رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : انتهى الدرس يا غبي
تغني
(فصاحة اليدين أعجزت
فصاحة اللسان
وانت ما تزال يا سحبان
مجلجلاً برائع البيان)
> لكن شيئاً.. ليس «بعد» ساعات من انقلاب السيسي.. بل «قبل» ساعات منه.. يحدث والإسلاميون يلتحقون بمدرسة فصاحة اليدين.. بذكاء رائع
> وخطاب مرسي قبل الانقلاب بعشر ساعات والذي قدم فيه عرضاً بالمصالحة… كان في حقيقته عذراً يقدمه للعالم حين يرفع الإخوان السلاح..
> والإخوان كانوا يعرفون أن جهات الرقص المجنونة/ التي لا تريد إلا دماء الإخوان/ سوف ترفض كل عرض للمصالحة
> وأنها جريئة شجاعة لأن الجماعات المجنونة كانت توقن يقيناً أن الإخوان يحرصون على الابتعاد عن الدماء.
> وما تنساه الجماعات المجنونة في لهفتها لدماء الإسلاميين هو أن الإسلاميين هؤلاء هم أشرس خلق الله .. وما بين بن لادن وحتى سوريا.. لا يقاتل الآن غيرهم.. حين يضطرون إلى حمل السلاح
> ويوم واحد بعد انقلاب السيسي والجنون يفتح عيونه ويجد أنه يواجه الأسد وأنه يبتلع مخطط الإخوان.
> والجري يبدأ!!!
«2»
> والجري المخلوع يبدأ ببيان الجيش وهو «ينكر» أن ما قام به هو انقلاب.. والمشهد المضحك يجعل الصحافة الأمريكية تقول ساخرة من البيان «ترى.. متى يكون الانقلاب ليس انقلابًا»؟
> وموسم تفصيل الأزياء اللغوية وخصفها على العورة يبدأ والمحطات هنا.. والبرادعي هناك.. كلهم حين يجد أن كلمة «شرعية» تقف في ميدان رابعة العدوية يقوم بتفصيل كلمة «الشرعية الثورية».
> ولكن الأمر لا ينفع
> ونحدِّث هنا صباح الخميس أن الحشد الرافض سوف ينفضّ حين يسمع أول رصاصة
> وأن أصوليين من الإسلاميين .. وهم أغلبية.. سوف يواجهون أصوليين من العلمانيين .. وما نقوله يقع بدقة.
> ومساء الجمعة.. وبعد ساعة من اشتباكات مسلحة في ست مناطق صغيرة لا يبقى في ميدان التحرير إلا مجموعة صغيرة… وإلى درجة تجعل البرادعي «يدعو» الناس للخروج للدفاع عن «الشرعية الثورية».
> والجري يجعل شيخ الأزهر يضطر إلى إصدار بيان يعتذر فيه عن ظهوره مع الانقلابيين لحظة صدور بيانهم والرجل يشرح ويشرح.. دون فائدة
> بينما حزب النور السلفي يصبح هو أسرع حزب في التاريخ ذوبانًا.. وسكرتير حزب النور يعلن أن «كل أعضاء الحزب استقالوا منه بعد ساعة من ظهور رئيسه مع المجموعة الانقلابية في التلفزيون».
> والسلطة الجديدة تبدأ الجري بصورة بديعة.
> فالسلطة الجديدة التي تغلق محطات التلفزيون الإسلامية بعد «دقائق» من الانقلاب هي ذاتها من يفتح كل محطات التلفزيون الحكومية منذ نهار الجمعة لنقل الحشد الإخواني المذهل والبيانات.. والتحدي
> ومذيعو المحطات هذه من اشتهر منهم بالبذاءة يختفي.. والآخرون يرسمون «اللحى» ويقدمون التغطية التي تتذكر الآن كلمة «حياد»
> والجيش الذي يعتقل ثلاثمائة من قيادات الإخوان ينتبه ويجد أنه .. يبتلع صنارة الإخوان
الجيش يكتشف أن العنف يقترب بشدة
> ويكتشف أنه باعتقال القيادات يقدم شهادة بأن قيادات الإخوان بريئة من العنف فقد كانوا مسجونين عنده حين انفجر العنف.
> «ويكتشف أن الإخوان .. الذين يتميَّزون ببراعة الاختفاء ينتظرون الاعتقال في بيوتهم للهدف هذا ذاته.
> والجيش الذي يكتشف أنه ابتلع الخدعة يسارع بإطلاق سراح قادة الإخوان
> عندها يكتشف أنه و«بالإطلاق هذا» يبتلع الخدعة الأكبر.
