من قتل « مالك عقار » ؟!
كان في منصب الوالي وهو لا يستحقه، ورغم ذلك اعتدى على ولايته وهرب تاركاً وراءه دماءً تسيل ودموعاً تتحدَّر وصدى تصريحات كان يهدد بها الحكومة ويحاكي انتفاخاً صولة رئيس دولة. لم تكن قواته التابعة لإحدى فرق الجيش الشعبي بقيادة سلفا كير مدافعة عن أهل الولاية بل معتدية عليهم.. وهذا هو الطبيعي طبعاً لأنها ليست جزءًا من الجيش السوداني وإنما من جيش الحركة الشعبية الذي كونه ودعمه الغربيون واليهود في إسرائيل. فلا يمكن أن يكون مدافعاً عن ولاية سودانية مسلمة يحب أهلها بناء المساجد، وحينما تم تعيين مالك عقار والياً عليها في النصف الثاني من الفترة الانتقالية التي سبقت الانتخابات الماضية كان قد أتاه نفر من أبناء الولاية يطلبون منه دعماً لبناء مسجد وهم من أهله، لكنه رد طلبهم بطريقة قبيحة لا تليق بمن في منصبه حتى ولو لم يكن مسلماً، فقد أشار إلى جبل هناك وقال لهم «أنا أعبد ذاك الجبل».. «شايفين الجبل داك؟! أنا أعبده هو». يريد أن يقول غير معني ببناء بيوت الله وإن كان اسمه «مالك». يقال إنه ينتمي إلى قبيلة الشلك إحدى قبائل جنوب السودان الكبرى فاسمه «مالك عقار إير».. واسم جده «إير» اسم شلكاوي. فهو إذن لا يشعر بالانتماء إلى السودان حالياً، ولذلك لا يريد أن تكون ولاية النيل الأزرق جزءا من السودان، فقد تحدَّث من قبل علناً عن تبعيتها لإثيوبيا وقد طالب بذلك، وكأنه يريد أن يقول بأنها بعد الانفصال انفصال الجنوب ليست سودانية. كان والي الولاية وقد تمرّد عليها وهرب إلى الجنوب فهل كان يريد ضمها؟! لا يُعقل أنه كان يريد فقط الهروب منها وهو حاكمها، فقد انتصرت عليه القوات المسلحة وحمت من قواته التابعة للجيش الشعبي المواطنين بالولاية. فقد كانت تلك أوّل حالة حرب بعد الانفصال من دولة جنوب قادها عقار في النيل الأزرق، وقد قاد الحلو الثانية. وقيل إنه مات فيها وقيل حي محاصر. وقيل أن عقار قُتل، وقد يكون. المهم أن كليهما تذوق الموت السياسي.
صحيفة الإنتباهة
خالد حسن كسلا
عشان كلامكم طلع كضب والحلو لا زال عايش وانتو قبلها قلتو مات جايننا الليلة بي حنك جديد؟ من قتل عقار ؟ عايزين الليلة تورونا انو الخبر الورد عن موت الحلو كان استخدمتو فيه كلمة الموت كلمة مجازية ؟, مصداقيتكم وقعت في الواطة وصحيفتكم بقت زباااالة وتاني البيشتري صحيفتكم يكون أهبل زيكم , والله لو في موت ماتت مصداقيتكم ومات ضميركم يا مطبلاتية .
هههههههه والله كلام كلو خرمجه فى خرمجه ومحاوله فاشله للإلتفاف حول الحقيقه والفضيحه بتاعت إشاعتكم – الإنتباهه أول صحيفه نشرت موت الحلو وبتفاصيلو كمان – المفروض تعتذرو عن الفضيحه بتاعتكم دى بدل الكلام المرخرخ عن مات معنويا ونفسيا ومابعرف شنو – أنا شايف أحسن تركزو فى إعلاناتكم العنصريه بتاع تجارة البنات ذوى البشره البيضاء العاوزين تودوهم الخليج – الظاهر الحكومه بعد ضربات الجبهه الثوريه المتلاحقه بقت تدير المعارك على صفحات الجرايد –
بالمناسبه وين الليله الجدادالالكترونى بتاع الموقع دا شايفو ماظهر لى هسى ياربى بيفطرو فيهم ولا الليله يوم الحافز هههه .
[SIZE=3]اللهم خلص البلاد من ظلم العباد لى العبادمن امثال (مالك عقار)ومن شايعه [/SIZE]