الاكتئاب : أصبر واحتسب.. ابتسم.. تفاءل.. واجه وتحمل المسؤوليات
من منا لم يحزن يوماً أو يمر به إحساس بالكآبة؟.. لا أحد.. ولكن هذا الحزن يعتبر حالة مرضية إذا استمر لفترة طويلة وأصبح يتداخل مع حياة الإنسان اليومية، وأصبح يعوقها ويسبب الألم لصاحبه والمحيطين به «أي تغلّب عليه طابع الحزن».
– هل هناك أسباب؟
– ليس هناك سبب بعينه يعزى له حدوث الاكتئاب، ولكن هناك مجمل عوامل قد تكون مسببة له مثل:
1. الوراثة.
2. خلل في توازن الناقلات العصبية في خلايا الدماغ.
3. عوامل خارجية قد تؤدي إلى التوتر مثل فقدان عزيز أو الإحساس بالذنب نتيجة لخرق ضوابط دينية أو اجتماعية.
4. الكحول وبعض الأدوية: هناك فهم خاطيء للأشخاص الذين يعانون من توتر لعامل خارجي أن الكحول تذهب عنهم الكآبة والحزن، ولكن هذا غير صحيح، فبالعكس الكحول والمخدرات تزيد من الكآبة.
5. فترة ما بعد الولادة للأمهات «نتيجة لتغيرات هرمونية».
6. تعود الشخص على ممارسة بعض النشاطات أو مقابلة بعض الأشخاص ومن ثم فقدان هذه العادة، لكن هذا النوع يزول بعد التأقلم على الوضع والنشاطات الجديدة.
ما هي أعراض الاكتئاب:
1. استمرار الحزن والقلق والتهيج وعدم الراحة والخوف.
2. الإحساس بالذنب والعجز واليأس.
3. التعب وقلة الطاقة والنشاط وصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات المصيرية والصائبة.
4. الأرق وفقدان الشهية.
5. محاولات الانتحار ولديهم نظرية تشاؤمية للمستقبل.
6. ألم في العضلات وصداع ومشاكل في الهضم والتعرق والدوار والضعف العام.
7. ضعف الرغبة الجنسية.
8. الشعور بهبوط الروح المعنوية في معظم الأوقات، ليس هناك شيء مفيد في الدنيا، عدم الرضا، الانشغال بالأفكار السلبية.
ما هو العلاج؟
– قبل أن أتحدث عن العلاج، لك أن تعلم عزيزي القاريء أن الاكتئاب هو داء المشاهير والعلماء ولكنهم تلقوا العلاج وواصلوا مسيرة الحياة بهمة ونجاح.
– وهناك علاج نفسي وعلاج دوائي وعلاج بالصدمات الكهربائية على حسب الحالة.
1. العلاج النفسي: علاج الاكتئاب يكون بفعل مجهود جماعي يشارك فيه كافة أفراد المجتمع من الطبيب، الباحث الاجتماعي، وعائلة المريض والمريض نفسه.. الخ.
– ولك أن تعلم أن العلاج ليس فورياً ويحتاج إلى وقت وصبر وجهد، ويجب أن يتعود الشخص على الإيحاء الذاتي لنفسه لإزالة الهم والحزن.. وذلك بالإرادة القوية والهمة العالية والعزم والتصميم، والأهم من هذا هو تقوية الإيمان والصلة بالله عز وجل.
ويجب طرد الكآبة بالتأملات الآتية:
1. أذكر واشكر: يعني تذكر نعم الله عليك وهي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك «صحة في بدن وأمن في وطن.. الخ».. لديك الدنيا وأنت لا تشعر بها، هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك وقد بترت أقدام.
2. ما مضى فات: تذكر الماضي بمآسيه فيه تبديد للحياة الحاضرة، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، لأنه مضى وانتهى لا طائل من إعادة عجلة التاريخ، فلا تخالف سنة الحياة.
3. يومك يومك: اليوم الذي أظلتك شمسه وأدركك نهاره هو يومك فحسب، عمرك يوم واحد حتى لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه.
