منوعات

بالصور..كرسي الرئاسة أسهل من كرسي الحلاّق ليلة العيد

[JUSTIFY]اجمل الاوقات التي تسبق قدوم العيد لدى البعض هي الذهاب الى التسوق وصالونات “التجميل” وخصوصا النساء والاطفال ولم يستثنى من هذه العادة الرجال والشباب الذين يؤخرون “الحلاقة” الى الساعات القليلة التي تسبق فجر العيد .

فرحة قدوم العيد لا تساويها فرحة لدي الاطفال في غزة ولكن لها نكهتها الخاصة, خصوصا في غزة وعندما يكون الامر متعلقا بالذهاب الي “صالونات التجميل” وقص الشعر قبل العيد بيوم والبقاء هناك لساعة او ساعتيني في بعض الاحيان حتي يحين دوره.

طقوس لدي الغزين وغيرهم من المسلمين من كافة البلدان الاسلامية تمسكو بها لتكون احد مراسم اعلان دخول العيد .

دنيا الوطن رصدت عدة حالات وحاورت الزبائن واصحاب “صالونات التجميل” ليفسرو لنا سبب حبهم لهذه الظاهرة ولماذا يفضلونها .

في احدى زوايا صالونات التجميل يجلس طفل برفقة والده ينتظر دوره ليجلس على كرسي “الصالون” حتى يقص شعره فرحا لاستقبال العيد .

اقتربت منه وسألته عن سبب قدومه خصوصا في اللحظات الاخيرة فقال: ” احب ان اتي قبل العيد بيوم فوجودي داخل الصالون والتاخر عنده له طعم جميل يبشرني باجواء العيد في اليوم التالي .
واضاف: حتي لو انتظرت لساعات لن اشعر بالضيق او التاخير فانا افضل ذلك دائما”.

وأشار : بالنسبة لابني الصغير يصر علي مصاحبتي للصالون حتي لو لم يكن يريد “الحلاقة” ولكن يحب الوجود بين الناس في تلك اللحظات الجميلة التي يستمتع بها وبالفرحة الموسومة على وجوه عامة الناس”.

وعلى الجانب الآخر وصف ابو رمزي الانقر صاحب صالون الحلاقة ظاهرةة التي تسبق قدوم العيد قائلا: ” دائما في هذا اليوم اواصل عملى واتناول وجبة افطاري في داخل الصالون وأثناء العمل لتزاحم الزبائن علي “الحلاقة” الذين يصطفون في داخل الصالون حتي ساعات الصباح الاولي حتي يتمكنو من الحلاقة دون ضجر من التاخير ”
وبرر ابو رمزي حب التأجيل الي اخر يوم قائلا : ” الرجل ينمو شعر ذقنة بسرعة وعند الحلاقة قبل العيد بيومين سيكون شعره قد نمى ولكن بشكل صغير يصعب عليه الحلاقة في البيت لان جلد الانسان في منطقة الذقن يكون قد لم يكتمل بناء خلاياه التي تموت بسبب شفرة الحلاقة مما يجعله يتحسس ويكون قابل للجرح بشكل اكبر مما يكون عليه بالسابق وهو السبب الرئيسي لتاخيرالزبائن لاخر يوم “الساعات التي تسبق فجر العيد ” .

يتفق معه في الرأي علام ابو دية صاحب صالون اخر موضحا:
“لا اعلم لما يؤخرون الناس “الحلاقة” الي اخر يوم ولكن هكذا جرت العادة منذ سنين و”بالنهاية هم احرار”.

واشار: اكون سعيدا بوجودهم داخل الصالون وخصوصا في ليلة العيد فهي تضفي جوا خاصا للعيد وتعطي شكلا جميلا يستمتع الجميع به خصوصا وهم يتبادلون الحديث عن البيع والشراء والاستعداد لاستقبال فرحة العيد دون النظر الي التاخير داخل الصالون ” .

“الكل يفضل الذهاب مؤخرا” بهذه الجملة بدأ امجد عليان جديثه لدنيا الوطن وأكد أنه يفضل الذهاب الي الصالون في اخر يوم قبل العيد ليشاهد الناس هناك جميعهم يجتمعون ويتحدثون حول العيد واموره
واضاف: تكون الاجواء جميلة وباختصار “احب هذه الايام ” .

الجدير بالذكر ان عادة الازدحام قبل العيد مباشرة على صالونات الحلاقة ومصففي الشعر منذ زمن بعيد بات يرتادها الناس من اجل الاستعداد لاستقبال العيد , الذي يدخل الفرح والسرور على كل البيوت فرحا بانتهاء الصيام وتواصل الارحام وزيارة الاقارب فضلا عن فرحة الاطفال بلباس العيد الجديدة والذهاب الى الملاهي والمنتزهات والاماكن العامة .

3909972474 3909972475 3909972476 3909972477 3909972478 3909972485 3909972490 دنيا الوطن
[/JUSTIFY]