عبير زين : رِفقاً بالقوارير!
عانت المرأة فى الجاهلية من الرِق فكانت تُباعُ وتُشترى، بل إن حقها فى الحياة يُصادر حين توئدُ حيةً، وتزوج دون مشورتها كقطعةِ أثاثِ يزيدُ سِعرُها أو ينقُصُ حسب العرضِ والطلب، وحتى تلك الحُرة التى يُحالفها الحظُ بالحياة فإن حقها فى الميراث يُسلب ويؤخذ دون وجهِ عدل، وجاء الإسلامُ فجراً أزاحَ أستار الظُلمِ عنها، فكرمها وحرّرها وأعاد لها حقها فى الحياة وفى الإختيار فلا تُزوجُ إلا برضاها بل وتُستأمر فى بعض الحالات، ولها من ميراثها نصيباً لا يُخلُ بوجوب إنفاق وليِها عليها، وفوق كُل هذا أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بِهِنَ خيراً.
أثبتت المراةُ على مرِ العُصور أنها ذاتُ رأىٍ سديد ومشورةِ صائبةِ ولم يمنعها نقصُ عقلِها و دِينِها أن تُدوّنَ سطوراً بمِدادِ الخلودُ فى صفحاتِ التاريخ، فها هي أُمُ المؤمنين أُم سلمى رضى اللهُ عنها تخرُجُ مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم فى رِحلتهِ إلى مكةِ حيثُ تمّ صُلحِ الحُديبيةُ، وكانَ لها دورُ لنْ ينساهُ التاريخ إذ كانت أُنموذجاً للرأىِ الصائبِ في حِفظِ كيانِس الجماعة من التصدع والموقف يُثبت أن المرأة عنصر فعال وحيوى، فشاركت فى الدعوةِ وشاركت فى الهجرةِ وشاركت فى لحظاتِ الابتلاءِ والغزوِ ولها دورُها في العلمِ والروايةِ والاجتهادِ والتأمينِ من الأعداءِ.
تطفو الكثيرُ من السلوكيات من جانبِ الرجلِ ومن جانب المرأةِ أيضاً ظُلماً لنفسها و لإختها المرأة، وللأسف فهي تُمارس بإسم الإسلام والإسلامُ مِنها براء، كالعُنف والإضطهاد الفِكري بأن يؤخذ رأى المرأة كقولٍ مجروحٍ فيه لا يُعتدُ به، أوليست هذه المرأة نفسها التى أخذُ رسولُنا- صلى الله عليه وسلم- برأيِها عند صُلحِ الحُديبية؟ عندما أشارت عليه أُم سلمى رضى اللهُ عنها برأى كفى الأمة شرّ الشُقاق والفِتنة؟
نحنُ بِحاجةٍ حقيقية لِقراءةٍ مُتمعنةِ فى واقِعِنا المُعاصِر قياساً بوضع المرأة ومكانتها فى الإسلام، وسنكتشِف بكُل بساطة أننا نتمسك بالهوامِش وتتفلت قبتضتنا عن الأساسيات، فنظلُ نجهرُ بالدعوةِ إلى تحريرها من قبضةِ الرجل ونغفلُ أن هذا الرجلُ هو سِترُها و سندها التى تتوكأُ عليه حتى تصعدَ لأعلى مراتِبِ النجاحِ والإنجازِ وكأننا نُريدها دولةً قائمةً بذاتها تطلبُ حق تقرير المصير!
أما آنَ لنا أن نقتنعَ بأنَّ المرأةَ والرجل مُكملانِ للعُنصرِ البشري سوياً ؟ وأن لا صِراع ولا نِزاع بينهما؟ بل على العكس إن فى إنصهارهما إمتداداً للسُلالةِ البشرية وإعماراً لهذه الأرض وفى تكاثُرهما فخراً وإعزازاً لبنى البشر.
همسات- عبير زين
[email]abeer.zain@hotmail.com[/email]
تحياتي لك /أستاذه عبير
قبل يومين قرأت موضوع الفساد الغذاء وستبشرتُ وإلي الأمام ياسيده عبيرعبري وأتمنى لكِ التوفيق فى الإختيار دائماً كما أري ورأي أُقدِّره أنا ولاأدري وظننى لست وحدى من الداعمين لِحواء
عبدالمنعم الضو وشكراً على الإضافه
اليومي العالمي للمرأة
سمعنا الكثير والكثير عن المؤتمرات التي عقدت بشأن مساواة المرأة بالرجل وتعلل وتهليل الكثير بالمرأة .
عليه إننا نعلم إن المرأة هي أم وأخت وزوجة وووو الخ
قال الكثيرون بأن عقل المرأة أقل من عقل الرجل وقال أخرون بأن الحالة الفيسولوجية لها تنقص من حالة الرجل ووووالخ
وسمعنا عن التحرش الجنسي وأشياء أخرى
اذا مسكنا العقل للمرأة نجد بأن العقل نفسه أقل نقصان من مأأأرب المرأة
واذا تحدثنا عن الحالة الفيسولجية للمرأة نجد العالم اليوم قد تغير في بيئته فتساوى الجميع الرجل والمرأة فيسولوجيا فحالة المرأة اليوم سلاحها هو العلم يعتبر سلاح للاثنين فدور القوة الجبارة قد إنتهى
عليه لكي تكون المرأة نفسها إمرأة يجب عليها بتعليمها ثم تثقيفهــا لان العلم بدون ثقافة يعتبر علم ناقص والثقافة بدون علم فهي إيضا ثقافة ناقصة وعندما تجد أو تقابل شخص مثقف ومتعلم فينطبق عليه مسمى الوزارة (بثقافة وتعليم) ودور التربية قد يكون تعلمه من البداية فجدا التعامل مع شخص مثقف ومتعلم جدا سهل وراقي
فيصبح لهذا الشخص فقط في التعلم الديمقراطي والديمقراطية فهي عدو البراجماتية والفسادية فالشخص الغير مثقف ومتعلم وديمقراطي فهو شخص منفعي فاسد فقط يحب لنفسه إلا اذا كان صاحب نفس جبارة تمنعه من ذلك
وهناك إشياء جدا مهمة يجب أن تضاف الى السلم التعليمي وهي نشر القافة الصحية الجنسية تدرس شرعا وثقافتا بالاتي
الشرح الوافي للجنسين ما هو الدور السلبي للقيام بالجنس خارج الرابط الشرعي وهو الزواج وما مخلفاته وأثارة تثقف الفتاة والفتى تثقيف وافي لدرء القيام بإي عمل جنسي خارج العلاقة الزوجية وهذا النوع من الثقافة ستكون عونا فيما بعد حتى للمتزوجين لكي لا يقوم أي منهم بعمل جنس خارج الرابط الشرعي إلا المحلل في الكتب السماوية وعلى ما أظن في قادم السنين سينتقل متقبلي فكرة عدم عمل او القيام بالجنس خارج الرابط الشرعي سينتقلوا لبلد تدعم ذلك وسينتقل الطرف الاخر لبلد مباح فيها كل شيء والحديث في هذا المنوال طويل لكن المهم فيه هو السماح لتدريس القفافة الجنسية في مدارس الجنسين وشكرا أبو محمد