[JUSTIFY]أوقفت الشرطة شاباً واتخذت بحقه اجراءات قانونية لتظاهره في الشارع العام واعتصامه لوحده في قارعة الطريق ومطالبته بتوفير فرصة عمل بالسلطة الانتقالية لدرافور او إعطائه حقوقه بعد فصله عن العمل، وكان الشاب أمير أبو بكر احمد، وهو عضو بحركة التحرير والعدالة ونائب أمين الاحصاء والمعلومات بالخرطوم وعضو التأمين بالمركز العام قد طلب مقابلة رئيس السلطة الانتقالية وقدم اكثر من «40» طلباً، إلا أنه لم يستطع مقابلته، وذلك على خلفية وعد من السلطة بتعيينه مع ستة افراد كانوا مسؤولين عن تأمين المركز العام للحركة باركويت، الأمر الذى دفعه للاحتجاج السلمى أمام مقر السلطة الاقليمية ببري، وعلم السيسي بامره ووجه بحل مشكلته، ويقول الشاب معتصم انه لم ير توجيهات الدكتور السيسي قد نفذت، ورأى مماطلة في ذلك، مما جعله يعتصم للمرة الثانية ولكن بسلوك مختلف بعد كتابة لافتات انتقد فيها الحركة والمسؤولين، وانهم لم يفوا بالوعد الذى قطعوه، وقام بربط رجله بجنزير بالمبنى بجوار الباب منذ الساعة السادسة صباحاً، وبعد وصول السكرتيرة فى تمام الساعة التاسعة صباح وجدت الشاب يحمل لافتات لاذعة للسلطة، وقالت له إن موضوعك تم تحويله الى الامين العام بحر إدريس ابو قردة، ثم اتصلت بالمسؤول الادارى واحضر الخطاب، وطلب منه بعد ذلك فض الاعتصام، الا انه رفض مقابلة الرئيس وفك الاعتصام، وعلى ضوء ذلك امر الرئيس بفتح بلاغ بقسم بري تحت المادة «44» ثم عدل الى المادة «51» ازعاج موظف الدولة اثناء تأدية واجبه، وظل بالقسم «8» ساعات واطلق سراحه، بعد أن كتب تعهداً بألا يعود للاحتجاج مرة أخرى.
الراجل ده عاوز يقابل السيسى
و اتفتح فيه بلاغ فى قسم برى تحت المادة 44