رأي ومقالات
أسحاق أحمد فضل الله : الشقوق.. والدخان«1»

> هناك يدخل لطفي.. ومحمد و… و…
> وفي الخرطوم في ألف مكان يدخل فلان وفلان.. والأسلحة .. والمؤامرة التي تصبح لغمًا خلف كل زاوية.
> كلها ولشهور ظل يحشو العاصمة.. ويحشو.. وينتظر الساعة
> ونافع أمس الأول يحدث عن «مائة يوم.. خطة المعارضة لإسقاط الدولة».. ويونس محمود يدعو لإطلاق يد الجيش.. للأمن.. وألف آخرون يقولون ما يقوله نافع ويونس
> والشعور «بوجود» الخطر يمتد بعد أن كان الحديث عن الخطر يُعتبر نوعاً من مؤلفات إسحق فضل الله
«2»
> وخطة نسف الخرطوم كانت شيئاً تصفق له الخرطوم.
> فقبل سنوات ثلاث نتائج الاستفتاء على رئاسة الجمهورية تعلن
> البشير … صوتاً
> عرمان … صوتاً
> والفارق ملايين الأصوات
> والخرطوم تصفق في ابتهاج
> وشبكة مخابرات إدوارد لينو تصفق في ابتهاج
> ولا أحد في الخرطوم يخطر له أن عرمان إنما كان يذهب لترشيح نفسه حتى يستخرج شبكة مخابراته من صندوق الانتخابات.
> مخابرات إدوارد لينو تحرص على تسجيل أصوات كل حي من الأحياء.
> ومن الصندوق تستخرج عدد أنصارها الذين يبلغ عداؤهم للإنقاذ التصويت لعرمان.
> والفرز يوصل لجنة لينو إلى الأسماء المطلوبة …
> والأسماء من الصناديق تصبح جنوداً «جنود مخابرات» في شبكة المعركة التي تنطلق الآن
> ولينو يمد شبكته
> وتخلى مدير «مخابرات أفورقي» يمد شبكته.
> وعمر سليمان «مخابرات مصر/ يمد شبكته
> والشباك تمد في الخرطوم
> وفي اطراف السودان
> والسيدة «منى» في بلد مجاور تلتقط من يتجهون إلى السعودية بواسطة الفتاة «سمهر» من المخابرات الإريترية.
> وفندق في وسط الخرطوم تماماً تلتقي فيه قيادات تمرد الشرق «والأسماء إن نحن أطلقناها ذهب أهلها إلى المحكمة وجعلونا نسكت.. لأن قانون المحاكم عندنا يدين المذبوح بتلويث أيدي القاتل بدمائه».
> والسيد «ل» ضابط الأمن المتقاعد.. الذي كان ساذجاً نصف أمي.. يختفي ثم يعود وهو يجيد عدة لغات.. ويجيد التعامل مع الأجهزة.
> والسيد هذا يلتقطه «دينق» الجنوبي من مخابرات لينو.. في الخرطوم ويُلحقه بلينو مدير مخابرات سلفا كير.
> والعملية من ينفق عليها هو «باقا» أثرى أثرياء الجنوب
> لتصبح مهمة «ل» في أبوكرشولا.. هي الأولى لأن الرجل يعرف المناطق هناك كراحة يده.
> مثلها طالب من البعثيين حزب البعث يجعله يقضي في الكلية سنوات متطاولة لان مهمته هي التجنيد
> الرجل هذا تصبح مهمته الآن هي التنسيق بين «الجهاد الإسلامي» ومخابرات أفورقي من هنا ومخابرات لينو.
> وبعض مهام الرجل كانت هي أنه يفلح في زراعة بذوره تحت حادثة اشتباك معروفة بين مسؤول سياسي «يقود كتيبة العام الماضي ويشتبك مع جنود إثيوبيين».. ويجعل الأمر سمكة في شباك مخابرات إريتريا
> مثلها الرجل يطلق في مواقع الشبكة أمس الأول حديثاً وفي ظلال حديث.. مرسي» يحدِّث عن
> أن «خطة بين المبارك والبشير قبل سنوات كانت تجعل البشير يوافق على مركز عسكري سري جنوب الخرطوم يطلق منه المصريون هجوماً على أي عمل لإقامة السد الإثيوبي».
> والحديث تقرأه المخابرات الإثيوبية وتحصي على أصابعها.
> وهكذا يصبح هناك ما يجمع الجهاد الإسلامي «الذي يتهم الخرطوم بالتعامل مع القذافي ضده».. وإثيوبيا وجنوب السودان وتمرد الغرب والشرق ضد الخرطوم.
> وتمرد الشرق يدخل الدائرة.. فقادة الجهاد الإسلامي هم من شرق السودان.
> لتنتهي مرحلة العمل العسكري في الغرب.. وتنتقل إلى الخرطوم
> وما نقصه من أسماء وأماكن هو جزء من رمال الصحراء.
«3»
> والصحراء تمتد بهدوء
> وموجة من تجنيد جنود متقاعدين يقوم بها التمرد منذ عامين
> وموجة من تجنيد جنود وضباط الأمن المتقاعدين .. و«جندي الأمن ليس شخصاً يجمع المعلومات.. جندي الأمن مخزن من المعلومات»
> ثم موجة من السلاح.. والتهريب
> ثم موجة من تقاعد الشرطة
> ثم موجة من صناعة العراك هنا تبلغ درجة الانقلابات
> ثم… ثم…
> أحداث كانت تكفي لتجعل الدولة.. أي دولة في الدنيا.. تتوقف وتوقف كل شيء وتغلق العاصمة والمدن الأخرى وتطلق عمليات البحث.
> وتطلق مراكز الدراسات.
> لتعرف لماذا
> وتطلق أجهزة الأمن لتعرف .. ماذا.. ومن وأين وكيف
> وتطلق أجهزة الشعور بالخطر عند المواطن
>…
> خصوصاً أن المعركة القادمة مكانها هو بيوت وطرقات المدن
> وأنها معركة ما ترجوه هو البقاء ساعتين…
> بعدها أصابع أجنبية تقودها إلى سوريا.[/JUSTIFY]
أسحاق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ليس هناك ايادي اجنبية تقودها الى سوريا ولا يحزنون… فالسودان ليس كما تتصوره ولن يصبح مثل سوريا .. بعد ذهاب هذا النظام الوضع السوداني سيستتب تماما كان لم يكن شئ… فكل هذه الهيلمانة التي تراها الآن يا اسحاق فضل الله سببه الفساد والغنى الفاحش والاستحواذ على كل شئ على حساب الشعب وحينما يعود الحق الى اصحابه سيعود كل شئ الى طبيعته ولا تظن ان الاخرين امثال عرمان والحلو وعقار يكرهون السودان ويريدون تدميره لا ابدا فهم سودانيون ويحبون وطنهم اكثر من اؤلئك الذين يلهفونه دون ان يرتد لهم طرف… فيا اخي اصعب شئ ان يرى الانسان اخاه الانسان يسرقه عيانا بيانا ولا يقنع بمرتبة وامتيازاته… صدقني العيب الوحيد لاهل الانقاذ الفساد وهو عيب قاتل كما ترى…
( ولا تظن ان الاخرين امثال عرمان والحلو وعقار يكرهون السودان ويريدون تدميره لا ابدا فهم سودانيون ويحبون وطنهم)
إنت يا هلالي بتتكلم بجد؟؟؟؟ الحلو وعقار كانو حكام وقتلوا أهلهم في كادوقلي والنيل الأزرق وعرمان ذبح الحريم في أب كرشولا.
إتقي الله يا راجل