رأي ومقالات
أسحق أحمد فضل الله : كيري يكسب.. ومليار مسلم يخسرون
والكاتبة ميللر ــ قريبة من البيت الأبيض ــ تقول
: في الكونجرس يقولون: نقل الديمقراطية إلى العالم العربي معناه أن يحكم الإسلاميون.. يجب ألا تنقل إلى هناك.
والأفندي قال: حرب الجيش الجزائري ضد الإسلاميين يوم فازوا هناك، كانت تدار من مكتب في مخابرات باريس
> و«منى مكرم عبيد» السياسية المصرية تقول الأسبوع الماضي
: مساء 30/6/ دعاني حسب الله الكفراوي «أحد وزراء مبارك» لاجتماع في بيته
> اثنا عشر شخصاً كانوا هناك والبرادعي وعمرو موسى وشيخ الأزهر والسيسي.
> وصحف العالم الأسبوع الأسبق تنقل حديث وزير دفاع أمريكا عن أنهم كانوا على صلة بتدبير الانقلاب.
> ومنى قالت
: الكفراوي قال إن الجيش يطلب منا ــ مجموعة مبارك ــ صناعة فوضى في الشارع لتدخل الجيش.
«2»
> والبرغوثي ــ القائد الفلسطيني المثقف قال
: ثورة يناير «25» صناعة أمريكية.. والشاب خالد سعيد يشتبك مع الأمن ويجرونه على الأرض والفيس بوك يقود.. و…
> ومبارك كان يترنح والبحث عن بديل كان يجري بعيداً عن الإخوان.. لكن الإخوان يفوزون في الانتخابات.
قال كاتب آخر
: فوز الإسلاميين في الانتخابات بعد سقوط مبارك كان ينقل خطة أمريكا إلى المرحلة الثالثة.
مرحلة: اجعلوهم يحكمون.. ثم دمروهم لإبعاد الناس عنهم.
> وأربعة من وزراء مرسي يعاد تعيينهم الأسبوع الأسبق في حكومة سيسي بعد إكمال المهمة هذه «الخارجية والكهرباء والتموين والداخلية».
قالت أخبار الأسبوع الأسبق
: أوباما طلب من مرسي إعطاء رجال أمريكا في مصر وزارات رئاسية هي «الخارجية والكهرباء والتموين والداخلية».. ومرسي يرفض!!
>وقال السيسي
: اجتمعت بمرسي ثلاث مرات لتغيير سياساته.
> وعبد الماجد حامد خليل أيام النميري يجتمع بالنميري أيام أزمة السكر لتغيير سياساته.
> ثم يعود إلى بيته والتلفزيون ينقل إليه إقالته مع سبعة وعشرين آخرين من الضباط.
> العسكري ــ في العالم كله ــ يقال حين يذهب إلى العمل السياسي.
«3»
> قال البرغوثي: ثلاث محاولات للإطاحة بمرسي «صناعة ثورة» فشلت.
حادثة ميدان أحمد محمود وحادثة ماسبيرو وحادثة «الاتحادية» ثم إحراق المتحف وحوادث وحوادث.
> الجيش لم يجد دخاناً كافياً يتسلل من تحته لكن..
> الجيش الذي كان يحرص على أن يجد غطاء يتسلل من تحته يقتل ويصيب ستة آلاف شخص أمس الأول.. علناً.. ثم يحرص على أن يكون الأمر «معلناً» تماماً لأن المخطط الآن هو هذا.. القتل المعلن.
> والقتل المعلن.. والغباء المعلن كلاهما عمل دقيق ينفذ خطة دقيقة.
> الجيش حين يقتل المئات ويصيب الآلاف ثم يقول إن العمل هذا إنما قام به البلطجية.. يقولها وهو يعرف أن العيون الحمراء سوف تقول
: والجيش الذي كان على بعد مترين..
لماذا لم يقم بحماية الناس؟
> والشرطة مئات الآلاف كيف عجزت عن اعتقال بلطجي واحد .. واحد؟
> والجيش حين يقول إن الإخوان القتلى والمصابين إرهابيون يعرف أن العيون سوف تقول..
> جهة يقتل منها المئات ويصاب الآلاف تصبح هي الإرهابية، بينما الجانب الآخر لم يصب فيه أحد بخدش صغير.. ثم يصبح القتلى هم الإرهابيون .. ما أروع هذا!
> والجيش حين يقول ما يقول.. وهو يعلم ما سوف يقال له .. الجيش هذا هو جهة تصنع ما تريد.. وبدقة..
> الجيش يريد من الإخوان / بعد الإجابات هذه/ أن يصرخ الإسلاميون
: إذن تكلمي يا يدي..
> وأن يحملوا السلاح
>ويبدأ الخراب.. فلا أحد يحسن القتال أكثر من الإسلاميين..
> لكن الخطة الذكية تعرف أن
: الإسلاميين لا يصلون إلى الجيش إلا بعد تدمير مصر..
> والخطة الذكية ــ خطة كيري لحسم القضية الفلسطينية ــ خطة تعلم أن الإخوان بعدها إن هم رفعوا السلاح.. دمرت مصر..
> وإن هم خضعوا دمرت الدعوة الإسلامية..
«والدعوة الإسلامية هي السلسلة الفقرية للمقاومة الفلسطينية حماس»
> والدعوة الإسلامية التي توقظ الآن العالم كله.. مركزها هو مصر من هنا.. والقضية الفلسطينية من هناك..
> فإن هدمت مصر وحماس.. ذهبت القضية الفلسطينية..
> بينما الأجواء التي تحيط بالأمر هي «تفتت سوريا.. وقيام دويلات للأكراد والقاعدة وغيرهم» وتفتت الطوائف وكلمات درزي وعربي وأرمني وعلوي وسيرياني وغيرها تشتعل الآن هناك..
>والصحف تنقل أن إسرائيل تعد لضربة تفتت ما بقي من لبنان الأيام القادمة..
> .. و..
> وجنيف التي كانت تتجه لإيقاف حرب سوريا تلغى.. ووزير دفاع أمريكا يقول
: حرب سوريا تبقى لعامين آخرين..
> وتونس تشعل..
>والأسلوب المزدوج ذاته يعمل وحين تعلن الحكومة هناك أن قاتل زعيم الحزب الشيوعي قبل شهور هو ذاته قاتل زعيم حزب الناصريين..
> تعلن أنه أصولي..
> عندها كل تونس تنطلق ضد الأصوليين.. من هنا.. وضد الحكومة.. تتهمها بالضعف.. من هناك..
> الخطة الذكية تعمل..
> حتى غباء الاتهامات التي توجه إلى مرسي الآن ويحاكم بسببها ليست بلهاء..
> مرسي يحاكم بتهمة.. العمل مع حماس ضد إسرائيل.. «التهمة ذاتها التي كان يمكن أن تقدمها محاكم إسرائيل لمرسي تقدمها محكمة السيسي».
> والاتهام الآخر أكثر براعة في الإزواجية.
> الاتهام الآخر ضد مرسي يقول إن «مرسي متهم بالهروب من سجن مبارك أيام الثورة عليه».
> ليصبح الاتهام شيئاً يقول لأمريكا
: نحن رجال مبارك.. نحكم مصر الآن..
> ثم هو إجابة أخرى من سلسلة الإجابات التي تريد من الإسلاميين أن يرفعوا السلاح..
> لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن السادات لم يكن تحت حراسة المخابرات المصرية..
> السادات كان تحت حراسة كتيبة خاصة من المخابرات الأمريكية..[/JUSTIFY]
أسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة