رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : «…» هو ما يدير كل العالم الآن


[JUSTIFY]والقاموس الجديد ممتع
> والشرط الذي يقدمه جيش مصر لمرسي – حتى لا يسقط حكومته – هو ارضاء الخصم
> والخصم من مصلحته ألا يرضى
> والطرفة القديمة تحكى ان الرجل الذي كان يمشى في زقاق مظلم يسمع صوتًا يقول
: يا سيدي المحسن الكريم.- هل تتكرم بصدقة على رجل مسكين فقير – لا يملك الا المسدس الصغير هذا
> واوباما يعلن ان مرسى هو الرئيس «الشرعي» ثم يطلب منه الخضوع لمطالب عدم الشرعية.
> وتسع محافظات – اكثرها متهم بأنه ضد مرسى لانهم من المسيحيين – يتجهون امس الى ميدان العدوية – دعمًا لمرسي
قالوا للجيش – تقول .. الشعب..؟؟؟ الشعب هو نحن.. ونحن لا نريد ما تفعلون
الجيش قال
.. بل انتم تريدون.. لكنكم لا تعلمون
> والمحكمة هناك تصدر حكمًا امس – امس بالذات – بعدم شرعية النائب العام – الذي جاء به مرسي – و… و…
> والقانون الذي يرفع عيونه ليرفض تدخل القضاة في السياسة يطلبون منه ان يبحث عن جهة يفتح عندها بلاغاً.
> قاموس جديد ممتع – هو ما يدير كل العالم الآن
> والأمر قديم جديد

(2)

والاستاذ الرزيقي يقص امس قصة مخابرات امريكا مع بداية القرن الماضي وهي تقود الجماهير الرافضة ضد مصدق .. وتعيد الشاه
> .. ومصدق الرئيس المسلم كان رجلاً مثقفًا اصلع الرأس متين البنيان – وكان اذا خطب ارتعد وهطلت دموعه.
> مصدق أمم النفط – وطرد الامريكان – وحرر الامة – ومخابرات امريكا تنجح في قيادة الجماهير ضده
> وقيادة روفلت للجماهير هناك تشبه قيادة مخابرات امريكا الآن في مصر لجماهير ميدان التحرير
> القيادة التي تصلح (ظاهرة من ظواهر تستحق الدراسة العميقة) عن لماذا وكيف تستطيع المخابرات قيادة الجماهير العربية والمسلمة في كل مكان.
> والتاريخ مذهل
> والمخابرات الأجنبية تقود الجماهير في مصر 1918
> والمخابرات الأجنبية تقود الجماهير في أفغانستان 1919م
> .. وفي الجزائر العربية 1919م
> وفي سوريا ولبنان 1920
> وفي الأردن وفلسطين 1920
>.. ثم تقود الجيوش ضد بلادها وضد الإسلام بالذات
> مابين اول التسعين في الجزائر
> وحتى مصر الآن
> .. ومدهش انه عام 1922 (ولعلك تنتبه لقيادة العالم الإسلامي ضد نفسه في عامين) عام 1922 كان انور باشا رئيس وزراء تركيا حيث يعدم (عدنان مندريس) الذي يشنق علنًا لأنه متهم بأنه (يحمل ميولاً للإسلام والمسلمين)!!!
> رئيس وزرائه الذي يصل الى درجة وضع الصليب على علم تركيا ينتهي امره في شتاء 1922م بمطاردة تحصره داخل كهف في مدينة بخاري (مدينة الامام البخاري)
> والرجل يخرج من الكهف وهو يحمل الرشاش في يد والمصحف في يد اخرى
> المصحف الذي ظل يعمل ضده بعنف.
> المصحف حتى اليوم يرقد في متحف شرطة موسكو
> ولعل مصاحف كثيرة لكثيرين يحاربون الإسلام الآن تنتظر لتأخذ مكانها في متحف تل أبيب.
يبقى أن قانونًا جديدًا لتغيير الأحداث ينطق الآن ويقود كل شيء.
٭٭٭
بريد:
استاذ:
.. البحث عن بديل لشخصية ذاهبة يقطع شوطاً بعيداً
.. كما حدثناك من قبل..

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]