رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله: المالية تدمر البلاد ونحذِّر


[JUSTIFY]> «وقال الجن ربرابو تربرابو .. تربرابو
ومعناها بلفظ الأنس هذا المرء كذاب»
> و هذا هو عبد الله الطيب في مسرحية قديمة يقص حكاية عمرو بن يربوع
> ونحن نحدث الأمة بلفظ الإنس والجن.. نحذِّر.. من أحدهم
> وقالوا هذا المرء كذاب
> وأمس الرجل .. تقول الإشاعات يرسل مائة وخمسين مليونًا إلى الخارج ويتبعها.
> .. ونحدث أن الغاز يحدث فيه شيء.. بخطة مخططة..
> والغاز يتبخَّر.
> والآن البنزين يجمجم.. والأصابع تنسج بقية المخطط
> ونحدث أن السكر يحدث فيه شيء.. ومخطط يُنسج الآن لبيع شركات السكر للجزائر
> ونحدِّث أن إسرائيل وآخرين يقيمون مشروعات السكر في إثيوبيا لحصار السودان.
> وإثيوبيا عام 2015 تنتج مليونين.. وإنتاج السودان ينخفض الآن ليختفي بعد عام.
> ونحذر من بيع أعظم شركة اتصالات في إفريقيا.
> ونحذر من تداخل قبلي يجعل مواطني دول مجاورة يشترون أخصب مناطق السودان.
> ونحذِّر من أن سياسة المالية تصبح هي السلاح الأعظم لتدمير السودان
> و ما تشترك فيه خطة تدمير السودان هو أنها تستغل الفقر المصنوع لشراء الأصابع التي تدير السودان.
> وحديث عن اعتقال ثم إطلاق النقرز يجعل تفسير العقول المحتارة يذهب إلى ما تفعله وزارة المالية بالدولة.. وبالمواطنين.
> وإلى درجة تجعل موظفًا في الخارجية يقبل رشوة مقدارها مئتان وخمسون جنيهًا.
> ونحدِّث عن تدفق السلع عبر الحدود.. تهريباً.
> والتفسير يذهب إلى «العسكري الذي لا يبلغ مرتبه أربعمائة جنيه كيف يمنع الملايين من عبور خيمته.
> والعسكري الآخر الذي مرتبه أربعمائة… كيف… وكيف…
> وجهات مثل الجهاز العصبي للدولة كيف تنطلق سيقانهم لمطاردة المجرمين بينما «بطن شايلة كرعين مش كرعين شايلة بطن».
> والمالية تدمر البلاد ونحذِّر.
> وهذا المرء كذاب.

«2»

> وممتع أن قصيدة عبد الله الطيب تنتهي ببيت يقول «وقال الجن تب تبرا
ومعناها اقتلوا عمرا»
> آمين.. آمين.
> ولا والله ما اتصل بنا أحد ليسأل عن شيء.
> ونحدِّث عمَّن يطرق أبواب الجنود المتقاعدين من جهة معينة يعيد تجنيد من يرضى منهم.. جنديًا في صفوف العدو «على أن يبقوا في بيوتهم حتى ساعة معينة».
> والإعداد يذهب إلى صنع ظاهرة معينة.
> ظاهرة شراء وسرقة نوع معين من الدراجات البخارية يصلح للقتال في الطرقات.
> والفوز الكاسح أمس الأول لطلاب جهة معينة يجعل العيون تتجه إلى وزارة التربية تبحث عن ثقوب فيها.

«3»

