غلطان المواطن ..
أقول لأن النظافة هي سلوك مواطن وتربية جيل قبل أن تكون مسؤولية حكومة أو والي أو مسؤول، وللأسف الكثير من مواطني الخرطوم يريدون من أجهزة النظافة أن تصبح أجهزة سحرية تجمع في دقائق من نفايات ما يتعمد المواطن نشره في أيام وساعات، ودعوني أضرب مثلاً ببعض أصحاب الدكاكين والبقالات، الذين يضعون كراتينهم والفوارغ من بضاعتهم في وسط الشارع حتى وهم يعلمون أن هذا اليوم هو ليس اليوم المقرر لمرور العربة!! خليكم من ده وقد شاهدت وبأم عيني بعض الشباب يتعمد أكل التسالي والنبق وهم داخل مول الواحة وعلى السلم الكهربائي، ولحظتها لم أتمالك نفسي من زجرهم، ومنحهم درساً في الأخلاق «لمن خجلوا!» خليك من ده تلقى الواحد راكب عربيته والكثير من السودانيين أصبحوا يمارسون الأكل والشراب داخل سياراتهم بعد إنتشار مطاعم الأكل السريع، وبعد الواحد ما يخلص عينك ما تشوف إلا النور! وزجاج الحاجة الباردة والأكياس والصناديق تقذف في الشارع !! وكأن هذا الشارع لا وجيع له.
.. الدائره أقول لو كل حكومة الولاية تركت انشغالها ومسؤولياتها! وشالوا (مقاشيش) لكنس شوارع الخرطوم فإن ذلك لن يتأتى إلا باحساس المواطن وتعاونه تجاه مسؤولية النظافة، وأعتقد أن سن القوانين الرادعة للمخالفين برمي الفضلات والقاذورات في غير مكانها- قد يحجِّم كثيراً من هذا السلوك الهمجي، ومعليش ولأول مرة أقول البلد كان وسخانة لا أستطيع أن أهاجم حكومتها أو انتقدها قبل أن أهاجم مواطنيها وانتقدهم.. ويا جماعة النظافة من الإيمان!
كلمة عزيزة.. لاحظت أن القائم بالأعمال الأمريكي قد قام بزيارات متكررة لرجالات الطرق الصوفية آخرها كان في مسيد العارف بالله الشيخ الصائم ديمه ولعلي بعيداً من مغزى ودلالات الزيارة- إهتممت بملحوظة أرجو أن يكون قد سجلها الأمريكان في دفاترهم ليدفعوها للبيت الأبيض وهي- أن السودان على غير ما يصور أعداؤه وأبناؤه من الذين دخلوا دائرة العقوق.. هو بلد الأمن والأمان..! وإلا لما قام السفير الأمريكي بهكذا زيارات آمناً مطمئناً..! وهي خطوة لا يجرؤ أن يقوم بها في أي من عواصم العالم.. وإلا لكان مصيره كما حدث لرصيفه في بنغازي.. ويا السادة الأمريكان ليكم تسلحنا…. وبرضو أمرقوا النَّصيحة!!
كلمة أعز
.. رغم التراجع الملحوظ لسعر الدولار لكن «لاحس ولا خبر» لبنك السودان أو وزارة المالية تجاه سياسات متجددة ومواكبة لهذا الانخفاض ترفع عن الشعب السوداني كاهل الغلاء.
(ويا جماعة معقول الحال نفس الحال..! والدولار بي تسعة وبرضو الدولار بستة ونص!!)
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
وإلا لما قام السفير الأمريكي بهكذا زيارات آمناً مطمئناً..
ياخي ده ما سفير انتي مابتفهمي فرق بين القائم بالاعمال والسفير
كدي وريني الدولار صحي حصل 5.5ج
لا يوجد أي بلد في الدنيا يتم نقل النفايات فيه أيام معدودة في الأسبوع إلا السودان ، النفايات إذا لم تنقل يوميا تكون هنالك أمراض وأوبئة كثيرة من جراء التعفن بالإضافة إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من هذه النفايات ، ما المانع في أن يكون نقل النفايات بشكل يومي مثلنا مثل بقية الدول ؟ هل يعقل أن تترك النفايات داخل المنزل يوم ويومين ؟ هذا معناه تكاثر الذباب والناموس وإنتشار الأمراض والإسهالات وخلافه .
القانون لايكفى لتعليم المواطن معنى الاهتمام بالنظافةبل هى ثقافة يجب وضعها كمنهج فى المدارس للاجيال مع نشاط مؤسسات المجتمه المدنى بتنوير المواطن اهمية النظافة على صحتة مع دعم الحكومة لمؤسسات المجتمع المدنى فى الحملات الخاصة بإصحاح البيئة
بخصوص الوساخة
نعم المواطن السوداني ليست لديه ثقافة النطافة
ولكن ايضا الحكومة كذلك
انطروا الى شارع الثورة بالنص تحديدا
انهم ينظفون في فترات متباعده جزيرة الشارع ويتركو الاتربة تغطي متر ومتر نص بالجنبات وكانك ياابو زيد ماغزيت تتحول الاتربة مرة ثانية نحو الجزيرة
بعدين كل العالم ينظف الشوارع بالليل الا قي السودان بالنهار ..ماهو السر؟
يابتنا .. الصحفية إنت بتطبلي للحكومة أم عاملة حالك واقفة مع المواطن ضد الحكومة ولكن بطريقة “دايرة أعيش”
يا سيدتي….
المواطن وطالما ظل يدفع مقابل خدمات إزالة النفايات فإن كاهل المسؤلية قد أٌلقي عن عاتقه لأنه أصبح يدفع ضريبة نقدية مقابل خدمة واجب تنفيذهاله.. وبالتالي لو في كيس طاير في الهواء فإنها مسؤولية حكومة وليس مواطن…
وعندما تصل الحكومة بالمواطن الحد التي تتعامل فيه في إزالة النفايات على أنها بند أولوي من ضمن البنود التي في أساساها أتت الحكومة لخدمة الشعب دون أن تأخذ على عاتقها جباية إجبارية منه، عندها سيكون لزاماً عليها أن تفرض على المواطن غرامة إذا قام برمي المخلفات في الطرق بالطريقة التي ذكرتها وهو (أي المواطن) يقوم بالسداد بنفس طيبة لا تشوبها شائبة وإلا يبقى الأمر منوطاً كله بالحكومة دون غيره…
ولا داعي للتنظير سيدتي العزيزة…