حول محاضرة فتحي الضو في تورنتو
طبعا بالإمكان تقديم مختصر لما قاله فتحي وأيضا لما قاله عدد كبير من المعقبين ، وفي هذا ستكون تغطية صحفية ممجوجة ، ولكن اهم من ذلك هو ما وضح من آراء نيرة تستحق التوقف عندها إذا كنا حقا نبحث عن حلول لمشاكلنا الكثيرة ، ولذا سأعرض أهم ما خرجت به من المحاضرة دون الخوض في التفاصيل العاطفية التي يلوكها البعض ونطالعها في المواقع الإلكترونية وبعض الصحف الورقية ، والمغالطات التي تزدحم بها دهاليز السياسة نظرا لغياب ثقافة الوعي ، وقطعا سأتجاهل بعض ما قيل لعدم أهميته .
هناك ثمة إتفاق برحيل النظام لفشله في حل مشاكل السودان بعد نحو 24 عاما على إنقلاب 30 يونيو 1989 ، ولن يكون مجديا تتبع كل ما حدث خلال الأربعة وعشرين عاما التي مضت ، وغالبا ما هي معروفة للجميع ، لأن الإنسان السوداني بغض النظر عن كل شيء متابع بالتفصيل الممل كل ما حدث سواء من الحاكمين أو المعارضين .
القضية الآن باتت واضحة للجميع سواء قالها البعض علنا وجهرا أو قالها البعض مع بعض الحذر ، إنه البحث عن مخرج ، فإما الإحتكام للعنف أو السلم وما بينهما هو الطريق لسودان مستقر تصان فيه كل الحقوق الواجب رعايتها لكل السودانيين دون تفرقة .
سأذهب إلى نقطة أبعد قليلا : الفئة الغالبة الآن هي التي تريد التغيير وتسعى إليه بإمكانياتها المتاحة ، فالذي إمكانياته المتوفرة هي السلاح قطعا سيسعى للتغيير بالسلاح ، والذي إمكانياته المتاحة الحوار سيسعى للتغيير عبر وسائل معروفة عالميا لا تراق فيها الدماء ، خاصة دماء الأبرياء .
الجبهة الثورية ومن معها تسعى للتغيير بالسلاح ، وفي المقابل هناك من يسعى للتغيير على غرار ثورتي اكتوبر 64 وابريل 85 ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : ما هو موقف من يحكم ؟ قطعا ستكون هناك ردة فعل ، إذن كيف يمكن التعامل مع كل هذه الأسئلة الصعبة ، وهذا ” بالظبط ” ما حاولت المحاضرة الإجابة عليه وهو أيضا ما يحاول كل سوداني الإجابة عليه ، ومنذ عام 1989 ونحن نحاول الإجابة على السؤال الصعب : كيف يكون التغيير
كيف يكون الطريق إلى سودان تصان فيه حقوق كل السودانيين ؟ هناك من يدعو إلى نظام تسود فيه العدالة والسلام والديقراطية وفي ذات الوقت المحاسبة ، وأظن أن هذا أحد الأسئلة الصعبة رغم سهولته ومشروعيته .
من الصعوبة بمكان إفامة العدالة ومن ثم التحول الديمقراطي إن لم تكن هناك محاسبة ، ببساطة شديدة المحاسبة هي المدخل الرئيسي لاقامة نظام عادل وديمقراطي وإلا سيتكرر الخطأ الذي أرتكب بعد إنتفاضة مارس أبريل 1985 ، وحسب قراءتي الهادئة للموضوع وحسب التلخيص الموضوعي للمحاضرة أن النظام الحاكم مع العنف وأنه رفض ويرفض بتاتا كل أشكال المفاوضات .
لا المحاضر ولا المحاضرة يملكان مفتاحا سحريا للحل ، وطبيعي أنه لا أحد يملك مفتاحا سريا للحل ، ولكن على الأقل هناك ثمة موجهات عامة ضرورية جدا في بحثنا عن الحل ، ومن أهم الموجهات معرفة المشكلة في إطارها الموضوعي ، إنها باختصار أيضا موضوع : الديمقراطية وهي ليست كلمة عاطفية للمتاجرة ، إنها مفتاح الحل ، وهذا ما أكدته المحاضرة وما أكده المعقبون عليها .
