تحقيقات وتقارير
بعد تراكُم المياه الراكدة والإختناقات المرورية

و مع هذا أصبح المواطنون يعانون من اختناقات مرورية حادة وإنعدام وسائل المواصلات نتاج هروب سائقو المركبات من التكدس المروري، وإمتلاء الشوارع بالمياه والذي يتسبب في تلف الماكينة كما عزاها التجار خاصة أن العربات أصبحت «مُهلهلة» كما وصفوها ولا تستحمل ضغط العمل طوال الفترة الصباحية.
وقال عدد من سائقي المركبات أصبحنا في حالة جذب وشد مستمر مع المواطنين والتي قد تصل إلى التشابك بالأيدي بعد حالة اليأس التي وصل إليها المواطنون بعد وقوفهم لساعات طويلة منذ السابعة حتى «01» صباحاً، وانتهجوا نهج «حقك تقاوي وتقلعو» كما رددها البعض بأعلى الأصوات داخل أحد المركبات العامة.
وخلال متابعة «الوطن» لحركة المواصلات لاحظت حركة تكدس وعدم اللامبالاة التي يعاني منها معظم سائقي المركبات العامة واتخذوا الهروب من المواطنين والعزوف بالمنازل ملاذاً لهم،
كما نثبت مشادة كلامية حادة مع عدد من المواطنين و«الكمساري» في أحد وسائل النقل بعد رفضهم الذهاب إلى الخرطوم والإكتفاء بتحويل المركبة إلى خط داخلي بنصف القيمة «05» قرش بدلاً عن «1»ج بخط الخرطوم، ووصفوه بالمربح وأقل ضرراً وتكلفة ووفرة للجازولين في ظل الضائقة المرورية التي يعاني منها الشارع العام نسبة للأمطار.
وقالت إحدى المواطنات مافي حاجة مرجعة السودان إلى الوراء سوى الأعمال التي يقوم بها هؤلاء بزيادة التعريفة والتسبب في ارتفاع الأسعار والتهرب من المسؤولية بعدم الإلتزام الذي تعاني منه وفوضى الأسواق..الخ.
ومع هذا إضافة أعباء إضافية والتي قد تصل إلى طرد ك من مصدر رزقك بسبب التأخُر اليومي والتي لا يراعى فيها من هذا الزمن الغريب الظروف
منذ الساعة «6 ص2 01»
مازلت اقف على أمل أن أجد وسيلة نقل حيث حول سائقو المركبات العامة كافة الخطوات إلى خط داخلي وخلال جولة الوطن الأسواق لاحظت تراكم النفايات بالأسواق والشوارع الرئيسية وإختلاط مياه الصرف الصحي مع مياه الأمطار الراكدة والنفايات التي خلقت بيئة صحية متردية وإنبعاث روائح كريهة جداً نسبة لتراكم مخلفات المطاعم تحت أشعة الشمس الحارقة لأيام عدة.
هدى حسين المحسي:صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]