[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]
دراما بنات في المواصلات .. ! [/ALIGN]
أستوقفتني الأخت (ماريا علي) ودست في يدي ورقة حكت فيها دراما (بناتية) حية جداً..أدعوك معي عزيزي القاريء للإطلاع عليها حيث تقول ماريا فيها.. (كنت أستمع لإذاعة (F.M 94 ) راديو الرابعة برنامج (سيروا).. وكان مضمون الحلقة عن الزي واللبس ومظهر الفتاة في الشارع العام.. وجاءت مداخلة من أحد المستمعين رفض ذكر اسمه وهو سائق أمجاد أشتكى في مداخلته تلك من فتاة بعينها.. وهي تخرج من بيت أبيها وأمها محتشمة في ذهابها للمدرسة أو الجامعة وفي الطريق تقوم بإستبدال ملابسها وتضع مكياجها وتغير من مظهرها تماماً خلاف الذي خرجت به من المنزل.. وذكر ذلك المتحدث (أن هناك بعض السائقين ضعاف النفوس، حيث يقوم بعضهم بإستغلال هذا السلوك المشين لصالحهم، وذلك بالخروج مع هذه الفتاة وهي تقبل لتضمن عدم توصيله للمعلومة لأهلها ولتضمن سكوته وعدم شرح ما يحدث من تبديل وإرتداء ملابس وغيره.. ولذلك أدعو الأمهات ليكن أكثر حرصاً على بناتهن).ü أختي ماريا أشكرك على هذه الوريقة التي روت قصة واقعية.. وعنصر الإندهاش فيها مازال موجوداً لأنها لن تنتشر بصورة واسعة ونتمنى أن تنحسر سريعاً.. وأذكر أنني أشرت في مقال سابق لمثل هذه الظواهر التي تخدش الحياء العام.. وهذا العام إنعكاس للآخر الخاص.. وقد يكون إسداء النصح بصورة مباشرة وتقريرية غير مقبول عند إخواتنا الشابات.. لذلك نستأذنهن في أن يعدن النظر في مثل هذه الممارسات التي تجلب لهن عدم الإحترام من الآخرين ونعول على أولياء أمورهن الذين على ما يبدو قد لا يكونون على علم بمثل هذه الأشياء مطابقة لما يقوله العامة (الخبر يصل للبعيد وعند القريب يقيف).ü آخر الكلام: فلتسأل كل واحدة منهن نفسها لماذا تقوم بمثل هذه الممارسات التي تستحي أن تفعلها أمام ولي أمرها.. وربنا يحفظ جميع بنات هذا البلد من أنفسهن وضعاف النفوس.
سياج – آخر لحظة -العدد 815[/ALIGN]
موضوع رائع جدا ومهم للحد البعيد وهذا الواقع الموجود حاليا فى عاصمتنا الحبيبة الخرطوم لدرجة الاجانب الذين سنحت لهم الفرصة لزيارة بلدنا اكدوا لنا حال الشارع عند التقيناهم فى ارض المهجر. فما بال اهل البلد.
اسأل الله لكى التوفيق وللجميع الفائدة المرجوة وان يكون قلمك قلم خير للجميع.
رائعة رائعة في طرحك
يعطيك الف عافية
موضوع يستحق الوقوف عنده ويجب طرحه ومناشته من كل الجوانب
فى اى مكان بتغير هذه التعيسة ملا بسها اذا كان داخل الركشة فأم الكبائر اخف وطئة من ذلك وان كان هناك مكان ينزلن فيه للغيار يجب التبليغ عن هذا المكان فهو مكان يشجع الفساد والافساد سبحان الله والله يستر على ولايانا
الاخت الكريمه فدوى
لك التحية والاحترام لما تطرحينه من مواضيع تهدف لمعالجة كثيرا من النفوس المريضة فى المجتمع .
انا هنا لاضيف تعليق بسيط على ماطرحتية وعلى حسب تقيمى للموضوع هنالك وجه اخر اخطر اذ ان التى تفعل ذلك من غير علم اهلها وتخشى ان يعلموا ذلك فان الامل فى استقامتها موجود وكبير لحد ما , وتقع مسئولية ذلك على المجتمع المحيط بها لارجاعها للطريق السوى لانها تعلم تماما انها بافعالها تلك انما تخدش وجه الحياة وتخشى ان يعلم اهلها ذ لك , ولذلك فهدايتها مسئولية تقع على عاتق من هم حولها , وانا هنا اناشيد اصحاب النفوس الضعيفة من خلالكم واقول لهم قبل ان تراودكم انفسكم لاغواء اى طائشة او مريضه نفسيا تذكر بانك مسلما , وان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد اوصانا بان كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وانك بذلك تنتهك اعراض اخوانك المؤمنين, وكذلك تذكر بان لك ام واخوات وفى المستقبل قد يكون لك بنات , ماذا لو ان احدهم حاول ان يتصرف مع احداهن كما تتصرف انت مع اعراض الغير , وعليك ان تنتبه لايعفيك من الذنب ان تقول بانها اصلا مامحترمة وماعندها اهل وماشابه ذلك من الاعذار الغير مقبولة التى يتعلل كثير من اصحاب النفوس المريضة.
اما الوجه الاخير والاخطر فى تقديرى فهو ماذا نقول عن تلك التى تفعل كل ذلك امام اهلها وبعلمهم , وعندما تحاول الكلام معها تواجهك الحقيقة المره الا وهى انها لاتعتقد ان ذلك سلوك خطأ او مشين منها وتزيد فى احراجك بقولها بابا هو اللى اشترى لى تلك الملابس وماعندوا اعتراض عليها ويزيد الموضوع تعقيدا ان يكون بابا ده رجل مجتمع بارز ولايعلو عليه غبار , السؤال الذى يتبادر لراسى مباشرة هل يمكن ان نفصل مابين معتقداتنا وسلوكياتنا ومسئولياتنا تجاه اسرنا من حيث النصح والارشاد ام ان هنالك نظريات اخرى لاندركها تفسر ذلك , ولا ينوبنا من كل ذلك سوى الذهول والانبهار , ولذلك اقترح ان يبدء كل منا بمراجعة سلوك ومظهر من حوله ابتداءا من الاسرة ثم الجامعة ثم العمل فاذا تحقق لنا ذلك فلن نرى مناظر قبيحة ومشينة من حولنا
بالجد البنات المثلهم اصلا اهلم ماخاتين بالم عليهم وخالينهم براحتم واقولوا دى الثقة لازم تكون فى ثقة للبنت بس المراقبة واخز الحزر واجب