رأي ومقالات
خالد حسن كسلا: وثائق دعم المتمردين .. «يوغندا»
وتبقى الحسابات السياسية المطلوبة للخرطوم مع جوبا هي أن تلزمها بألا تكون دولة ممر لدعم التمرد القادم من يوغندا، بعد إعلان حكومة سلفا كير وقف دعمها للمتمردين.
اتفاقية الشرق «عايزة حشوة» في قاعة الأمير المجاهد صاحب الجثمان الذي لم يأكله الدود «عثمان دقنة» بكسلا أعلن مؤتمر البجا على لسان رئيسه مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد عن زهده في المشاركة في السلطة، وقال إن الخروج من الحكومة لا يعني بالضرورة الرجوع إلى المعارضة. أي أن مؤتمر البجا إذا خرج أو أبعد من الشراكة في الحكومة لن يكون مثل حركة تحرير السودان بقيادة مناوي. لكنه مع ذلك يرغب في أن ينال حزبه تمثيلاً حقيقياً يمكنه من المشاركة في صنع القرار. ولم يتحدّث موسى عن قصور وفتور في تنفيذ اتفاقية الشرق كما تحدّث أحد قيادات مؤتمر البجا ومستشار والي كسلا جعفر محمد آدم الذي قال إنهم غير راضين عن مستوى تنفيذ الاتفاقية، وقال إن تنفيذها لا يتعدى 25% أي ربع النسبة الكاملة، وقال إن مشروعات صندوق تنمية الشرق غير مرضية. وتقول الطرفة إن أحد أعضاء مؤتمر البجا قال لطبيب الأسنان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الذي مثل الحكومة في التوقيع على الاتفاقية، قال له في مؤتمر سابق «يا دكتور الاتفاقية دايرة حشوة».لكن دعك من الاتفاقية، فالسؤال هو ماذا أنجزت قيادات البجا وهم في مواقعهم الدستورية من مساعد رئيس إلى مستشار والٍ؟! هل يستطيعون الحديث عن نجاحات منسوبة إليهم؟ إن اتفاقية الشرق إذا احتاجت إلى «حشوة» من طبيب الأسنان فإن قادة مؤتمر البجا يحتاجون إلى «خلع» من مواقعهم الدستورية، لأننا لم نسمع لهم ركزاً على المستوى القومي. أو أن يزهدوا في المشاركة كما قالوا .. ثم نسألهم ما هي التنازلات التي يريدونها من الحكومة؟!
مجازر ديمقراطية مصر
وغداً إن شاء الله سيكون الحديث عن صنم العجوة الديمقراطي.. فهل صدق الدكتور الظواهري؟!
صحيفة الإنتباهة