4. أترك المستقبل حتى يأتي: لا تقطف الثمار قبل النضج، لأنه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد، فلا تحمل همه.
5. تعود كيف تواجه النقد الآثم: إنك لن تستطع أن تغلق أفواه الناس ونقدهم وإن أصغيت لكلامهم وتفاعلت معه، حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك، وتذكر أن بقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل.
6. إن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع، محبوباً لدى الكل، سليماً من العيوب عند العالم، فقد طلبت المستحيل وأملت أملاً بعيداً.
7. لا تنتظر شكراً من أحد: لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت أن أحداً قد كفر بجميلك أو أحرق إحسانك أو نسيّ معروفك، ولكنني لا أدعوك لترك الجميل وعدم الإحسان للغير، فقط أعمل الخير لوجه الله لأنك الفائز على كل حال، والحمد لله لأنك المحسن وغيرك المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى.
8. أطرد الفراغ بالعمل: اليوم الذي تجد فيه فراغاً في حياتك فتهيأ حينها للهم والغم، لأن الفراغ يسحب كل ملفات الماضي والحاضر بخيرها وشرها.
9. الإيمان بالقضاء والقدر: إذا رسخت هذه العقيدة في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطاء، والمحنة منحة، فلا تجزع لأن الباري قد قدر والقضاء قد حل، والخيرة لله والأجر حصل.
9. لك أن تعلم أن العوض من الله: لا يسلبك الله شيئاً إلا وعوضك خيراً منه بشرط أن تصبر وتحتسب.
10. أخيراً: ابتسم، تفاءل، واجه وتحمل المسؤوليات، لا تتطلع إلى ما عند الغير، رفه عن نفسك واقطع الروتين، مارس الرياضة، أبتعد عن الأفكار السلبية، جالس الأخيار من الأصحاب.
العلاج الدوائي:
هناك عدة أنواع من مضادات الاكتئاب، ولكن أغلبها يحتاج لوقت كي يبدأ مفعوله، ولكن حل المشاكل والتوترات الخارجية مهم.
* هناك طرق أخرى للعلاج مثل علاج الصدمات الكهربائية ولها تأثير سريع جداً في علاج الاكتئاب.
حجاج بيت الله الحرام والانفلونزا! :
– مرض الانفلونزا العادية يصيب الحجاج خلال موسم الحج والعمرة، وهذا الفيروس ينتقل عادة من شخص لآخر ومن خلال الهواء عن طريق السعال أو العطس، وقد تتطور الحالة إلى التهاب رئوي حاد، جفاف، تدهور في حالة المرضى وخاصة كبار السن المصابين بالسكري والربو وكذلك الأطفال.. الخ.
– ولكن الحمد لله أن لهذه الانفلونزا لقاح أو تطعيم لكي يقلل من حدتها عند الإصابة بها في أسوأ الأحوال.
– التهاب الحلق أو البلعوم أو احتقان الزور، هو إشارة للإصابة بالزكام أو الانفلونزا أو يعبر عنه المصاب بضيق وتشوك في الحلق.
– هناك نوعان من الإصابات، إحداهما فيروسية والأخرى بكتيرية، وأيضاً العوامل البيئية مثل الغبار والهواء الجاف «نوع من الحساسية».
– والتهاب الحلق يطلق على التهاب البلعوم ولكن عندما يمتد ليشمل اللوزتين، يسمى التهاب اللوزتين، وعندها يكون موضعه بالضبط عند تفاحة آدم «نتوء بالجزء السفلي للحنجرة»، «يسمى التهاب الحنجرة».
*الآن بإذن الله نلقي الضوء على أنواع الإصابة وأعراضها:
1. الإصابات الفيروسية:
– تمثل مصدر الزكام والانفلونزا وهي الأكثر شيوعاً، وهنا المضادات الحيوية ليس لها دور في العلاج، ويزول الزكام خلال أسبوع دون علاج على حسب الجهاز المناعي للمصاب.
– أعراضها هي:
1. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
2. سعال وعطاس.
3. بحة في الصوت.