عندما يلتقي السودانيون في محاضرة مثل هذه فهم بلا شك يطرحون أسئلة بحثا عن إجابة ، ولذا نحن ما زلنا في مرحلة الأسئلة الصعبة ، وأمامنا تجارب غيرنا بكل نضوجها وعنفوانها إلا أن الحاضر والمستقبل أيضا محفوف بالمخاطر ، ليس في السودان فحسب بل ربما في معظم أنحاء العالم ، ولا أحد يستطيع أن يمنع حق الكلام والمناقشة ، وهناك أيضا ثمة مناكفة وربما مغالطة ، وفي كل الأحوال لا بد من الإصغاء ومحاولة الإقناع في هذه الأوضاع السيئة والإختلافات المزرية حتى على أبسط الحقائق ، ومن هنا تأتي صعوبة الحديث عن مآلات الحاضر والمستقبل في السودان مع وجود العديد من الأطروحات التي يعتقد أصحابها أنها مفتاح الحل ، وربما تكون أو لا تكون .
. اهم ما طرحته المحاضرة وجرى نقاش مستفيض حوله هو موضوع الدستور والشرعية ، وبدون حسم هذه المسألة سيكون الحديث والعراك ما هو إلا قبض لهواء الشباك ، فما من احد يمكن أن يكابر بأن الشعب يعيش وضعا مأساويا ، ولذا توصل المحاضر والحضور إلى أهمية الدستور ، ونظام حكم إنتقالي ، وأنا أضيف دستور يراعي ويستوعب التنوع والتعدد الذي أشار إليه فتحي أكثر من مرة ، وهو أيضا ما أكد عليه المعقبون سواء من خلال الأسئلة أو طرح الرأي ، وهذا هو مربط الفرس كما يقولون شئنا أم أبينا ، هذا بالطبع إذا أردنا تحاشي الحلقة الشريرة بين حكم عسكري شمولي وحكم ديمقراطي .
بقلم : بدرالدين حسن علي
[COLOR=undefined][HIGHLIGHT=undefined][COLOR=undefined][FONT=Arial Black]بسم الله لحمن الرحيم
الاخوة والاخوات الأعزاء–سلام–
الوضوع المطروح للنقاش حيوي للغايه–مما شجعني علي التعليق–لانني بصراحة لا احب الخوض في متون السياسه المفلسه في السودان–وأهم أسباب الافلاس عدم الوطنيه إلا لمن رحم ربي–الغالبيه في صراع حامي من اجل السلطه —
المهم مشكلتنا:
1-عدم الوطبيه.
2-اليهود واموالهم القذره.
3-أمريكا ومخابراته السرطانيه.[/FONT][/COLOR][/HIGHLIGHT][/COLOR]
يابدر الدين حسن – انت غير معروف لدينا – انتم لا تعلمون عن السودان اي شي كل من كان خارج السودان وخصوصا في الغرب لا يحق له الحديث عن السودان نحن من يتحدث لاننا الان تحت ظل السودان وهجيره – عايشين في امن وامان والحمد لله – قلت بان المحاضره كانت جيده وواقعية ولكن بكل اسف انت لا تملك مثقال ذره من صفات المحلل السياسي ولا صفات الصحفي الذكي لانك من اول كلمة قلتها كنت تكذب وتنافق وقد تمثل ذلك في الاتي:
1- لقد كذبت حين قلت بان غالبية الناس يريدون ذهاب النظام كاذب انت ومنافق متى قمت باستطلاع اراء الناس بالسودان او خارجه متى قمت بقياس الراي لنصدق كلامك -.
2- النظام الحاكم لم يكن مع العنف جبهتك الثورية هي جنهة العنق والقتل والاغتصاب والنهب والسلب – ويا ليتهم كانوا رجال كلهم جبانين والنسوان احسن منهم – عبيد مرتزقه – يتاولون حبوب الهلوسه والمخدرات لكي يستطيعوا حمل السلاح .
3- اقول لك بان السودان محارب من امثالك ومن امريكا ومن اسرائيل ولو لا امريكا واسرائيل لرأيت سوداناً اخر – واقول لك يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين – وابشرك باذن الله بزوال ملك امريكا واسرائيل بعدها سنعيش في سلام بخيراتنا ورجالنا ونسائنا – نشرب من ماء المطر ونهر النيل وناكل من الريكه والجروف – خليكم في كندا وفي نيويورك – نحن عندنا الرزق راقد الحمد لله البهائم الخضار اللبن اللحم عيش الريف الويكه الكسره ام بقبق ام تكشوا العصيده -الكوال – الروب البصل السمك المنقه الليمون – طز فيكم