> ونحدِّث عن ظاهرة القتال بين قادة الصف الأول.
> ونحدِّث أن الجسم السليم يفرز مناعة تلقائية.
> وأن البنسلين «أيام البنسلين» يصنع من العفونات.
> والعفونات تصنع حديث قضية ود إبراهيم وقضية ود إبراهيم تُنتج المجاهدين.
> وأغرب شيء يحدث ولأول مرة في التاريخ المواطنون يناصرون المعتقلين في قضية انقلابية.. ويواصلون الضغط حتى يحصل هؤلاء على الإفراج
> ثم احتفال يشهده مئات الآلاف يحملون الانقلابيين على الأكتاف.
> ومثلها ظاهرة الدبَّابين.
> ومثلها لجنة عنيفة تدخل المكاتب العُليا تدق المناضد بقبضة غاضبة محذِّرة.
> والمخطَّط الصغير هو هذا الذي يلقى اللطمات ويرسل اللطمات الآن.. ونحدِّث عن المخطط «الأصل» البعيد المدى.. الذي يبدأ من يوغندا ومصر.
> ومن بلد خليجي.
> هنا أو على الفيس بوك.
> وإن تكن الأخرى أطلقنا الأسماء «من.. صنع ماذا.. ومتى.. وأين وكيف.. ولماذا».
> ونحن عندها نتقلب في القبر مبسوطين.. لم نخن الدولة.. ولا المجاهدين.
> بالمناسبة
> سلسلة المقالات جاهزة وفي أيدٍ أمينة.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. هو فضل في البلد شئ عشان يدمروه ، البلد إدمرت من زمان ياشيخ إسحق ، الكيزان مافضلوا فيها فضلة للدمار ، نهبوها كلها وعملوها عمارات وفلل ومصانع في ماليزيا واندونيسيا وصاروا أغنى أغنياء السودان ” أبو الجاز وكرتي والمتعافي وعلي عثمان وأخوان البشير وأحمد ابراهيم الطاهر وعبدالرحيم حسين ومصطفي اسماعيل والخضر وكل الإنقاذيين المتنفذين شاركوا في دمار البلد وأصبحوا أثري الأثرياء بعد أن كانوا موظفين عاديين الواحد فيهم يكاد مرتبه بالكاد يكفيه الشهر “شوفهم الآن وين ياشيخ ” حمامات سباحة داخل الفلل والصيف في الخارج والأكل أشكال وألوان والمشكلة إنه يقولوا حاكمين السودان بإسم الدين وبالشريعة ” ندعوهم لدراسة سيرة الفاروق عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز للعظة والعبرة فقط والإستغفار والتوبة إلى الله تعالي” ومن المؤكد والذي تأكد لكل الشعب السوداني أن هذه الحكومة “الإنقاذ- الدمار أتت بخطة محكمة لتدمير السودان وقد تدمرت الزراعة “مشروع الجزيرة وصار السودان يستورد الطماطم من الأردن .. ” والصناعة – كل المصانع خاصة مصانع النسيج متعطلة وواقفة لأن الكيزان دايرين يشتروها لصالحهم والتعليم تدمر والصحة تدمرت وما فضل شئ ياشيخ يدمروه ” وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ونسألهم بأن يرجعوا السودان مكان أنقذوه ” ويحلو عنا ..

  2. [SIZE=3]سؤال لماذا الصبر على اسواء وزير مالية مره على السودان ؟؟؟ وهو ينهب ويسرق ويوزع الاموال على ولايات معينة ويمنع ابسط الاشياء على ولايات اخرى ,, هل نلوم الوزير ام نلوم رئيس الدولة …
    كلامك صاح يتم اطلاق صراح النقرز بعد القبض عليهم مباشرة ودون محاكمة وبشهادة عساكر الشرطة[/SIZE]

  3. المشكلة او الفساد وين في الكباري ام السدود ام الخارجيةام الداخليةام جهاز الامن؟اذا فقط المالية لابد من تغير جميع العاملين فيها من الوزير الي الغفير؟اثيوبيا اصبح منها نشتري الكهرباء ثم السكر وغيروااا؟اين هو الاصلاح؟وهل الفساد والثقوب في وزارة التربية والتعليم ممكن يساهم في نجاح الطلاب لابد من التحقيق:confused:

  4. المقالات جاهزة ؟ ممكن ؟ لكن من قال لك أنها في أيد أمينة :confused: :confused:

  5. ماهى الفائده المرجوه من كتابات هذا الموهوم لاشك ان ليل الشعب السودانى سوف يطول مادام امثال اسحاق هم كتابه وموجهيه ولا اعتقد أن هنالك عاقلا يمكن أن يحركه هذا الكلام الاجوف

  6. المقال مختوم بسلسلة المقالات جاهزة وفى ايدى امينة بمعنى ان لو قتلتمونى ساورطكم جميعا ونحدث ونحدث الى متى تحدث نحن لسنا محتاجين لحديثك لتخبرنا بالمخطاطات لبيع السودان وتدميره فهو ثمرة مشروعكم الاجرامى ويا شرفاء بلادى ادركوا الوطن يا شرفاء بلادى ادركوا الوطن يا شرفاء بلادى ادركوا الوطن