4. تشوك في الحلق وشعور بالآلام وجفاف.
5. سيلان أنفي «رشح».
2. الإصابات البكتيرية: هي الأقل شيوعاً في حدوثها ولكنها أخطر من الإصابات الفيروسية وتتم الإصابة عن طريق العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم:
– من أهم أعراضها:
1. ارتفاع في درجة الحرارة شديد مصحوباً بقشعريرة.
2. الشعور بآلام عند البلع وتغيير رائحة التنفس والفم.
3. تورم اللوزتين والغدد اللميفاوية في العنق.
* الإصابات البكتيرية تحتاج لاستعمال المضادات الحيوية:
– حسناً، إذا شعرت بالأعراض السابقة الذكر فعليك بالتالي:
1. استعمال غرغرة بالماء الدافيء والملح «تنظيف الحلق من البلغم».
2. شرب السوائل الساخنة، والإكثار من السوائل بصورة عامة، حيث إنها تساعد على إخراج البلغم السميك من الفم.
3. استنشاق بخار إذا أمكن.
4. تناول أقراص مص قوية النكهة.
5. تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
6. تجنب المهيجات مثل الدخان والطلاء وامتنع عن التدخين.
7. أغسل يديك عدة مرات وابعدهما عن وجهك تلافياً لنقل الفيروسات والبكتيريا إلى الأنف والفم.
8. إذا كانت الإصابة بالبكتيريا العقدية فيجب استعمال المضادات الحيوية، وذلك بعد استشارة الطبيب وأخذ مسحة من الحلق وتزريعها.
من هنا وهناك .. القرح السريرية :
* أسباب القرح السريرية هي:
1. الضغط على أجزاء العظم البارز من الجسم مثل الظهر والكعبين والكوعين والأكتاف «عظمة الظهر».
2. عامل السن وزيادة الوزن.
3. بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والمريض الملازم لفراشه مدة طويلة.
4. الرطوبة والاحتكاك بالجلد.
* أنواع القرح السريرية:
ü أنواع القرح السريرية يمكن أن تكون سطحية «تسلخ سطحي للجلد»، ويمكن أن تكون عميقة يتسلخ فيها الجلد والأنسجة من تحته، ويمكن أن تكون عميقة لدرجة تسلخ وموت العضلات حتى العظم.
* مضاعفات القرح السريرية هي:
1. الالتهاب الموضعي بمكان الجرح أو التهاب في الدم بصورة عامة والنزيف مع نقص الدم والغرغرينة.
ü العلاج: قبل البدء في العلاج يجب تقليب المريض كل ساعتين وعدم وضعه في وضع واحد لمدة طويلة.
2. الدلك ببودرة التلك أو بودرة الأطفال والمحافظة على الجلد جافاً.
3. وضع المريض على مرتبة ناعمة خاصة «مرتبة هوائية».
4. نظافة القرح يومياً بماء يحتوي على ملح طعام مع إضافة المراهم الطبية، وإذا كانت القرح عميقة أو بها غرغرنية قد تحتاج للتدخل الجراحي.
د. عبير صالح حسن صالح
صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 2011/11/24
[email]lalasalih@ymail.com[/email]
الاكتئاب ممكن يتعالج اذا اعتبرتو حاله وقتيه وبتعدي من حزن او فراق او ندم بالعزيمه والاصرار علي النجاح والرقبه في البقاء والعيشين ديل احسن مني في شنو ولكن يعصب عليك الخروج منو اذا اخذت العقاقير لانها سوف تلازمك مدي الحياة وبعض العقاقير حقت الاكتئاب حسب الدراسات ممكن تؤدي الي التفكير في الانتحار فلو امكن نتخطاها احسن بمقوله لو عندك ضررين شيل الاخف ضررآ وفي ناس يدخلوا باب هذا المرضي بالخطاء والتسوي بايدك يغلب اجاويدك اكيد وتكون راحت شمار في مرقه فالناس تخلي بالها علي روحها واولادها وخاصه الناس الذين احساسهم ذي الريشه والوقايه خير من العلاج.