> فلا شيء كان يشعل النار في ميدان رابعة العدوية أكثر من إطلاق سراح القادة هؤلاء .. وظهور بعضهم على منصة الميدان هذا.
> ولا شيء «يحبط» الانقلاب والعلمانيين في ميدان التحرير أكثر من المشهد هذا.
«3»
> والسرد ممل.. والمشهد ممتع لكن سرد «ما حدث» ليس هو الشأن الآن
> الشأن الآن هو سرد «ما سوف» يحدث.
> وما سوف يحدث هو أن الانقلاب «العسكريون وحدهم.. لأن الآخرين سوف يكونون خارج البلاد».. العسكريون سوف يعرضون عودة الإخوان للسلطة.. لكن بدون مرسي
> هذا ما سوف يقترحونه.. يغطون الوجه بالأصبع.
والإخوان سوف يقبلون بالعرض هذا لأنه سوف يسري ما بين إعلانه وحتى اجتماع مجلس الشعب .. ومجلس الشعب سوف يعيد مرسي بعد ساعات
> بعدها الإخوان.. بعد أن حصلوا على القوة الحقيقية.. يلتفتون لتنظيف خلايا مصر من طائر الوقواق.
> أكثر أعداء الإسلام في الأرض ما كان يستطيع استعراض قوة الإخوان الحقيقية أكثر مما فعل العلمانيون في مصر.
> وتنظيف مصر من الخلايا يبدأ مما أهمله الإسلاميون ظناً منهم أن المصالحة ممكنة
>التنظيف يبدأ من .. القطاع السياسي ورؤساء الأحزاب الذين يصبحون إدارات استخبارية لإسرائيل.
> ثم الخدمة والجيش والأمن والإعلام
> الإعلام بالذات
> المعضلة حُسمت.. ما لم؟
> ما لم يقم طائر الوقواق هناك بإطلاق النار على كلا الجانبين
> عندها تبدأ الجزائر.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
اخر من يتكلمون عن الشرعية- حكومة الصادق كانت منتخبة وشرعية وأفضل بكثير من حكومة الاستبنة مورسى- مصر أكبر بكثير من الاخوان
ل[]التسريبات التي تقوم بها المخابرات المصرية بأمر من المخابرات الأمريكية بأن البرادعي سيكون رئيساً للوزراء وسيقوم بتعيين الوزاراء وتحديد الوزرات هذا إذا حدث بالفعل فإن السودان سيعاني الأمرين وكما يقول المثل (الرماد كال حماد) ، فكما هو معلوم للجميع أن البرادعي هو أكبر عميل وجاسوس لأمريكا وإسرائيل .
يجب أن تعملوا على عودة مرسي بأي شكل .
حتى قناة المحور المصرية في عهد مرسي – في حالة الطقس لم تكن حلايب وشلاتين من ضمن المنظومة ، الآن حالة الطقس تظهر فيها حلايب وشلاتين بكل وضوح .
انتم أخر من يتحدث عن الشرعيةلانكم في ليلة 30يونيو 1989 سرقتم السلطة من حكومة ديمقراطية منتخبة من الشعب السوداني بحجة انكم منقذ البلاد ولكنكم !!!!!! .. ثم انكم ليس لديكم اي دخل في في الذي يحدث في اتركوا المصريين وشأنهم لانكم لا بتجدعو ولا بتجيبو الحجار وبطلو نفختكم الكذابة لان موقف حكومتكم حيال ما يحدث في مصر غير واضح وماسكين العصا من النصف للذي يقرأ ما يدور في مطبخ السياسة السودانية يشعر بانكم مازلتم في اولي سياسة بالله اسكت …
احلام زلوط
المصريين شطار بدرى بدرى عرفوا أنوا الاخوان سينتشرون فى جسد الدولة المصريين كالسرطان بالاخونة ( كما يسميها المصريين ) وذلك كما فعل اخوان السودان بالتمكين
اسحق , رصاص وقتل وترويع للآمنين دا كله عشان تحكموا , بعدين للماعارف ومالماداير يعرف الغالبية العظمى من الشعب المصري رفضت حكم محمد مرسي والاخوان هم المتحالفوان مع أمريكا والصهيونية وقد ظهرت هذه الحقيقة وانكشفت لكل من ينظر ويرى ومن لايريد أن يرى الحقيقة فهو وشأنه بس ما يملانا كلام ما صحيح.