديث باسم اهلهما