إسحق أحمد فضل الله: ” جونقلي ” .. وقطع الطريق على عقار ومجموعته
>.. والدخول هناك يعني..
> والهبوط هنا يعني..
(2)
> وحزب الله يعني إيران .. ويعني معسكر (إيران روسيا).. الذي يدعم الأسد.
> وإيران وأمريكا كلاهما لن يحتمل دولة يحكمها حزب الله.
> وإيران التي تنظر في الصباح عبر الخليج وتتمنى ألا ترى إيران.. وتلتقي في المساء مع إيران في دعم معارضة الأسد.. والسعودية مثلها كل منهم يجري في دائرة.
> وروسيا التي تعلن الشهور الماضية أنها لن تسمح بسقوط الأسد تدعم الأسد بمنظومة من بينها الدبابة (30 RBC) التي تطلق صاروخين في الثانية.
> وأمريكا تطلق دبابة تعمل ببرمجة كمبيوترية بحيث لا يخطئ صاروخها دبابة العدو.. وروسيا تصمم دبابة بصاروخين بفارق أقل من ثانية.. الأول يدمر الصاروخ القادم من هناك.
> والثاني يدمر الدبابة.
> ونصف أسطول روسيا في الخليج الآن.
> و.. و.. والقصير هي المنطقة التي تجمع كل أسلحة ومؤن جيش المقاومة.
> والهياج الذي ينطلق يجعل مستشاري بوتين الذين يهبطون الخرطوم جزءاً من المعركة ذاتها.
> ومستشارو الخرطوم = قبل هبوط أصحاب بوتين يجدون في معركتهم أن
: جوبا حين يهبط عندها وفد الخرطوم أمس الأول يطلب عدم دعم تمرد الحلو تقول ببساطة
: أثبتوا لنا.. أننا ندعمهم.
> والخرطوم تعرف أن الإثبات الوحيد الذي يفهمه سلفا كير هو دعم كثيف تقدمه الخرطوم للفصائل التي تقاتل سلفا كير الآن.
> و(تانق جول) مدير مخابرات ياو ياو يستقبل الأسبوع الأسبق عدداً كثيفاً من جنود سلفا (ممن وجد مهرباً فهرب..
> وبقية جيش سلفا تنتظر فرصة للهروب.
> وجيش (ياو) ينتظر وصول (حاجة معينة) للوصول إلى (واط) والهدف هو جونقلي.
> وجونقلي إن سقطت قطع الإمداد النهري.
> وقطع الطريق على عقار ومجموعته.. إذ لا طريق آخر.
> ومن بانتيو لا طريق إلا تلودي ثم «الأَبْيَضْ» ثم الجبال.
> والطريق هذا إن قطع أصبح التمرد فئراناً في المصيدة.
> وطريق أعالي النيل الناصر الدمازين مثلها ولا طريق إلا عبر إثيوبيا.. وإثيوبيا تغلق طريقها
> … و..
(3)
> .. والمعارضة تعرف هذا.
> وروسيا معركتها الواسعة التي تنظر إلى السودان تعرف هذا وتعرف ما يحتاجه السودان.. في الأسبوعين القادمين.
> لكن.. ما يكاد يغيب على الأذهان الآن هو أن ما يقود الدول الصغيرة = تحت الكرباج = ليس هو مصلحتها..
> ما يقودها هو مصلحة إسرائيل.
> وأمس الأول.. ومثلما المعارضة تلقى كل تقارب بين الخرطوم وجوبا بعدوان جديد.. المعارضة تهاجم سندرو حين يهبط وفد الخرطوم في جوبا.
> كل أحد الآن يسابق الزمن.. والخرطوم من دون كل الجهات الأخرى إن لم تستفد من الزمن الآن ضاعت..
> .. والعمل الحقيقي ضد السودان يبدأ يوم تستقر القواعد الإسرائيلية في جوبا.. وتشاد وإريتريا.
> .. وما يقطع الطريق هو أن تعمل الخرطوم الآن بحيث تلتفت القواعد هذه يوم تكتمل فلا تجد من يحمل أسلحتها في السودان.
> لعل هذا هو (درس العصر) الذي جاء يحمله خبراء بوتن.
>.. وليت درس العصر ينفع.
صحيفة الإنتباهة
[COLOR=#0005FF][SIZE=4][FONT=Tahoma]مافي درس عصر ولا يحزنون الجماعة البتتكلم عنهم شركاء في الموضوع، بعلم أو بجهل، فالأعداء وبما فيهم المعارضة يدمرون من الخارج، والنظام الحاكم يدمر من الداخل، ولا فرق فكله تدمير. اللهم هيئ لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، وسلم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أعدائهم أجمعين إن كانوا من خارجهم أو من بينهم، إنك على كل شئ قدير.[/FONT][/SIZE][/COLOR]
سلام عليكم
رفعنا أيدينا في غرفة الدرس وفي القاعة الكبيرة وفي الشارع ولم ينتبه إلينا أحد… نريد أن نقول: لماذا يخيفنا الناس بما ليس مخيفا؟ الصحافة تخيفنا بدولة الجنوب، والحكومة تخيفنا بإسرائيل وأميركا، وأهل السنة يخيفونا بالشيعة…كل هذه التخويفات لتظل الحكومات قابضة على الشعوب..والحياة تستمر كما يريدها الله تعالى.