مقتل كوال دينق .. المسيرية خارج قفص الاتهام
وجود عناصر من الجبهة الثورية بحسب التقرير وبعلم القوات الأممية (يومنسفا) يغير مسارات الحادثة حيث كان الدينكا يشيرون بأصابع الاتهام الي المسيرية بشأن مقتل ناظرهم لكن الآن جاءت تقارير اللجنة لتخلق نوعاً من التغيير في مسارات القضية والحادثة حيث أصبحت المتهم الأول الآن أفراد قوات الجبهة الثورية المتواجدين بالمنطقة وليكون هنالك متهما آخر وهي القوات الأمنية (ليونسفا) حيث قال التقرير أنها تعلم بوجود تلك الأفراد مما يقود الي أنها متواطئة..إلا أن اتهام القوات الأممية بالتواطؤ لم يكن وليد الاستنتاج الذي أنسرب من بين طيات تقرير اللجنة الوطنية فقد ألمح بذلك القيادي المسيري وأمير قبيلة المزاغنة بأبيي “حمدي الدودو إسماعيل”، في تصريح للصحيفة عن أن هنالك جهات تكاتفت لتنفيذ عملية اغتيال كوال دنيق، وقال الرجل ان اتهامهم بمقتل كوال دينق ليس هنالك ما يعضده وأضاف بالقول نحن لم نستدع ناظر دينكا نقوك كوال دينق الي هذه المنطقة، والسؤال هنا والحديث لإسماعيل من الذي استدرج كوال دينق لشمال أبيي 53 كيلو متر ومن الذي أعطاه الأذن بالخروج من أبيي تحت حماية الأثيوبيين ليذهب الي مناطق المسيرية”.
حديث اللجنة الوطنية جاء ليدعم تلك الفرضية التي مضي إليها حمدي الدودة حيث كشفت عن وجود عناصر أخري في مسرح الحادث غير المسيرية الذين كانوا محتجين علي زيارة السلطان دينق الي منطقة شمال أبيي.
مؤشرات الاتهام إذن مؤشر الاتهام ابتعد عن المسيرية قليلاً، واتجه الي اتجاه آخر مما يؤكد ان المسيرية أصبحوا خارج دائرة الاتهام ولو مؤقتاً، وهذا يدفع بالسؤال عالياً هنا ” هل سيوافق الدينكا علي التقارير المبدئية التي خرجت به اللجنة الوطنية للتحقيق أو ما ستخرج به في مقبل الأيام خاصة وان الدينكا عند تكوين اللجنة أعلنوا عن عدم اعترافهم بها، يقول السكرتير العام للجنة التنسيقية العليا لقطاعات مجتمع آبيي المدني السوداني واحد ناشطي دينكا نقوك “منيانق اللي” في حديثه مع (الأهرام اليوم) ان دينكا نقوك لن تعترف بتلك اللجنة مشيراً الي أن دينكا نقوك لن يتعاونوا مع اللجنة لأداء مهمتها مبيناً أنهم لن يعترفوا بتحقيق لجنة ما لم تكن دولية ومكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، إذن حديث منيانق هذا يؤكد ان الدينكا قد لا يتعرفون ولا يمتثلون لما تخرج به اللجنة الوطنية، ولكن المحلل السياسي صلاح اليأس يري في حديثه لـ(الأهرام اليوم) مس غير ذلك وقال ان دينكا نقوك ليس من حقهم أن يرفضوا لجنة التحقيق الوطنية وهذا لأن أبيي وبحسب البرتوكول هي شمالية حتي يقرر أهلها مصيرها مشيراً إلا أنه المح الي ان يتم ذلك فهي جزء من دولة السودان ومن حق رئيس الجمهورية تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل كوال وبعض أفراد المسيرية مؤكداً ان عدم اعتراف دينكا نقوك بلجنة التحقيق الوطنية لن يكون ذو تأثير أو تداعيات. صحيفة الأهرام اليوم
عبير عبد الله
دينكا نقوك وحتى الدينكا عموماً ليسوا سودانيين أصلاً – فلا هم تابعين لجنوب السودان ولا هم تابعين لأبيي
– قبيلة الدينكا تسربت ونزحت مع مجري النيل من الهضبة الأثيوبية موطن القرود السوداء طويلة الشعر فلا هي تشبه قرد البابون ولا هي تشبه قرد الشمبانزي ولا هي تشبه الغوريلا – ذلك هو موطنهم فليعودوا إليه غير مأسوف عليهم . وقد جحدوا وأنكروا حسن الضيافة .
ابيي ارض المسيرية وستظل تابعة لشمال السودان ولا نقبل فيها أي نقاش.
حكومة جنوب السودان وجنوب السودان كله يعلم أن أبيي تابعة لشمال السودان ، ولكنهم يعلمون أن إسرائيل امريكا تريد هذه المنطقة لتكون بؤرة صراع وفتنة لقتل المسلمين بأي طريقة وبأي سبب وفي أي مكان .
لا نقاش في أبيي
على الدينكا أن يعودوا إلى الهضبة الأثيوبية موطنهم الأصلي .
أفضل أن لا نعمل لهم قيمة وأن نتجاهلهم وإذا حمي الوطيس فنحن لهم بالمرصاد .
(( أثبتت حسب شهود العيان وجود أشخاص من متمردي الجبهة الثورية في مرح الحادث في منطقة أم خرائط [HIGHLIGHT=#FF005C]بعلم القوات الأممية (يونسفا[/HIGHLIGHT]))……إذا كان هذا الكلام حقيقي فالمشكلة كبيرة جداً يعني ممكن نتهم قوات اليونسفا نفسها بالتورط والإشتراك غير المباشر!!! خاصة وهو جاء إلى أبيي في حمايتهم!! ونؤيد رأي الأستاذ صلاح الياس في أن أبيي أرض سودانية مما لا يحق لدينكا نقوق رفض تقرير اللجنة الوطنية السودانية.ولكن بالرغم توافر الحقائق الظاهرة إلا أن الموضوع قد يحصل فيه ( إلتواء) و( تواطؤ) محتمل وضغوطات من جهات معلومة للجميع من مجتمع دولي ومجلس أمن وأمم متحدة( والغريب أن قوات يونسفا بتفويض الأمم المتحدة تم تجديد عقدها لمدة قادمة) وهي أصلاً ضعيفة لا تقوى على حماية نفسها من هجمات المتمردين والجبهة الثورية وزيادة على ذلك شبهة التورط في الاغتيال!! سبحان الله !! ومن سيحاسب اليونسفا ،،،في عمليتها المؤسفة